ردا على «عكاظ».. «الصحة»: التفاوت في أعمار الحاصلين على لقاح «كورونا» متوقع
176 إصابة جديدة بـ«كوفيد-19».. ووفاة 5 وتعافي 146 حالة
الأحد / 04 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الاحد 17 يناير 2021 15:35
يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@
أعلنت وزارة الصحة اليوم (الأحد) تسجيل 176 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما تم رصد تعافي 146 حالة إضافية، ووفاة 5 حالات.
ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 364.929 حالة، من بينها 1919 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 319 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 356.687 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6323 حالة وفاة، وبذلك تصل نسبة التعافي من كورونا في السعودية إلى 97.74%، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة 0.52%، ونسبة الوفيات 1.73%.
وفي ما يخص المناطق الأعلى تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: منطقة الرياض (62)، منطقة مكة المكرمة (34)، المنطقة الشرقية (32)، منطقة المدينة المنورة (12)، منطقة القصيم (11)، منطقة عسير (7)، منطقة نجران (5)، منطقة الباحة (4)، منطقة حائل (3)، منطقة تبوك (2)، منطقة الحدود الشمالية (2)، منطقة جازان (1)، منطقة الجوف (1).
أما بخصوص أعلى المدن والمحافظات تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: الرياض (50)، جدة (15)، مكة المكرمة (10)، الخبر (8)، ينبع (8)، بريدة (5)، الدمام (5)، الطائف (4)، نجران (4)، المجمعة (4)، القطيف (4)، الظهران (4)، أما أعلى المدن تسجيلا لحالات التعافي فجاءت كما يلي: الرياض (39)، جدة (15)، مكة المكرمة (9)، الدمام (5)، طريف (4)، الظهران (4)، المبرز (4)، ينبع (3)، ضرما (3).
وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.
وفي السياق، كشف مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لمستجدات جائحة كورونا واللقاحات المضادة للفايروس، أن السبب الرئيسي للموجات المتكررة للإصابة بفايروس كورونا المستجد وارتفاع الحالات الحرجة المنومة في العنايات المركزة وإعلان حالة الطوارئ الصحية في عدة دول حول العالم، هو عدم تمسك أفراد تلك المجتمعات بالاحترازات والاشتراطات الصحية والوقائية، التي تعد السلاح الرئيسي لمواجهة هذه الجائحة إضافة إلى الحصول على اللقاحات.
وقال: وصلنا إلى مرحلة توفر اللقاحات، والحصول عليها أمر مهم وخطوة رئيسية وأقوى سلاح في مواجهة هذه الجائحة، ولكن التراخي والتراجع في التمسك بالأمور الوقائية خطر جدا، وفي المملكة الوعي مرتفع جدا، والتقيد هو السمة العامة، وهو ما أدى إلى نجاحنا في المراحل السابقة، وسنستمر بذلك في المراحل القادمة بقيامنا جميعا بمسؤولياتنا.
وتفاعلا مع سؤال الزميلة في «عكاظ» أمل السعيد حول ما لوحظ أخيرا من تفاوت في الفئات العمرية التي يتم تطعيمها باللقاح، وهل هناك تغيير في الآلية والانتقال إلى مراحل أخرى، أجاب متحدث «الصحة» بقوله: «من المتوقع أن يكون هناك تفاوت في الأعمار لأن الأولوية في المرحلة الحالية تشمل بشكل رئيسي فئة كبار السن، كما نعلم أن هذه الأولوية تشمل أيضا من يمارسون مهناً تعرضهم لمخاطر أعلى من الآخرين للإصابة بـ«كوفيد-19»، وإضافة إلى ذلك تشمل هذه المرحلة أيضا من يعانون من أمراض مزمنة متعددة».