ولي العهد.. يصنع التاريخ العلا شاهد على التلاحم والمصالحة
في ملتقى الحضارات والثقافات.. جهوزية وتفرد واستقبال استثنائي لقادة الخليج
الأحد / 19 / جمادى الأولى / 1442 هـ الاحد 03 يناير 2021 01:03
فهيم الحامد (العلا)Falhamid2@
عندما قررت المملكة استضافة القمة الـ 41 الخليجية في محافظة العلا التاريخية؛ فإنها وضعت في اعتبارها أن موقع القمة يجب أن يكون منفرداً واستثنائياً؛ كون القمة تنعقد في ظروف استثنائية وقراراتها أيضاً ستكون استثنائية وغير مسبوقة إزاء تعزيز العمل المشترك، وتوسيع التعاون والتكامل بين الدول تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس، فضلاً عن إعطاء دفعة قوية للعلاقات الخليجية الخليجية إلى الأمام.
لقد مر مجلس التعاون على مدار العقود الأربعة الماضية بالعديد من التحديات التي فاقت في تبعاتها الأزمة الحالية الطارئة، ومع ذلك عبر المجلس منها بقيادة المملكة وتعاون شقيقاتها إلى برّ الأمان. وليس هناك رأيان أن منطقة العلا هي إحدى مخرجات الرؤية 2030 والتي حرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن تكون وجهة سياحية عالمية إلى جانب أن تكون العلا منعطفاً نوعياً في صناعة القرار الخليحي؛ لتكون العلا شاهد عيان لصناعة تاريخ جديد لتعزيز العمل الخليجي المشترك؛ وهذا ما يسعى ولي العهد في تحقيقه خصوصاً أن لدى ولي العهد منظوراً إستراتيجياً في قيادة نهضة تنموية شاملة في المملكة من خلال (رؤية 2030) وفي المنطقة خاصة دول الخليج، كون وحدة دول مجلس التعاون وتقوية مؤسساته تعتبر أحد توجهات هذه الرؤية. ويمكن التأكيد أنه بدأ فعلياً في جني ثمار الرؤية 2030؛ فقبل أعوام بسيطة كانت العلا بلا مقومات أساسية، وهي في جاهزية كاملة واستعداد تام لاستضافة قمة دول الخليج في أول تجمع خليجي من نوعه فيها؛ وهذا يعكس حتماً الخطى الحثيثة لهذه الرؤية، وتنفيذاً واقعياً لمخططاتها. ويأتي انعقاد القمة يوم الثلاثاء القادم في هذه الظروف كدليل راسخ على رؤية خادم الحرمين الشريفين وقادة المجلس، لتعزيز العمل الخليجي المشترك، حرصاً منهم على وحدة الصف، وحمايته من التحديات الخارجية التي تواجه دول المجلس والمنطقة، فضلاً عن إنجاز الشراكات الإستراتيجية والاقتصادية خصوصاً أن المملكة سعت على الدوام إلى دعم قوة المجلس الخليجي وتثبيت دعائم وحدته وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل خصوصاً أن الأوساط الخليجية الرسمية والشعبية تتطلع بكل شغف إلى «قمة العلا» لتكون انطلاقة حقيقية لمصالحة خليجية ولرأب الصدع ولم الشمل وتسوية الأزمة الناشئة بالحوار.
لقد حرص الأمير محمد بن سلمان؛ بتوجيهات القيادة الحكيمة في الحفاظ على منظومة مجلس التعاون وازدهار دوله وتنمية شعوبه كون هذه الأولويات تقع في قائمة اهتمامات رؤية ولي العهد، لما في ذلك من أهمية بالغة في تحويل هذه المنطقة إلى أوروبا جديدة.
ويرتبط ولي العهد بعلاقات وثيقة ومتميزة مع قادة دول مجلس التعاون يعكسه حرصه على تبادل الزيارات رفيعة المستوى لتنسيق المواقف وتكاملها بكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الكيان الخليجي وتعزيز أمنه وتقويته لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية.. وراهن الأمير محمد بن سلمان بشكل كبير على طموح تحويل المنطقة بقيادة دول الخليج إلى أوروبا جديدة، وهو ما يستوجب إزالة كل ما قد يُعيق تحقيق ذلك، من منطلق حرص المملكة على كامل أعضاء المنظومة الخليجية شعوباً وحكومات. خصوصاً أن ولي العهد يؤمن بأن جهود التنمية التي تشهدها المنطقة وبالذات دول الخليج ستحولها إلى منطقة جذب متميزة من شأنها زيادة معدلات تنمية الدول الخليجية وفرص جذب الاستثمارات وتحسين حياة شعوبها وزيادة معدلات انخراطهم في أسواق العمل والفرص في القطاعات الجديدة والواعدة.. والمملكة على مدار تاريخها، لعبت دوراً قيادياً في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أية اختراقات والترفّع به عن أية مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه وهددت دوله واستهدفت تماسك وحدته. في ملتقى الحضارات والثقافات، العلا ستكون شاهداً على التلاحم والمصالحة.. وولي العهد.. يصنع التاريخ الخليجي عبر رؤية 2030.
