ردا على «عكاظ».. «الصحة»: اكتساب عدوى «كورونا» بعد الجرعة الأولى من اللقاح أمر وارد
لأول مرة.. الإصابات النشطة أقل من 2000 حالة
الأحد / 26 / جمادى الأولى / 1442 هـ الاحد 10 يناير 2021 15:36
يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@
أعلنت وزارة الصحة اليوم (الأحد) تسجيل 117 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما تم رصد تعافي 166 حالة إضافية، ووفاة 5 حالات.
ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 363.809 حالات، من بينها 1970 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 309 حالات حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 355.548 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6291 حالة وفاة، وبذلك تصل نسبة التعافي من كورونا في السعودية إلى 97.72%، فيما انخفضت نسبة الحالات النشطة إلى 0.54%، وبلغت نسبة الوفيات 1.73%.
وفي ما يخص المناطق الأعلى تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: منطقة الرياض (47)، منطقة مكة المكرمة (22)، المنطقة الشرقية (22)، منطقة عسير (6)، منطقة المدينة المنورة (5)، منطقة الحدود الشمالية (4)، منطقة تبوك (3)، منطقة حائل (2)، منطقة القصيم (2)، منطقة جازان (2)، منطقة نجران (1)، منطقة الجوف (1).
أما بخصوص أعلى المدن والمحافظات تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: الرياض (38)، جدة (14)، مكة المكرمة (7)، الدمام (6)، المدينة المنورة (4)، عرعر (3)، الخبر (3)، الهفوف (3)، الدلم (3)، القطيف (3)، المبرز (3)، أما أعلى المدن تسجيلا لحالات التعافي فجاءت كما يلي: الرياض (32)، جدة (27)، مكة المكرمة (10)، الدمام (7)، الطائف (4)، نجران (4)، الظهران (4)، رفائع الجمش (3)، تبوك (3)، الدلم (3)، الزلفي (3)، مهد الذهب (3)، المزاحمية (3).
وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.
وفي السياق، أكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي أن المملكة من ضمن قائمة الدول التي ترصد المزيد من الاستقرار والتحسن والانحسار في أعداد الحالات، وهذا يؤكد قيمة وتأثير إيجابية كل ما يتم من إجراءات السيطرة والتحكم بهذه الجائحة.
وقال: نتيجة لهذه المؤشرات، فقد انخفضت حالات الإصابة المؤكدة من أعلى مستوياتها وحتى الآن بنسبة 97.6%، فيما انخفضت الحالات الحرجة من أعلى مستوياتها وحتى الآن بنسبة 86.6% بانخفاض أكثر من 2000 حالة، كما تدنت نسبة الوفيات من أعلى مستوياتها قبل أشهر وحتى اليوم بنسبة 91.4%، فيما بلغت نسبة حالات التعافي 97.7% من إجمالي الإصابات.
وفي ما يتعلق بمستجدات اللقاح، كشف أن الإقبال مستمر لتلقي اللقاحات، وبلغ عدد الجرعات التي تم إعطاؤها حتى الآن 178.337 جرعة، ولم تظهر أي أعراض غير متوقعة على من تلقوا التطعيم، وتعد اللقاحات أقوى وسيلة للوصول للمناعة المجتمعية وبالتالي الوقاية والسلامة من الوباء، مذكرا الجميع بأن الفئات التي لها الأولوية تم وضعها بناء على مخاطر معينة، ثم تتسع القائمة لتشمل كل أفراد المجتمع من بإمكانهم تلقي اللقاح، سواء من الذكور أو الإناث، أو مواطنين أو مقيمين، أو مختلف الفئات العمرية ممن هم أعلى من 18 عاما، لذا نحث الجميع على التسجيل للحصول على اللقاح وفق الأولويات والمواعيد لكل شرائح المجتمع المشمولة؛ لأنه بحصول كل الفئات على التطعيم سنصل إلى المناعة المجتمعية، فإذا كانت هناك فئة لم تحصل عليه فلن يتمكن المجتمع من بلوغ هذه الغاية.
وردا على سؤال الزميلة أمل السعيد، التي استفسرت عن حقيقة الإصابة بكورونا بين جرعتي اللقاح، وهل هناك احترازات معينة لتفادي ذلك، أجاب متحدث «الصحة» بقوله: "الأساس دائما قبل الجرعة الأولى وبعدها، وقبل الجرعة الثانية وبعدها، اتباع الاحترازات الوقائية الأساسية، بارتداء الكمامات، وترك المسافات الآمنة، والابتعاد عن التجمعات، وتهوية الأماكن، وغسل اليدين، وغيرها من البروتوكولات الخاصة بالمواقع المختلفة سواء في أماكن العمل أو غيرها، لسلامتنا في كل الأحوال.
وأضاف: بعد الحصول على الجرعة الأولى سيحتاج الشخص ما بين 10 أيام إلى أسبوعين حتى يصل إلى مستوى مناعة في حدود 50% وليست المناعة الأعلى، لذلك هناك جرعة ثانية بعد 3 أسابيع لهذا النوع من اللقاحات، وبعدها أيضا هناك أسبوعان للوصول إلى أعلى مستويات المناعة المنشودة، فاكتساب العدوى بعد يوم أو يومين أو ثلاثة أو خمسة من تلقي الجرعة الأولى أمر وارد نظريا وعمليا، لذلك من المهم جدا الحفاظ على الاحترازات اللازمة، ولا ندعو أبدا إلى القيام بإجراءات غير منطقية أو غير مطلوبة أو غير مقبولة، كالتساؤلات التي وردت وتفيد بأن يلزم الشخص العزل ويحجر نفسه بعد الجرعة الأولى، فهذا غير صحيح وغير لازم وغير مطلوب، ويستطيع الشخص أن يمارس حياته وأنشطته مع تطبيق الاحترازات الأساسية قبل وبين وبعد الجرعتين.