خليج موحد غير قابل للاختراق.. المصالح أولاً
الأحد / 26 / جمادى الأولى / 1442 هـ الاحد 10 يناير 2021 01:47
رياض منصور (عمان) riyadmansour@
قوبلت مخرجات قمة العلا الخليجية بارتياح شديد في الأوساط العربية خصوصا سرعة تفعيل ما تضمنه بيان العلا.. وأكد سياسيون أردنيون أن قمة العلا الخليجية التي أدارها ولي العهد بامتياز خرجت بمعطيات بعثت برسائل مطمئنة مهمة، أبرزها قدرة المنظومة الخليجية على تغليب المشكلات والانحياز التام لصالح دول المجلس وشعوبه إضافة للتأكيد أن الأمن القومي الخليجي عصي على الاختراق.
وقال الوزير السابق الدكتور أمين مشاقبة، والنائب السابق أمجد الدميسي، والمحلل السياسي جمال العزة، إن مخرجات قمة العلا أظهرت تمسك المنظومة الخليجية الشعبية ببعضها، لافتين إلى أن حكام مجلس التعاون عملوا من أجل شعوبهم ووحدتها. وأشاروا إلى أن الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في قمة العلا أثبت مجددا أن الرياض ترفض أن يعيش مجلس التعاون الخليجي داخل أي أزمة داخلية وأن الأمن القومي لدول المجلس أولوية قصوى كذلك على شعوب المنطقة وأمن واستقرار المنطقة، بما يفتح آفاقا جديدة من العمل المشترك والوحدة.
وأجمعوا على أن ولي العهد كان مهندس نجاح القمة باقتدار كونه استطاع لم شمل القادة وإنهاء التباينات ليس فقط بين المملكة وقطر فحسب، بل تحقيق مصالحة خليجية/خليجية انعكست على ما حمله البيان الختامي لقمة العلا، الذي أكد حرص الجميع على تعزيز وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون وأهمية عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالوا إن مخرجات قمة العلا أثبتت للجميع أن تجاوز الخلافات ممكن ومتاح، لافتين إلى أن على جامعة الدول العربية أن تنتهج ذات النهج الذي سارت عليه المملكة العربية السعودية في مرونتها من أجل تحقيق المصالحة وأن تبادر بإجراء مصالحة عربية/عربية لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين الشعوب العربية.
وقال الوزير السابق الدكتور أمين مشاقبة، والنائب السابق أمجد الدميسي، والمحلل السياسي جمال العزة، إن مخرجات قمة العلا أظهرت تمسك المنظومة الخليجية الشعبية ببعضها، لافتين إلى أن حكام مجلس التعاون عملوا من أجل شعوبهم ووحدتها. وأشاروا إلى أن الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في قمة العلا أثبت مجددا أن الرياض ترفض أن يعيش مجلس التعاون الخليجي داخل أي أزمة داخلية وأن الأمن القومي لدول المجلس أولوية قصوى كذلك على شعوب المنطقة وأمن واستقرار المنطقة، بما يفتح آفاقا جديدة من العمل المشترك والوحدة.
وأجمعوا على أن ولي العهد كان مهندس نجاح القمة باقتدار كونه استطاع لم شمل القادة وإنهاء التباينات ليس فقط بين المملكة وقطر فحسب، بل تحقيق مصالحة خليجية/خليجية انعكست على ما حمله البيان الختامي لقمة العلا، الذي أكد حرص الجميع على تعزيز وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون وأهمية عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالوا إن مخرجات قمة العلا أثبتت للجميع أن تجاوز الخلافات ممكن ومتاح، لافتين إلى أن على جامعة الدول العربية أن تنتهج ذات النهج الذي سارت عليه المملكة العربية السعودية في مرونتها من أجل تحقيق المصالحة وأن تبادر بإجراء مصالحة عربية/عربية لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين الشعوب العربية.