المواجهة بين ترمب ومواقع التواصل.. عاصفة جدل حول الحريات!
السبت / 25 / جمادى الأولى / 1442 هـ السبت 09 يناير 2021 23:56
«عكاظ» (جدة)
ما زال الجدل قائما بين وسائل التواصل الاجتماعي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وجديده اليوم أن موقع تويتر أوقف حساب ترمب نهائيا تحسبا لخطر التحريض على العنف، بحسب تبرير الشركة. ومنعته المنصة الأحب على قلبه من التغريد على الحساب الرئاسي الرسمي وحساب الحملة الانتخابية أيضا. وقالت الشركة في بيان: «بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترمب والظروف المحيطة بها، أوقفنا الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف». في المقابل، اتهم ترمب تويتر بـ«تكميم أفواه حرية التعبير»، والتآمر «لإسكاته»، مؤكداً أنه بات يبحث عن «بناء منصة خاصة في المستقبل القريب».
خطوة تويتر المتعلقة بملاحقة ترمب في المنصة ومنعه من التغريد نهائياً، عكست طابعا أبعد بكثير من مجرد قرار عابر لوسيلة تواصل اجتماعي، مثيرة جدلا واسعا حول معايير حرية التعبير وصلاحيات وسائل التواصل عامة في الولايات المتحدة والعالم. وشدد اتحاد الحريات المدنية الأمريكي على أن امتلاك شركات التواصل مثل تلك الصلاحيات لأمر مثير للقلق. وأوضح أنه «يجب على الجميع أن يشعر بالقلق حين تمتلك شركات مثل فيسبوك وتويتر سلطة مطلقة لإزالة أشخاص من منصات أصبح لا يمكن الاستغناء عنها للتعبير بالنسبة للمليارات، خصوصاً حينما يجعل الواقع السياسي مثل هذا القرار سهلًا».
واعتبر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام حظر تويتر حساب ترمب بشكل نهائي خطأ جسيما، وأضاف في تغريدة على حسابه «السماح لخامنئي بنشر تغريدات ومنع ترمب يشي بالكثير حول من يدير تويتر!».
من جهته، غرد دونالد ترمب جونيور قائلاً: «لا حرية تعبير في الولايات المتحدة. لقد ماتت مع شركات التقنية الكبرى، وما بقي منها منح لمجموعة مختارة، ما يحصل جنون مطلق!». فيما دعا مستشار حملة الرئيس الانتخابية جيسون ميلر، إلى مقاضاة تويتر ومؤسسه.
وعبر العديد من مستخدمي المنصة الشهيرة عن استغرابهم من خطوة تويتر، متسائلين كيف يمنع رئيس الولايات المتحدة من التغريد، في حين تعطى الحرية المطلقة لشخصيات مدرجة على لوائح الإرهاب في عدة بلدان. كما تساءل آخرون: لماذا لم يحظر أيضا حساب خامنئي الذي طالما حرض على العنف في مناسبات عدة. متهمين تويتر ومن يديره بالكيل بمكيالين.
وفي خضم هجرة الكثير من أنصار ترمب إلى تطبيق التواصل «بارلر»، أعلنت شركة قوقل، السبت، تعليق خدمة «بارلر» من متجر تطبيقاتها، فيما أمهلته شركة آبل 24 ساعة. وأشارت قوقل إلى تداول منشورات على التطبيق تُحرّض على العنف، وطالبت بإشراف «قوي» على المحتوى من تطبيق المراسلة، قبل إعادة تفعيله. وأمهلت آبل، مزود الخدمة 24 ساعة، لحذف المحتوى المرفوض، وتقديم خطة مفصلة بشأن توخي الاعتدال، مؤكدة استخدام مشاركين في الطبيق لتنسيق اقتحام مقر الكونغرس.
إلى ذلك، علقت «فيسبوك» و«سنابتشات» و«إنستقرام» حسابات الرئيس المنتهية ولايته لفترة غير محددة. إلا أنه مع أكثر من 88 مليون متابع، كان تويتر المنصة المفضلة لترمب للتعبير عن آرائه السياسية ومهاجمة خصومه. وحذفت «فيسبوك» و«يوتيوب»، تسجيلا مصورا لترمب يوم الأربعاء، واصل فيه تقديم مزاعم بلا سند بأن الانتخابات قد زُورت، بينما طالب المحتجين الذين اقتحموا مبنى الكونغرس بالانصراف. وقال نائب رئيس «فيسبوك» للنزاهة جاي روزين، في تغريدة، إن شركة التواصل الاجتماعي حذفت الفيديو «لأننا نعتقد أنه يسهم في زيادة مخاطر العنف الدائر بدلا من أن يقلصها».
