أخبار

«الجردة» مجرد من الخدمات.. وبلدية «عين الجواء»: الحي جديد

حي الجردة يعاني من نقص الخدمات البلدية والمشاريع التنموية.

إبراهيم الشمسان (عيون الجواء) okaz_online@

الجردة طبقاً لاسمه تماماً هو حي سكني في محافظة عيون الجواء، يئن من نقص الخدمات ما يتوافق تماماً مع مقولة «اسم على مسمى»، إذ يعاني الحي من تهالك الشوارع وفقدان السفلتة والرصف، ناهيك عن غياب الإنارة ليلاً، وأعمال المخلفات، فضلاً عن تدني مستوى الإصحاح البيئي الذي تسبب في جذب الكلاب الضالة، ما دفع الأهالي بالمطالبة بضرورة رفد الحي بما يحتاجه من خدمات، فيما تساءلوا عن دور المجلس البلدي ومتابعته لمشاريعه البلدية، بينما جاء رد رئيس البلدية: الحي جديد. وشكا المواطن عزيز الرشيدي من نقص الحي للخدمات الأساسية كالحدائق والإنارة والترصيف وتشجير الشوارع وتخطيط المسارات أسوة ببقية الأحياء، مبدياً استياءه من عدم وجود الإنارة ليلاً متمنياً أن تلتفت البلدية لتلك المطالب وتنفيذه بشكل عاجل.

من جهته، يقول رميح عياد: «مطالبنا فقط أن ينظر للمخطط كأي مخطط سكني في محافظة عيون الجواء»، مناشداً المسؤولين بالاهتمام بالحي وتزويده بما يحتاج من خدمات أساسية، واستدرك رميح: «بالفعل احتياجات الحي ضرورية لا ترفيهية.. وحبذا لو تم تغيير اسمه».

في المقابل، أبان رئيس بلدية عيون الجواء المهندس ندا الحربي لـ «عكاظ»، أن الحي حديث ويتم الآن البناء به بشكل كبير وتعمل البلدية منذ فترة في عمليات السفلتة والأرصفة والإنارة لكامل الحي حيث تمت إنارة الطرق الرئيسية وجزء كبير من الحي وحالياً أعدت أكثر من 80 قاعدة الإنارة سوف يتم تركيبها قريباً ضمن مشروع الإنارة في المحافظة والمراكز وتنفيذ أعمال إنارة بالجهود الذاتية أيضاً وتوجد حديقة حي قائمة وجار العمل الآن على إنشاء حديقة إضافية الآن ضمن مشروع الحدائق وأعمال الاصحاح البيئي ضمن برنامج معتمد لكافة الأحياء ومن ضمنها حي الجردة تسير بالشكل المطلوب ولا يوجد تدن في مستوى الاصحاح البيئي ومكافحة الكلاب الضالة ضمن اختصاص وزارة الزراعة والبيئة رغم استمرار مكافحتها من قبل البلدية داخل الأحياء السكنية وتم عمل حملتين للنظافة العامة ورفع الأنقاض في الحي ولا يوجد إهمال للحي كما ذكر بل البلدية تعمل ضمن برنامج متكامل لكافة الأحياء السكنية في المحافظة والمراكز التابعة لها.