هل يكون «التوبيخ» بديلاً لعزل ترمب؟
طوارئ في واشنطن حتى 24 يناير
الأربعاء / 29 / جمادى الأولى / 1442 هـ الأربعاء 13 يناير 2021 01:58
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
يسعى أعضاء مجلس النواب إلى إيجاد حل بديل لعزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب على خلفية معارضة الحزب الجمهوري لإجراءات العزل. وكشف النائب الجمهوري توم ريد، أمس (الثلاثاء)، أنه سينضم إلى غيره من النواب لطرح قرار يوبخ ترمب بشأن هجوم عدد من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير الجاري. وقال في مقال بصحيفة «نيويورك تايمز»: إنه سيعمل أيضاً لإيجاد سبيل يتيح للكونغرس منع ترمب من السعي لتولي أي منصب اتحادي في المستقبل. وأضاف «أعتزم الانضمام لزملائي في مجلس النواب في طرح قرار توبيخ لضمان تحقق المحاسبة دون تأخير على أحداث السادس من يناير».
يأتي هذا الإجراء بعد أن أفشل الجمهوريون مساء أمس الأول (الإثنين)، في تبني قرار يدعو نائب الرئيس مايك بنس، إلى تفعيل التعديل 25 من الدستور، ما دفع الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب، نانسي بيلوسي، إلى اعتبار الجمهوريين «يعرضون أمريكا للخطر» عبر «تواطؤهم» مع ترمب الذي تتهمه بـ«التحريض على تمرد دامٍ ضد أمريكا» على خلفية أحداث مبنى الكابيتول. وأبدت أسفها لمعارضة الجمهوريين أن يتم بالإجماع تبني قرار يطلب من بنس إقالة ترمب عبر التعديل الخامس والعشرين، لافتة إلى أن التصويت على هذا القرار رسمياً سيتم في جلسة عامة «قريباً».
وكان الديمقراطيون طرحوا نص اتهام بحق ترمب في مرحلة أولى تمهد لإطلاق آلية عزله، بتهمة «الحض على العنف» بعد أحداث مبنى الكابيتول.
في غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أمس، أن ترمب وافق على إعلان الطوارئ في العاصمة واشنطن من الآن وحتى 24 يناير، بعد ساعات من تحذير السلطات من تهديدات أمنية محتملة خلال تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع القادم. وأعلنت هذه الخطوة بعد تزايد المخاوف من وقوع أعمال عنف وشغب مشابهة لما حصل في السادس من يناير، خلال أو قبيل مناسبة التنصيب التي يتدفق خلالها كل أربع سنوات مئات الآلاف إلى العاصمة.
وكان البنتاغون أجاز في وقت سابق زيادة عدد العسكريين المنتشرين في العاصمة من 6200 عنصر من الحرس الوطني ينتشرون في واشنطن حالياً إلى 10 آلاف عنصر بحلول نهاية الأسبوع، مع إمكانية أن يؤازرهم حوالى 5 آلاف عنصر من الجيش في يوم التنصيب، ليصبح إجمالي عدد العسكريين الذين سيؤمّنون الحفل 15 ألف عسكري.
يأتي هذا الإجراء بعد أن أفشل الجمهوريون مساء أمس الأول (الإثنين)، في تبني قرار يدعو نائب الرئيس مايك بنس، إلى تفعيل التعديل 25 من الدستور، ما دفع الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب، نانسي بيلوسي، إلى اعتبار الجمهوريين «يعرضون أمريكا للخطر» عبر «تواطؤهم» مع ترمب الذي تتهمه بـ«التحريض على تمرد دامٍ ضد أمريكا» على خلفية أحداث مبنى الكابيتول. وأبدت أسفها لمعارضة الجمهوريين أن يتم بالإجماع تبني قرار يطلب من بنس إقالة ترمب عبر التعديل الخامس والعشرين، لافتة إلى أن التصويت على هذا القرار رسمياً سيتم في جلسة عامة «قريباً».
وكان الديمقراطيون طرحوا نص اتهام بحق ترمب في مرحلة أولى تمهد لإطلاق آلية عزله، بتهمة «الحض على العنف» بعد أحداث مبنى الكابيتول.
في غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أمس، أن ترمب وافق على إعلان الطوارئ في العاصمة واشنطن من الآن وحتى 24 يناير، بعد ساعات من تحذير السلطات من تهديدات أمنية محتملة خلال تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع القادم. وأعلنت هذه الخطوة بعد تزايد المخاوف من وقوع أعمال عنف وشغب مشابهة لما حصل في السادس من يناير، خلال أو قبيل مناسبة التنصيب التي يتدفق خلالها كل أربع سنوات مئات الآلاف إلى العاصمة.
وكان البنتاغون أجاز في وقت سابق زيادة عدد العسكريين المنتشرين في العاصمة من 6200 عنصر من الحرس الوطني ينتشرون في واشنطن حالياً إلى 10 آلاف عنصر بحلول نهاية الأسبوع، مع إمكانية أن يؤازرهم حوالى 5 آلاف عنصر من الجيش في يوم التنصيب، ليصبح إجمالي عدد العسكريين الذين سيؤمّنون الحفل 15 ألف عسكري.