متى تدرج واشنطن «الإخوان» على قوائم الإرهاب العالمي؟
بعد تصنيف «حسم» و«أنصار بيت المقدس»
الجمعة / 02 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الجمعة 15 يناير 2021 13:52
محمد فكري (جدة) okaz_online@
رحبت مصادر حقوقية وشعبية مصرية بقرار وزارة الخارجية الأمريكية، إدراج حركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان وجماعة «أنصار بيت المقدس» فرع تنظيم داعش في سيناء رسمياً، على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية. واعتبرت مصادر موثوقة، أن هذا التصنيف بمثابة مقدمة لإدراج واشنطن جماعة «الإخوان» على قوائم الإرهاب العالمي.
وأوضحت الخارجية في بيانٍ نشرته على موقعها الرسمي، أنه تم تصنيف جماعة «أنصار بيت المقدس» المرتبطة بتنظيم داعش في شمال سيناء شرق مصر ضمن قوائم الإرهاب، إضافةً إلى حركة «سواعد مصر» المعروفة باسم «حسم». وشمل التصنيف أيضاً شخصيتين مرتبطتين بتنظيم «حسم» هما علاء السماحي مؤسس حركة «حسم»، وهو مصري الجنسية ويتواجد في تركيا حالياً، وقيادي آخر في الحركة يدعى يحيى موسى ويقيم أيضاً في تركيا.
وتأسست «حسم» على يد جماعة الإخوان عقب ثورة يونيو عام 2013 لتنفيذ عمليات إرهابية عدة داخل القاهرة والمدن المصرية، بالتوازي مع ما ينفذه تنظيم «أنصار بيت المقدس» من عمليات في سيناء، وهو التنظيم الذي بايع داعش فيما بعد. ونفذت الحركة الإرهابية عمليات عدة منها اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، ومحاولة اغتيال مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة، ومحاولة الاغتيال الفاشلة للنائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان.
وأكد حقوقيون مصريون، أن التصنيف الأمريكي يقدم دليلاً جديداً على أن جماعة الإخوان تنتهج العنف والإرهاب سبيلاً لتحقيق أهدافها، وأنها أضحت مؤهلة لتصنيفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية، ولفت هؤلاء إلى أن تنظيمات حسم ولواء الثورة وحماس والجهاد، كلها فصائل مسلحة تابعة للتنظيم الدولي، إلا أنهم أعربوا عن أسفهم لعدم تصنيف الولايات المتحدة جماعة الإخوان على أنها منظمة إرهابية حتى الآن. إلا أن الباحث الحقوقي محسن النعماني، لم يستبعد أن تسارع واشنطن خلال المرحلة القادمة إلى إدراج جماعة «الإخوان» على قوائم الإرهاب. ولفت النعماني إلى أنه إذا كانت الإدارة الأمريكية قد صنفت جماعات تابعة لـ«الإخوان» على أنها إرهابية، فإنه من باب أولى أن تبادر إلى تصنيف «الإخوان» منظمةً إرهابيةً، وهو ما نتوقع حدوثه خلال وقت قريب.
وأوضحت الخارجية في بيانٍ نشرته على موقعها الرسمي، أنه تم تصنيف جماعة «أنصار بيت المقدس» المرتبطة بتنظيم داعش في شمال سيناء شرق مصر ضمن قوائم الإرهاب، إضافةً إلى حركة «سواعد مصر» المعروفة باسم «حسم». وشمل التصنيف أيضاً شخصيتين مرتبطتين بتنظيم «حسم» هما علاء السماحي مؤسس حركة «حسم»، وهو مصري الجنسية ويتواجد في تركيا حالياً، وقيادي آخر في الحركة يدعى يحيى موسى ويقيم أيضاً في تركيا.
وتأسست «حسم» على يد جماعة الإخوان عقب ثورة يونيو عام 2013 لتنفيذ عمليات إرهابية عدة داخل القاهرة والمدن المصرية، بالتوازي مع ما ينفذه تنظيم «أنصار بيت المقدس» من عمليات في سيناء، وهو التنظيم الذي بايع داعش فيما بعد. ونفذت الحركة الإرهابية عمليات عدة منها اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، ومحاولة اغتيال مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة، ومحاولة الاغتيال الفاشلة للنائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان.
وأكد حقوقيون مصريون، أن التصنيف الأمريكي يقدم دليلاً جديداً على أن جماعة الإخوان تنتهج العنف والإرهاب سبيلاً لتحقيق أهدافها، وأنها أضحت مؤهلة لتصنيفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية، ولفت هؤلاء إلى أن تنظيمات حسم ولواء الثورة وحماس والجهاد، كلها فصائل مسلحة تابعة للتنظيم الدولي، إلا أنهم أعربوا عن أسفهم لعدم تصنيف الولايات المتحدة جماعة الإخوان على أنها منظمة إرهابية حتى الآن. إلا أن الباحث الحقوقي محسن النعماني، لم يستبعد أن تسارع واشنطن خلال المرحلة القادمة إلى إدراج جماعة «الإخوان» على قوائم الإرهاب. ولفت النعماني إلى أنه إذا كانت الإدارة الأمريكية قد صنفت جماعات تابعة لـ«الإخوان» على أنها إرهابية، فإنه من باب أولى أن تبادر إلى تصنيف «الإخوان» منظمةً إرهابيةً، وهو ما نتوقع حدوثه خلال وقت قريب.