اعتقال جاسوس إيراني في أمريكا
الأربعاء / 07 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الأربعاء 20 يناير 2021 17:37
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
اعتقلت السلطات الأمريكية أستاذا إيرانيا مقيما في الولايات المتحدة بعدما اتهمته وزارة العدل بانتهاك قانون الوكيل الأجنبي من خلال العمل كوكيل غير مسجل لصالح نظام الملالي، وبحسب ما نشرت صحيفة «ذا هيل» اليوم (الأربعاء)، فإن كافيه أفرسيابي المقيم في مدينة وترتاون بولاية ماساتشوستس، وجهت إليه تهمتان بالعمل والتآمر كوكيل غير مسجل لإيران، الأمر الذي يعارض قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وفقا لدعوى تم الكشف عنها الثلاثاء. وأفادت الصحيفة بأن أفرسيابي يواجه ما يصل إلى 10 سنوات في السجن.
وقال المدعون في بيان صحفي إن أفرسيابي، وهو مواطن إيراني، صور نفسه على أنه سياسي وأستاذ وخبير في الشؤون الخارجية بينما كان يعمل سرا لصالح النظام الإيراني منذ عام 2007، مؤكدين أن الدبلوماسيين الإيرانيين في البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة دفعوا لأفرسيابي نحو 265 ألف دولار منذ عام 2007، وقد تلقى تأمينا صحيا ضمن موظفي بعثة إيران منذ عام 2011 على الأقل، وفقا للشكوى.
ويتهم أفرسيابي بالضغط على المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم عضو في الكونغرس ووزارة الخارجية، وتقديم المشورة للدبلوماسيين الإيرانيين دون الكشف عن وظيفته مع الحكومة الإيرانية. وتطلب وزارة العدل من أولئك الذين يعملون نيابة عن دول أجنبية التسجيل بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
وبحسب الدعوى، فإن أفرسيابي تلقى نقاطا محددة للحديث عنها قبل ظهوره التلفزيوني ومنشوراته في كتب ومقالات للترويج لأجندة مؤيدة لإيران.
وقال المدعون في بيان صحفي إن أفرسيابي، وهو مواطن إيراني، صور نفسه على أنه سياسي وأستاذ وخبير في الشؤون الخارجية بينما كان يعمل سرا لصالح النظام الإيراني منذ عام 2007، مؤكدين أن الدبلوماسيين الإيرانيين في البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة دفعوا لأفرسيابي نحو 265 ألف دولار منذ عام 2007، وقد تلقى تأمينا صحيا ضمن موظفي بعثة إيران منذ عام 2011 على الأقل، وفقا للشكوى.
ويتهم أفرسيابي بالضغط على المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم عضو في الكونغرس ووزارة الخارجية، وتقديم المشورة للدبلوماسيين الإيرانيين دون الكشف عن وظيفته مع الحكومة الإيرانية. وتطلب وزارة العدل من أولئك الذين يعملون نيابة عن دول أجنبية التسجيل بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
وبحسب الدعوى، فإن أفرسيابي تلقى نقاطا محددة للحديث عنها قبل ظهوره التلفزيوني ومنشوراته في كتب ومقالات للترويج لأجندة مؤيدة لإيران.