«الكونغرس» يصوت ضد رغبة ترمب
الثلاثاء / 14 / جمادى الأولى / 1442 هـ الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 16:10
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
اتحد الجمهوريون والديموقراطيون عدديا في تصويت أمس الأول (الإثنين) ضد الرئيس دونالد ترمب الذي بات يرى تهديد تجاوز الكونغرس للفيتو الذي وضعه على ميزانية الدفاع يقترب من تصرف غير مسبوق.
وصوّت أكثر من ثلثي النواب الحاضرين في المجلس وبينهم أكثر من 100 جمهوري لمصلحة هذه الميزانية البالغة 740 مليار دولار رغم اعتراضات الرئيس، وهو يبدو نذير شؤم قبيل التصويت النهائي في مجلس الشيوخ المتوقع هذا الأسبوع.
وفي حال رفض مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الجمهورية اعتراضات ترمب ستكون هذه المرة الأولى التي يتجاوز فيها الكونغرس فيتو وضعه الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة، وبالنسبة لرجل قدم نفسه دائما على أنه ملك المفاوضات.
وكان ترمب الذي هدد الثلاثاء الماضي بعدم توقيع نص جرت المفاوضات بشأنه بموافقة حكومته، وقع أخيرا خطة المساعدة الاقتصادية البالغة 900 مليار دولار مساء الأحد بعيدا عن الكاميرات.
وحاول قدر المستطاع حفظ ماء الوجه بعد هذا التغيير في موقفه بإصداره بيانا يشير إلى أن المواجهة آتت ثمارها.
وعلى بعد أكثر من 1500 كيلومتر شمال منزله الشتوي الفاخر، رفض مجلس النواب الفيتو الذي وضعه على ميزانية الدفاع بأغلبية ساحقة تتمثل بـ212 ديموقراطيا ومعهم 109 جمهوريين أيضا.
ويقضي النص الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات طويلة، خصوصا بزيادة نسبتها 3% لرواتب العاملين في الدفاع، ويجعل من الممكن «دعم قواتنا والدفاع عن أمريكا»، على حد قول الجمهوري ماك ثورنبيري الذي ناشد زملاءه «وضع مصلحة الوطن أولا».
وصوّت أكثر من ثلثي النواب الحاضرين في المجلس وبينهم أكثر من 100 جمهوري لمصلحة هذه الميزانية البالغة 740 مليار دولار رغم اعتراضات الرئيس، وهو يبدو نذير شؤم قبيل التصويت النهائي في مجلس الشيوخ المتوقع هذا الأسبوع.
وفي حال رفض مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الجمهورية اعتراضات ترمب ستكون هذه المرة الأولى التي يتجاوز فيها الكونغرس فيتو وضعه الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة، وبالنسبة لرجل قدم نفسه دائما على أنه ملك المفاوضات.
وكان ترمب الذي هدد الثلاثاء الماضي بعدم توقيع نص جرت المفاوضات بشأنه بموافقة حكومته، وقع أخيرا خطة المساعدة الاقتصادية البالغة 900 مليار دولار مساء الأحد بعيدا عن الكاميرات.
وحاول قدر المستطاع حفظ ماء الوجه بعد هذا التغيير في موقفه بإصداره بيانا يشير إلى أن المواجهة آتت ثمارها.
وعلى بعد أكثر من 1500 كيلومتر شمال منزله الشتوي الفاخر، رفض مجلس النواب الفيتو الذي وضعه على ميزانية الدفاع بأغلبية ساحقة تتمثل بـ212 ديموقراطيا ومعهم 109 جمهوريين أيضا.
ويقضي النص الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات طويلة، خصوصا بزيادة نسبتها 3% لرواتب العاملين في الدفاع، ويجعل من الممكن «دعم قواتنا والدفاع عن أمريكا»، على حد قول الجمهوري ماك ثورنبيري الذي ناشد زملاءه «وضع مصلحة الوطن أولا».