المملكة وإعمار اليمن
رأي عكاظ
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1442 هـ الاثنين 28 ديسمبر 2020 01:59
تواصل المملكة جهودها في السير باليمن نحو الاستقرار، خصوصا بعد تنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق الرياض، والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، وهو الإعلان الذي جاء بعد إتمام تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في أبين.
ويثمن المجتمع الدولي جهود المملكة في دعم اليمن حكومة وشعباً، وحرصها على إنهاء التمرد الحوثي، وإجهاض أحلام النظام الإيراني، الذي لا يزال يتحدى المجتمع الدولي، من خلال دعمه العسكري والمالي للمليشيات الحوثية، واستغلالها في محاولة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ولم تكتف المملكة بالتوصل إلى الحلول السياسية، وبما قدمته من مساعدات إنسانية منذ بداية الأزمة، واختطاف السلطة الشرعية، وإنما واصلت مساعيها لدعم إعمار اليمن، وبناء ما دمرته الحرب، من أجل إسعاد المواطن اليمني ورفاهيته، بعد أن وقعت بالأمس عدة مشاريع، تشمل البنية التحتية والخدمات الأساسية بقيمة 500 مليون ريال، ضمن حزمة من مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وينظر المواطن اليمني إلى المملكة باعتبارها الشقيقة الوفية، التي أخذت على عاتقها تخليص اليمن من الفوضى التي زرعتها إيران، والوقوف بكل صدق إلى جانب الشعب الذي عانى ويلات حرب أشعلتها المليشيات الحوثية تنفيذاً لأجندات الملالي في طهران، وهو ما يتطلب الوقوف إلى جانب المملكة وبكل صدق، والحرص على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في الرياض.
ويثمن المجتمع الدولي جهود المملكة في دعم اليمن حكومة وشعباً، وحرصها على إنهاء التمرد الحوثي، وإجهاض أحلام النظام الإيراني، الذي لا يزال يتحدى المجتمع الدولي، من خلال دعمه العسكري والمالي للمليشيات الحوثية، واستغلالها في محاولة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ولم تكتف المملكة بالتوصل إلى الحلول السياسية، وبما قدمته من مساعدات إنسانية منذ بداية الأزمة، واختطاف السلطة الشرعية، وإنما واصلت مساعيها لدعم إعمار اليمن، وبناء ما دمرته الحرب، من أجل إسعاد المواطن اليمني ورفاهيته، بعد أن وقعت بالأمس عدة مشاريع، تشمل البنية التحتية والخدمات الأساسية بقيمة 500 مليون ريال، ضمن حزمة من مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وينظر المواطن اليمني إلى المملكة باعتبارها الشقيقة الوفية، التي أخذت على عاتقها تخليص اليمن من الفوضى التي زرعتها إيران، والوقوف بكل صدق إلى جانب الشعب الذي عانى ويلات حرب أشعلتها المليشيات الحوثية تنفيذاً لأجندات الملالي في طهران، وهو ما يتطلب الوقوف إلى جانب المملكة وبكل صدق، والحرص على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في الرياض.