هل يتجاوز الحوار الليبي عقبة اللجنة الاستشارية ؟
الأمم المتحدة تقترح مراقبين دوليين لدعم التهدئة
الجمعة / 17 / جمادى الأولى / 1442 هـ الجمعة 01 يناير 2021 13:44
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أمهلت البعثة الأممية إلى ليبيا أعضاء منتدى الحوار السياسي في تونس حتى مساء اليوم (الجمعة) لاختيار اللجنة الاستشارية. وأفادت بأن عملية اختيار اللجنة ستكون عبر ترشيح كل 3 أعضاء لشخصية بالملتقى ليكون عدد اللجنة 15. وأوضحت مصادر مقربة من الاجتماع أن عدداً من أعضاء الحوار طالبوا برفع عدد اللجنة لتصبح 25 عضواً. وذكرت أن مهمة اللجنة الاستشارية تقتصر على خلق توافق بين الأعضاء لحسم ألية اختيار المناصب.
وكانت ممثلة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، حددت يوم الـ 24 من ديسمبر القادم 2021، موعداً للانتخابات الليبية. وأعربت عن أملها أن تساعد الجلسة الافتراضية التي عقدت (الأربعاء) في تجاوز المأزق الذي عرقل محادثات تشكيل حكومة انتقالية وتوحيد السلطة والقاعدة الدستورية للانتخابات.
من جهته، قال عضو بارز في لجنة الحوار السياسي، إن أجندة الاجتماع شملت مناقشة سبل الخروج من الانسداد السياسي وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
في غضون ذلك، اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يدعم مراقبون دوليون وقف إطلاق النار في ليبيا، ما يمهد الطريق للسلام. وفي رسالة بعثها إلى مجلس الأمن الدولي (الخميس) قال غوتيريش: إن الأطراف المتحاربة في ليبيا طلبت مساعدة الأمم المتحدة في تنفيذ آلية مراقبة وقف إطلاق النار بقيادة ليبيا بعد أن توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي. وأضاف: إن الجانبين يريدان مساعدة مراقبين دوليين غير مسلحين وغير نظاميين، وأن فريق الأمم المتحدة يمكن أن يضم مدنيين وعسكريين سابقين من هيئات إقليمية بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.
وكانت ممثلة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، حددت يوم الـ 24 من ديسمبر القادم 2021، موعداً للانتخابات الليبية. وأعربت عن أملها أن تساعد الجلسة الافتراضية التي عقدت (الأربعاء) في تجاوز المأزق الذي عرقل محادثات تشكيل حكومة انتقالية وتوحيد السلطة والقاعدة الدستورية للانتخابات.
من جهته، قال عضو بارز في لجنة الحوار السياسي، إن أجندة الاجتماع شملت مناقشة سبل الخروج من الانسداد السياسي وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
في غضون ذلك، اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يدعم مراقبون دوليون وقف إطلاق النار في ليبيا، ما يمهد الطريق للسلام. وفي رسالة بعثها إلى مجلس الأمن الدولي (الخميس) قال غوتيريش: إن الأطراف المتحاربة في ليبيا طلبت مساعدة الأمم المتحدة في تنفيذ آلية مراقبة وقف إطلاق النار بقيادة ليبيا بعد أن توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي. وأضاف: إن الجانبين يريدان مساعدة مراقبين دوليين غير مسلحين وغير نظاميين، وأن فريق الأمم المتحدة يمكن أن يضم مدنيين وعسكريين سابقين من هيئات إقليمية بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.