كورونا يشفي أمراض السرطان
أشواك
السبت / 04 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الاحد 17 يناير 2021 00:03
عبده خال
في زمن كورونا نشطت الأحاديث عن هذا الفايروس، ومع بدء الحث على أخذ اللقاح انتشرت أخبار عديدة لتثبيط الهمم بالامتناع عن التلقيح، ومع إقدام المسؤولين لأخذ اللقاح تسابقت النفوس المتقاعسة لأخذه، بعد تساقط شائعات كثيرة كانت محفزة للامتناع، وأصبحت الأغلبية تبحث عن دور لها للحصول على التطعيم.
كنت حاضراً في جلسة جمعت (الأحبة)، ودار الحديث عن صالة استقبال المواطنين لأخذ اللقاح، والروعة في ما يحدث من قبل الموظفين من أداء متميز وراقٍ.
وطبيعة الحوارات ( المجالسية) تتشعب فيها الأحاديث قريباً وبعيداً عن بؤرة المنطلق الأول، وهذا التشريق والتغريب سمة (أحاديث المجالس) ومع ذلك تنتج معلومة أو خبراً يمكن التركيز عليه، وإشاعته فربما يكون مفيداً لدى المختصين، وفِي تلك الجلسة روى أحدنا أن له علاقة بصديق مريض بالسرطان، وقد أصيب بفايروس كورونا وبعد التشافي من الفايروس، ذهب لاستكمال علاجه من السرطان، وكانت المفاجأة أن الأورام السرطانية تلاشت أو ضمرت.
وقد أرسل ذلك الصديق تقريراً طبياً ينص على أن الكوفيد 19 يستحث ويعزز تلاشي الغدد اللمفاوية السرطانية.
وهنا تشعب الحديث حول مراكز الأبحاث والأطباء وعدم ثقة الأطباء بما ينتج في تلك المراكز، كما يتم إهمال أي ملاحظة تحدث في الأزمات الكبرى بينما حقيقة الأمصال الواقية من أي كارثة طبية نتجت من خلال الملاحظات الصغيرة التي لا يلقى لها بال.
وتحدث أحد الأصدقاء أن كارثة فايروس كورونا يقف خلفها سر إلهي لا نستوعبه إلا بعد حدوث معجزة تتكشف أو تظهر بعد زوال الجائحة وربط بين كلامه هذا بخبر الصديق الذي تشافى من السرطان بعد إصابته بكورونا، مؤكداً الى أن الابتلاء بالكوفيد 19 يمكن أن يكون خلفه سر إلهي يؤدي إلى القضاء على أمراض السرطان.
إلى الآن هذا كلام في كلام، وتصبح الرسالة موجهة إلى الأطباء ومراكز الأبحاث، بتتبع المصابين بالفايروس وخاصة مرضى الأورام السرطانية فلربما يكون الفايروس هو الرسالة الإلهية للقضاء على أمراض السرطان التي لا تزال تعصف بالبشرية.
ومع نهاية المجادلة حول ذلك الخبر بدأ التنكيت:
- اش رأيك أن يكون همك الرئيسي البحث عن الإصابة بالفايروس لتشفى من داء السرطان؟
abdookhal2@yahoo.com
كنت حاضراً في جلسة جمعت (الأحبة)، ودار الحديث عن صالة استقبال المواطنين لأخذ اللقاح، والروعة في ما يحدث من قبل الموظفين من أداء متميز وراقٍ.
وطبيعة الحوارات ( المجالسية) تتشعب فيها الأحاديث قريباً وبعيداً عن بؤرة المنطلق الأول، وهذا التشريق والتغريب سمة (أحاديث المجالس) ومع ذلك تنتج معلومة أو خبراً يمكن التركيز عليه، وإشاعته فربما يكون مفيداً لدى المختصين، وفِي تلك الجلسة روى أحدنا أن له علاقة بصديق مريض بالسرطان، وقد أصيب بفايروس كورونا وبعد التشافي من الفايروس، ذهب لاستكمال علاجه من السرطان، وكانت المفاجأة أن الأورام السرطانية تلاشت أو ضمرت.
وقد أرسل ذلك الصديق تقريراً طبياً ينص على أن الكوفيد 19 يستحث ويعزز تلاشي الغدد اللمفاوية السرطانية.
وهنا تشعب الحديث حول مراكز الأبحاث والأطباء وعدم ثقة الأطباء بما ينتج في تلك المراكز، كما يتم إهمال أي ملاحظة تحدث في الأزمات الكبرى بينما حقيقة الأمصال الواقية من أي كارثة طبية نتجت من خلال الملاحظات الصغيرة التي لا يلقى لها بال.
وتحدث أحد الأصدقاء أن كارثة فايروس كورونا يقف خلفها سر إلهي لا نستوعبه إلا بعد حدوث معجزة تتكشف أو تظهر بعد زوال الجائحة وربط بين كلامه هذا بخبر الصديق الذي تشافى من السرطان بعد إصابته بكورونا، مؤكداً الى أن الابتلاء بالكوفيد 19 يمكن أن يكون خلفه سر إلهي يؤدي إلى القضاء على أمراض السرطان.
إلى الآن هذا كلام في كلام، وتصبح الرسالة موجهة إلى الأطباء ومراكز الأبحاث، بتتبع المصابين بالفايروس وخاصة مرضى الأورام السرطانية فلربما يكون الفايروس هو الرسالة الإلهية للقضاء على أمراض السرطان التي لا تزال تعصف بالبشرية.
ومع نهاية المجادلة حول ذلك الخبر بدأ التنكيت:
- اش رأيك أن يكون همك الرئيسي البحث عن الإصابة بالفايروس لتشفى من داء السرطان؟
abdookhal2@yahoo.com