بعد قطيعة وأزمة سياسية.. اجتماع تركي يوناني في إسطنبول
الاثنين / 12 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الاثنين 25 يناير 2021 17:02
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بعد أزمة سياسية حادة، شرعت تركيا واليونان محادثات في إسطنبول اليوم (الإثنين) لتسوية خلافهما بشأن التنقيب عن مصادر الطاقة في شرق البحر المتوسط، وفق ما أعلن مسؤول تركي. وقال المصدر إن المسؤول الثاني في وزارة الخارجية التركية سادات أونال استقبل وفد الدبلوماسيين اليونانيين، في قصر دولما بخشة.
وبعد انقطاع استمر خمس سنوات تخللته شكاوى نابعة من مطالب متعارضة بأحقية كل طرف في مياه البحر المتوسط، تستأنف تركيا المحادثات مع اليونان في أول اختبار لآمالها في تحسين العلاقات المتدهورة مع الاتحاد الأوروبي.
ويرى دبلوماسيون أن إعادة بناء الثقة مهمة شاقة، إذ تأتي المحادثات بعد قرار تركيا وقف تحركاتها للبحث عن الغاز في المياه المتنازع عليها، والتي أغضبت اليونان وقبرص. وتُعقد المحادثات بعد تخفيف حدة التصريحات في ما يتعلق بنزاعات أنقرة الأوسع نطاقاً مع الاتحاد الأوروبي. كما أن من الممكن أن تمهد المحادثات السبيل لزيارة وشيكة يقوم بها لتركيا قيادات من الاتحاد الأوروبي.
وأكد الجانبان أن الإرادة السياسية موجودة لتحسين العلاقات، غير أن التقارب يبدو احتمالاً بعيد المنال بعد سنوات من الخلافات حول اللاجئين وحقوق الإنسان وادعاءات تتعلق بالحقوق البحرية وتدخلات عسكرية تركية وانقسام جزيرة قبرص.
وأبدى المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل،، تفاؤلاً مشوباً بالحذر، قائلاً نرى أنها فرصة سانحة غير أنه يتعين على أنقرة التخلي عن نهج المواجهة والسعي للحوار.
وقال دبلوماسيون إن أردوغان سيحتاج ما هو أكثر من مجرد تغيير نبرة تصريحاته وسحب سفينة الاستكشاف التركية من المياه المتنازع عليها، لإسكات دعوات بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على أنقرة، وهي مسألة سيناقشها قادة الاتحاد في مارس القادم.
وبعد انقطاع استمر خمس سنوات تخللته شكاوى نابعة من مطالب متعارضة بأحقية كل طرف في مياه البحر المتوسط، تستأنف تركيا المحادثات مع اليونان في أول اختبار لآمالها في تحسين العلاقات المتدهورة مع الاتحاد الأوروبي.
ويرى دبلوماسيون أن إعادة بناء الثقة مهمة شاقة، إذ تأتي المحادثات بعد قرار تركيا وقف تحركاتها للبحث عن الغاز في المياه المتنازع عليها، والتي أغضبت اليونان وقبرص. وتُعقد المحادثات بعد تخفيف حدة التصريحات في ما يتعلق بنزاعات أنقرة الأوسع نطاقاً مع الاتحاد الأوروبي. كما أن من الممكن أن تمهد المحادثات السبيل لزيارة وشيكة يقوم بها لتركيا قيادات من الاتحاد الأوروبي.
وأكد الجانبان أن الإرادة السياسية موجودة لتحسين العلاقات، غير أن التقارب يبدو احتمالاً بعيد المنال بعد سنوات من الخلافات حول اللاجئين وحقوق الإنسان وادعاءات تتعلق بالحقوق البحرية وتدخلات عسكرية تركية وانقسام جزيرة قبرص.
وأبدى المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل،، تفاؤلاً مشوباً بالحذر، قائلاً نرى أنها فرصة سانحة غير أنه يتعين على أنقرة التخلي عن نهج المواجهة والسعي للحوار.
وقال دبلوماسيون إن أردوغان سيحتاج ما هو أكثر من مجرد تغيير نبرة تصريحاته وسحب سفينة الاستكشاف التركية من المياه المتنازع عليها، لإسكات دعوات بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على أنقرة، وهي مسألة سيناقشها قادة الاتحاد في مارس القادم.