شوارع مقفرة.. محطات القطار مغلقة.. والعاصمة «حصن منيع»
25 ألف جندي لمواجهة تهديدات تنصيب بايدن
الثلاثاء / 06 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الثلاثاء 19 يناير 2021 16:16
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
على وقع تهديدات ومخاوف أمنية تحولت العاصمة الأمريكية واشنطن خصوصاً المنطقة المحيطة بمبنى الكونغرس إلى «ثكنة عسكرية» استعداداً لتنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن اليوم (الأربعاء). وكشف القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر، أمس (الثلاثاء)، أن مكتب التحقيقات الاتحادي يساعد الجيش في إجراء تدقيق في أكثر من 25 ألف جندي من الحرس الوطني يتم نشرهم للمساعدة في حماية مبنى (الكابيتول) خلال تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، بسبب مخاوف أمنية. وقال ميلر في بيان إن التدقيق «أمر طبيعي للدعم العسكري المشارك في الأحداث الأمنية الكبرى.. وفي حين لا توجد لدينا معلومات مخابراتية تشير إلى وجود تهديد داخلي، فإننا لن نألو جهداً في تأمين العاصمة».
وبدا وسط العاصمة الأمريكية واشنطن، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس، أشبه بحصن منيع قبل يوم من موعد تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة في مراسم ستجرى تحت مراقبة أمنية مشددة، فيما جدد الرئيس المنتخب دعوته إلى توحيد بلاد يسودها الانقسام.
وتنتشر في واشنطن قوات من الحرس الوطني سيصل عددها إلى 25 ألفاً اليوم (الأربعاء) بهدف ضمان أمن «منطقة حمراء» شاسعة تمتد من حي كابيتول هيل الواقع ضمن نطاقه مقر الكونغرس حيث سيؤدي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس القسَم، وصولاً إلى البيت الأبيض. كما أغلق قطاع متنزه «ناشونال مول» الضخم حيث يتدفق مئات آلاف الأمريكيين كل أربع سنوات لحضور مراسم التنصيب. وبدت الطرق شبه مقفرة منذ صباح الإثنين الماضي، وهو يوم عطلة إذ يصادف ذكرى مارتن لوثر كينغ. وعادة ما يشارك الأمريكيون في هذا اليوم في أعمال تطوعية.
وبعد الهجوم على مبنى الكونغرس في السادس من يناير، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وأجبر أعضاء الكونغرس على الاختباء، فرضت الحكومة إجراءات أمنية غير مسبوقة حول مبنى الكابيتول، شملت إقامة أسوار لا يمكن تسلقها مزودة بأسلاك شائكة ومنطقة أمنية كبيرة غير مسموح للجمهور بدخولها.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست»، أفادت بأن مكتب التحقيقات الاتحادي حذر في تقرير مخابراتي وكالات إنفاذ القانون من أن المتطرفين اليمينيين فكروا في التظاهر بأنهم أعضاء بالحرس الوطني في واشنطن. وأضافت أن التقرير لم يأتِ على ذكر أي مؤامرات محددة لمهاجمة وقائع التنصيب.
ومنعت الحكومة الأمريكية منذ أيام دخول المتنزهات العامة الرئيسية بما في ذلك مركز التسوق الوطني في واشنطن، وأغلقت الجسور عبر نهر بوتوماك بين فرجينيا ومقاطعة كولومبيا. وتم إغلاق أكثر من 12 محطة لقطارات الأنفاق حتى يوم التنصيب الموافق الأربعاء.
وبدا وسط العاصمة الأمريكية واشنطن، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس، أشبه بحصن منيع قبل يوم من موعد تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة في مراسم ستجرى تحت مراقبة أمنية مشددة، فيما جدد الرئيس المنتخب دعوته إلى توحيد بلاد يسودها الانقسام.
وتنتشر في واشنطن قوات من الحرس الوطني سيصل عددها إلى 25 ألفاً اليوم (الأربعاء) بهدف ضمان أمن «منطقة حمراء» شاسعة تمتد من حي كابيتول هيل الواقع ضمن نطاقه مقر الكونغرس حيث سيؤدي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس القسَم، وصولاً إلى البيت الأبيض. كما أغلق قطاع متنزه «ناشونال مول» الضخم حيث يتدفق مئات آلاف الأمريكيين كل أربع سنوات لحضور مراسم التنصيب. وبدت الطرق شبه مقفرة منذ صباح الإثنين الماضي، وهو يوم عطلة إذ يصادف ذكرى مارتن لوثر كينغ. وعادة ما يشارك الأمريكيون في هذا اليوم في أعمال تطوعية.
وبعد الهجوم على مبنى الكونغرس في السادس من يناير، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وأجبر أعضاء الكونغرس على الاختباء، فرضت الحكومة إجراءات أمنية غير مسبوقة حول مبنى الكابيتول، شملت إقامة أسوار لا يمكن تسلقها مزودة بأسلاك شائكة ومنطقة أمنية كبيرة غير مسموح للجمهور بدخولها.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست»، أفادت بأن مكتب التحقيقات الاتحادي حذر في تقرير مخابراتي وكالات إنفاذ القانون من أن المتطرفين اليمينيين فكروا في التظاهر بأنهم أعضاء بالحرس الوطني في واشنطن. وأضافت أن التقرير لم يأتِ على ذكر أي مؤامرات محددة لمهاجمة وقائع التنصيب.
ومنعت الحكومة الأمريكية منذ أيام دخول المتنزهات العامة الرئيسية بما في ذلك مركز التسوق الوطني في واشنطن، وأغلقت الجسور عبر نهر بوتوماك بين فرجينيا ومقاطعة كولومبيا. وتم إغلاق أكثر من 12 محطة لقطارات الأنفاق حتى يوم التنصيب الموافق الأربعاء.