ولا تزال الولايات المتحدة تحت وطأة هول الأحداث التي وقعت الأربعاء داخل مبنى الكابيتول العريق في واشنطن، حين اقتحم حشد من المتظاهرين الذين كانوا يلوحون برايات بعضها كتب عليه «ترمب رئيسي»، الحواجز الأمنية أمام مقر الكونغرس، وعاثوا في المبنى خراباً، ودخلوا إلى قاعات والتقطوا صورا لهم فيها، مردّدين ما يقوله ترمب من أنّ الانتخابات الرئاسية مزورة.
خطوة تويتر المتعلقة بملاحقة ترمب في المنصة ومنعه من التغريد نهائياً، عكست طابعا أبعد بكثير من مجرد قرار عابر لوسيلة تواصل اجتماعي، مثيرة جدلا واسعا حول معايير حرية التعبير وصلاحيات وسائل التواصل عامة في الولايات المتحدة والعالم. وشدد اتحاد الحريات المدنية الأمريكي على أن امتلاك شركات التواصل مثل تلك الصلاحيات لأمر مثير للقلق. وأوضح أنه «يجب على الجميع أن يشعر بالقلق حين تمتلك شركات مثل فيسبوك وتويتر سلطة مطلقة لإزالة أشخاص من منصات أصبح لا يمكن الاستغناء عنها للتعبير بالنسبة للمليارات، خصوصاً حينما يجعل الواقع السياسي مثل هذا القرار سهلًا».
واعتبر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام حظر تويتر حساب ترمب بشكل نهائي خطأ جسيما، وأضاف في تغريدة على حسابه «السماح لخامنئي بنشر تغريدات ومنع ترمب يشي بالكثير حول من يدير تويتر!».
من جهته، غرد دونالد ترمب جونيور قائلاً: «لا حرية تعبير في الولايات المتحدة. لقد ماتت مع شركات التقنية الكبرى، وما بقي منها منح لمجموعة مختارة، ما يحصل جنون مطلق!». فيما دعا مستشار حملة الرئيس الانتخابية جيسون ميلر، إلى مقاضاة تويتر ومؤسسه.
وعبر العديد من مستخدمي المنصة الشهيرة عن استغرابهم من خطوة تويتر، متسائلين كيف يمنع رئيس الولايات المتحدة من التغريد، في حين تعطى الحرية المطلقة لشخصيات مدرجة على لوائح الإرهاب في عدة بلدان. كما تساءل آخرون: لماذا لم يحظر أيضا حساب خامنئي الذي طالما حرض على العنف في مناسبات عدة. متهمين تويتر ومن يديره بالكيل بمكيالين.
وفي خضم هجرة الكثير من أنصار ترمب إلى تطبيق التواصل «بارلر»، أعلنت شركة قوقل، السبت، تعليق خدمة «بارلر» من متجر تطبيقاتها، فيما أمهلته شركة آبل 24 ساعة. وأشارت قوقل إلى تداول منشورات على التطبيق تُحرّض على العنف، وطالبت بإشراف «قوي» على المحتوى من تطبيق المراسلة، قبل إعادة تفعيله. وأمهلت آبل، مزود الخدمة 24 ساعة، لحذف المحتوى المرفوض، وتقديم خطة مفصلة بشأن توخي الاعتدال، مؤكدة استخدام مشاركين في الطبيق لتنسيق اقتحام مقر الكونغرس.
إلى ذلك، علقت «فيسبوك» و«سنابتشات» و«إنستقرام» حسابات الرئيس المنتهية ولايته لفترة غير محددة. إلا أنه مع أكثر من 88 مليون متابع، كان تويتر المنصة المفضلة لترمب للتعبير عن آرائه السياسية ومهاجمة خصومه. وحذفت «فيسبوك» و«يوتيوب»، تسجيلا مصورا لترمب يوم الأربعاء، واصل فيه تقديم مزاعم بلا سند بأن الانتخابات قد زُورت، بينما طالب المحتجين الذين اقتحموا مبنى الكونغرس بالانصراف. وقال نائب رئيس «فيسبوك» للنزاهة جاي روزين، في تغريدة، إن شركة التواصل الاجتماعي حذفت الفيديو «لأننا نعتقد أنه يسهم في زيادة مخاطر العنف الدائر بدلا من أن يقلصها».
ولا تزال الولايات المتحدة تحت وطأة هول الأحداث التي وقعت الأربعاء داخل مبنى الكابيتول العريق في واشنطن، حين اقتحم حشد من المتظاهرين الذين كانوا يلوحون برايات بعضها كتب عليه «ترمب رئيسي»، الحواجز الأمنية أمام مقر الكونغرس، وعاثوا في المبنى خراباً، ودخلوا إلى قاعات والتقطوا صورا لهم فيها، مردّدين ما يقوله ترمب من أنّ الانتخابات الرئاسية مزورة.