وسط صمت أممي مريب.. جرائم حرب حوثية في تعز
السبت / 25 / جمادى الأولى / 1442 هـ السبت 09 يناير 2021 13:35
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
تواصل مليشيا الحوثي قصفها وحصارها لمنطقة الحيمة بمديرية التعزية جنوب شرق محافظة تعز لليوم الرابع على التوالي، وسط صمت من المنظمات الأممية والإنسانية، إذ قتل خلال الساعات الماضية 9 مدنيين وأصيب نحو 24 لترتفع حصيلة ضحايا الهجوم الحوثي إلى 16 قتيلاً وأكثر من 31 جريحاً.
وقال مركز تعز الحقوقي اليوم (السبت): إن المليشيا هدمت 63 منزلاً وفجرت 4 منهم فيما خطفت 45 شخصاً من سكان المنطقة بينهم أطفال، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية لسرعة التحرك للضغط عليها ووقف هجماتها ضد المدنيين وكسر الحصار المفروض عليهم وإسعاف الجرحى.
وحذر من أن المليشيا تواصل تطويق وحصار قرى منطقة الحيمة، وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مستغرباً من الصمت الدولي إزاء جرائم الإبادة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في منطقة الحيمة، وأكد أن كل الجرائم ترقى إلى جرائم حرب.
وعزت مصادر محلية أسباب الهجوم إلى رفض أبناء المنطقة القتال في صفوف المليشيا ضد الشعب اليمني.
بدورها، طالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي بسرعة التدخل وفك الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي الانقلابية بحق سكان عزلة الحيمة بمديرية التعزية بمحافظة تعز، ووضع حد للجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق المدنيين في العزلة .
ولفتت إلى أن الفريق الميداني للشبكة أكد أن مليشيا الحوثي فرضت حصاراً مطبقاً على الحيمة واستحدثت موقعاً عسكرياً في قرية السايلة لقصف المساكن والمزارع والمدنيين بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 11 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، كما اختطفت 8 أطفال رهائن واعتقلت نحو عشرين مدنياً وفجرت 4 منازل .
وأكد البيان هذه الجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق أبناء عزلة الحيمة ترتقي جرائم حرب ضد الإنسانية، تصل حد جرائم الإبادة الجماعية، داعياً المبعوث الدولي مارتن غريفيث للقيام بدوره وإدانة مثل هذه الجرائم والضغط على مليشيا الحوثي لإيقافها.
وقال مركز تعز الحقوقي اليوم (السبت): إن المليشيا هدمت 63 منزلاً وفجرت 4 منهم فيما خطفت 45 شخصاً من سكان المنطقة بينهم أطفال، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية لسرعة التحرك للضغط عليها ووقف هجماتها ضد المدنيين وكسر الحصار المفروض عليهم وإسعاف الجرحى.
وحذر من أن المليشيا تواصل تطويق وحصار قرى منطقة الحيمة، وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مستغرباً من الصمت الدولي إزاء جرائم الإبادة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في منطقة الحيمة، وأكد أن كل الجرائم ترقى إلى جرائم حرب.
وعزت مصادر محلية أسباب الهجوم إلى رفض أبناء المنطقة القتال في صفوف المليشيا ضد الشعب اليمني.
بدورها، طالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي بسرعة التدخل وفك الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي الانقلابية بحق سكان عزلة الحيمة بمديرية التعزية بمحافظة تعز، ووضع حد للجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق المدنيين في العزلة .
ولفتت إلى أن الفريق الميداني للشبكة أكد أن مليشيا الحوثي فرضت حصاراً مطبقاً على الحيمة واستحدثت موقعاً عسكرياً في قرية السايلة لقصف المساكن والمزارع والمدنيين بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 11 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، كما اختطفت 8 أطفال رهائن واعتقلت نحو عشرين مدنياً وفجرت 4 منازل .
وأكد البيان هذه الجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق أبناء عزلة الحيمة ترتقي جرائم حرب ضد الإنسانية، تصل حد جرائم الإبادة الجماعية، داعياً المبعوث الدولي مارتن غريفيث للقيام بدوره وإدانة مثل هذه الجرائم والضغط على مليشيا الحوثي لإيقافها.