قمة العُلا والأمل
رأي عكاظ
الثلاثاء / 21 / جمادى الأولى / 1442 هـ الثلاثاء 05 يناير 2021 02:16
برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإخوته قادة دول مجلس التعاون، تنطلق اليوم في محافظة العُلا السعودية أعمال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي لتلتقي في فضاء تاريخي عريق زعامات دول تؤلف بين مواطنيها أواصر الرحم والقربى، وتجمع دولها المصالح والأهداف النبيلة المشتركة.
ويحدو الأمل ما يزيد على 60 مليون إنسان ينتمون لكيانات التقت منذ واحد وأربعين عاماً تحت مظلة التعاون والتكامل والقوة والمنعة، ووحدة الصف، في ظل ما يجمع بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك، ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي دولة.
وتعد الآليات المزمنة لتنفيذ قرارات اجتماعات القادة السنوية ضمانة لحماية مصالح وأمن الدول الأعضاء وصون استقرارها وتأمين سلامتها ومصالح مواطنيها، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية مستقرة تعزز من رفاه الشعوب والحفاظ على مكتسبات المجلس وإنجازات مسيرته التكاملية، ووجهت الأجهزة المختصة في الدول الأعضاء والأمانة العامة واللجان الوزارية والفنية بمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وتتجه أنظار المراقبين والمتابعين والمواطنين إلى قمة العلا والأمل بكثير من التفاؤل، نظرا للأهمية البالغة للدورة الـ«41» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية. ما يعزز روح المسؤولية والإيمان الصادق بأهمية تعزيز التضامن الخليجي في مواجهة التحديات المشتركة وإحلال السلام والاستقرار لصالح دول وشعوب مجلس التعاون.
ويحدو الأمل ما يزيد على 60 مليون إنسان ينتمون لكيانات التقت منذ واحد وأربعين عاماً تحت مظلة التعاون والتكامل والقوة والمنعة، ووحدة الصف، في ظل ما يجمع بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك، ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي دولة.
وتعد الآليات المزمنة لتنفيذ قرارات اجتماعات القادة السنوية ضمانة لحماية مصالح وأمن الدول الأعضاء وصون استقرارها وتأمين سلامتها ومصالح مواطنيها، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية مستقرة تعزز من رفاه الشعوب والحفاظ على مكتسبات المجلس وإنجازات مسيرته التكاملية، ووجهت الأجهزة المختصة في الدول الأعضاء والأمانة العامة واللجان الوزارية والفنية بمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وتتجه أنظار المراقبين والمتابعين والمواطنين إلى قمة العلا والأمل بكثير من التفاؤل، نظرا للأهمية البالغة للدورة الـ«41» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية. ما يعزز روح المسؤولية والإيمان الصادق بأهمية تعزيز التضامن الخليجي في مواجهة التحديات المشتركة وإحلال السلام والاستقرار لصالح دول وشعوب مجلس التعاون.