«البيئة» تطلق فعاليات «السنة الدولية للفواكه والخضراوات» بالمملكة تزامناً مع الاحتفال العالمي
تحت شعار «الفواكه والخضراوات.. أساس غذائنا»
الخميس / 01 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الخميس 14 يناير 2021 16:00
عبدالله القرني (الرياض) abs912@
أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي اليوم (الخميس) بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، والمدير العام لمنظمة «الفاو» في المملكة الدكتور أبوبكر محمد، مشاركة الوزارة في فعاليات السنة الدولية للفواكه والخضراوات 2021؛ للتوعية بأهمية الفواكه والخضراوات في تغذية الإنسان، ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه الحملة رفع مستوى وعي المجتمع بأهمية الفواكه والخضراوات في تغذية الإنسان والمحافظة على صحته ومناعته وتحقيق الأمن الغذائي له، والحث على تناولها باستمرار وفق الاحتياجات الغذائية اليومية، حيث تشير الإحصاءات إلى أن معدل استهلاك الفواكه والخضراوات في المملكة بلغ 77 كجم و62 كجم على التوالي سنوياً، وتستهدف الوزارة أن تصل حصة الفرد من الفواكه إلى 90 كجم، وحصته من الخضراوات 100 كجم سنوياً بما يعادل 250 غراما تقريباً في اليوم.
وبيَّنت أن الهدف الآخر من الحملة الحد من الفاقد والمهدر في الفواكه والخضراوات وتسليط الضوء على المحاصيل الزراعية التي تنتجها مزارع المملكة، وإبراز جهود الوزارة في تنمية القطاع الزراعي في البلاد وسعيها للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، إضافة إلى المساهمة في دعم المزارعين وتعزيز دخولهم وتوليد الفرص الوظيفية للشباب.
وأشارت الوزارة إلى أن المستهدف من الحملة جميع أفراد المجتمع من مزارعين ومستوردين ومصدرين ومستهلكين وباحثين وعلماء، حيث اعتُمدت لها أنشطة مختلفة تتضمن عدداً من ورش العمل الإقليمية والفعاليات في مدن المملكة ومحافظاتها بالتعاون مع وزارات التعليم والصحة والإعلام، وكلٍّ من هيئة الغذاء والدواء وهيئة فنون الطهي، إضافة إلى القطاع الخاص، تتمثل في قوافل إرشادية وأيام حقلية وورش عمل وندوات تتناول أهمية تحسين استدامة التخزين واستدامة النقل، ومكافحة الفاقد والهدر من الفواكه والخضراوات، وكذلك اعتماد نهج وتقنيات مبتكرة وإدماج أصحاب المزارع الصغيرة بالإنتاج وسلاسل القيمة وسلاسل الإمدادات.
يذكر أن المملكة العربية السعودية حققت ولله الحمد نسبة عالية من الاكتفاء الذاتي وإنجازات مهمة على صعيد الاستدامة في الإنتاج الزراعي، وهو ما ظهر أثره الإيجابي في جائحة كورونا العام الماضي، وذلك يرجع إلى الخطط الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة خلال السنوات الماضية واستخدام أحدث التقنيات الزراعية وتطبيق أفضل الممارسات الزراعية السليمة، حيث تنتج المملكة حالياً العديد من أنواع الفواكه والخضراوات بأصنافها المتعددة وتصدر للعالم ما يفوق اكتفاءها الذاتي.