كتاب ومقالات

الحكومة الإلكترونية.. السباقون والمتعثرون

تلميح وتصريح

حمود أبو طالب

كتبت قبل يومين تغريدة إشادة مستحقة وإعجاب واجب بعد قيامي بإصدار الهوية الوطنية الرقمية خلال ثوانٍ معدودات من تطبيق أبشر الذي أثبت أن الخدمات الإلكترونية من خلاله إنجاز هائل ومتقن يندر أن نجد مثيله حتى في دول سبقتنا في التقنية، وهذا القول ليس تضخيماً وتفخيماً وتمجيداً مجازياً، بل حقيقة من واقع تجارب عايشناها في كثير من دول العالم، وهذا يقودنا إلى الإشادة أيضاً بكل الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الإدارات المرتبطة بوزارة الداخلية كوزارة رائدة في هذا المجال.

في المقابل، نجد بعض الأجهزة الحكومية من وزارات وهيئات ومؤسسات ما زالت متأخرة كثيراً في خدماتها الإلكترونية لعملائها نتيجة مفهوم قاصر لها، إذ لا يعني شيئاً عندما يوجد موقع إلكتروني لا ينجز أعمالاً في وقتها، ولا يجد فيه الباحث عن المعلومة شيئاً مفيداً، يؤكد ذلك تذمر كثير من المواطنين بسبب تأخير إجراءاتهم وعدم تحديث معلومات المواقع أو أعطالها المتكررة.

نحن في عصر الرقمنة والمعلومة الإلكترونية والإنجاز السريع، ورؤية المملكة تعتمد كثيراً على هذه الجوانب، وحري بالجهات التي تصرف مبالغ كبيرة على مواقعها الإلكترونية الخاملة أن تنهض لتلحق بالركب.

habutalib@hotmail.com