يصر الجيش التركي والفصائل السورية المسلّحة الموالية له تحت ما يسمى «الجيش الوطني السوري»، على مواصلة الانتهاكات ضد المدنيين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الأحد)، بأن الفصائل الموالية لأنقرة لا تزال تعتقل عائلة عفرينية مؤلفة من 4 أشخاص بينهم قاصر منذ نحو شهر، وقال إن فصيل فرقة الحمزة الموالي لنظام أردوغان اعتقل أفراد العائلة من منزلهم في حي المحمودية بمدينة عفرين مطلع ديسمبر الماضي، وتم تسليمهم للشرطة العسكرية، دون معرفة التهم الموجهة لأفراد العائلة، وسط مصير مجهول يلاحقهم.

وكانت المصادر أفادت في 30 ديسمبر الماضي بأن مسلحين من «الجبهة الشامية» الموالية لتركيا، اعتقلوا 3 أشخاص من بينهم مواطنة وطفلها من ناحية معبطلي في ريف عفرين شمالي غربي حلب، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، كما أن زوج المواطنة جرى اعتقاله من قِبل مسلحي ذات الفصيل قبل أيام.

وفي 22 ديسمبر شنت الفصائل الموالية لأنقرة حملة اعتقالات طالت الرجال والنساء من أبناء ناحية معبطلي بريف عفرين، بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي في فصيل «الجبهة الشامية» في 18 ديسمبر، في حين أفرجت عن عدد منهم بعد ساعات من الاعتقال والتحقيق، بينما لا يزال نحو 20 مواطنا عفرينيا رهن الاحتجاز. كما اعتقلت الفصائل الموالية للنظام التركي عدداً من أهالي قرية حمطاطو في ريف عفرين، دون معرفة الأسباب.