لقد مر مجلس التعاون على مدار العقود الأربعة الماضية بالعديد من التحديات التي فاقت في تبعاتها الأزمة الحالية الطارئة، ومع ذلك عبر المجلس منها بقيادة المملكة وتعاون شقيقاتها إلى برّ الأمان. وليس هناك رأيان أن منطقة العلا هي إحدى مخرجات الرؤية 2030 والتي حرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن تكون وجهة سياحية عالمية إلى جانب أن تكون العلا منعطفاً نوعياً في صناعة القرار الخليحي؛ لتكون العلا شاهد عيان لصناعة تاريخ جديد لتعزيز العمل الخليجي المشترك؛ وهذا ما يسعى ولي العهد في تحقيقه خصوصاً أن لدى ولي العهد منظوراً إستراتيجياً في قيادة نهضة تنموية شاملة في المملكة من خلال (رؤية 2030) وفي المنطقة خاصة دول الخليج، كون وحدة دول مجلس التعاون وتقوية مؤسساته تعتبر أحد توجهات هذه الرؤية. ويمكن التأكيد أنه بدأ فعلياً في جني ثمار الرؤية 2030؛ فقبل أعوام بسيطة كانت العلا بلا مقومات أساسية، وهي في جاهزية كاملة واستعداد تام لاستضافة قمة دول الخليج في أول تجمع خليجي من نوعه فيها؛ وهذا يعكس حتماً الخطى الحثيثة لهذه الرؤية، وتنفيذاً واقعياً لمخططاتها. ويأتي انعقاد القمة يوم الثلاثاء القادم في هذه الظروف كدليل راسخ على رؤية خادم الحرمين الشريفين وقادة المجلس، لتعزيز العمل الخليجي المشترك، حرصاً منهم على وحدة الصف، وحمايته من التحديات الخارجية التي تواجه دول المجلس والمنطقة، فضلاً عن إنجاز الشراكات الإستراتيجية والاقتصادية خصوصاً أن المملكة سعت على الدوام إلى دعم قوة المجلس الخليجي وتثبيت دعائم وحدته وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل خصوصاً أن الأوساط الخليجية الرسمية والشعبية تتطلع بكل شغف إلى «قمة العلا» لتكون انطلاقة حقيقية لمصالحة خليجية ولرأب الصدع ولم الشمل وتسوية الأزمة الناشئة بالحوار.
لقد حرص الأمير محمد بن سلمان؛ بتوجيهات القيادة الحكيمة في الحفاظ على منظومة مجلس التعاون وازدهار دوله وتنمية شعوبه كون هذه الأولويات تقع في قائمة اهتمامات رؤية ولي العهد، لما في ذلك من أهمية بالغة في تحويل هذه المنطقة إلى أوروبا جديدة.
ويرتبط ولي العهد بعلاقات وثيقة ومتميزة مع قادة دول مجلس التعاون يعكسه حرصه على تبادل الزيارات رفيعة المستوى لتنسيق المواقف وتكاملها بكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الكيان الخليجي وتعزيز أمنه وتقويته لمواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية.. وراهن الأمير محمد بن سلمان بشكل كبير على طموح تحويل المنطقة بقيادة دول الخليج إلى أوروبا جديدة، وهو ما يستوجب إزالة كل ما قد يُعيق تحقيق ذلك، من منطلق حرص المملكة على كامل أعضاء المنظومة الخليجية شعوباً وحكومات. خصوصاً أن ولي العهد يؤمن بأن جهود التنمية التي تشهدها المنطقة وبالذات دول الخليج ستحولها إلى منطقة جذب متميزة من شأنها زيادة معدلات تنمية الدول الخليجية وفرص جذب الاستثمارات وتحسين حياة شعوبها وزيادة معدلات انخراطهم في أسواق العمل والفرص في القطاعات الجديدة والواعدة.. والمملكة على مدار تاريخها، لعبت دوراً قيادياً في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أية اختراقات والترفّع به عن أية مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه وهددت دوله واستهدفت تماسك وحدته. في ملتقى الحضارات والثقافات، العلا ستكون شاهداً على التلاحم والمصالحة.. وولي العهد.. يصنع التاريخ الخليجي عبر رؤية 2030.