بايدن والظلاميون.. حذار من شيطنة إخوانية جديدة
سياسة الديموقراطيين تتكشف.. متغيرات المنطقة لن تسمح بتجربة «أوباومية»
الثلاثاء / 13 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الثلاثاء 26 يناير 2021 01:25
فهيم الحامد (الرياض) Falhamid2@
بدأت رويدا رويدا تتكشف سياسات إدارة بايدن الجديدة تجاه العالم، وبانتظار مواقف واضحة وصريحة تجاه قضايا جوهرية تمس منطقة الشرق الأوسط؛ كون الخبراء يتابعون إعادة تموضع الإدارة الأمريكية إزاء الملف النووي الإيراني والتعاطي مع ملف تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يفترض أن تتعامل معه إدارة الرئيس «بايدن» بقوة لتعزيز تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، والذي تم من الإدارة الأمريكية السابقة، وتنفيذ منطلقات التصنيف من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة. لقد تغيرت الظروف العالمية وأصبح المجتمع الدولي على يقين من أنها جماعة إرهابية لا تمت للدين الإسلامي بصلة، ولا علاقة لها بقيم التسامح والوسطية التي تتذرع بها لتحقيق أهدافها التخريبية الظلامية رغم محاولات جماعة «الإخوان» الإرهابية العودة مجدداً للمشهد السياسي وهذا لن يكون مقبولاً من المجتمع الدولي وغير قابل للتحقيق. لا يمكن أن نتجاهل التغييرات الكبرى التي حدثت في منطقة الشرق الأوسط عقب ثورات الربيع العربي التي حدثت في عهد الرئيس السابق أوباما. اليوم الأوضاع في الشرق الأوسط متغيرة في ظل وجود قوى معتدلة رفضت القوى الظلامية؛ كون الجميع تنبه لخطورة تنظيم الإخوان على المنطقة والعالم.
ويمتاز الديموقراطيون بالعمل المؤسسي، ولا يعتقد المراقبون أن التجربة (الأوباموية) ستكون مقبولة في مرحلة (البايدنية) الجديدة؛ حتى لو كان لبايدن موقف خاص في مسألة الإخوان، فإنه سيترك المجال لبقية المؤسسات لتشاركه الرأي، وعلى الأرجح سيلتزم بالرأي الغالب لديها، وهذا ما يفتح الباب فعلاً لتحريك القضايا المتعلقة بالحركات الإرهابية التي تؤجج الصراعات في المنطقة. ومن خلال تجربة الإسلام السياسي التي حدثت إبان فترة الربيع العربي أو ما يجري حاليا في تونس وليبيا يجب أن تحذر إدارة بايدن وتتحوط من شيطنة أو لدغة من الإخوان المسلمين؛ هذه الجماعة التى تشبه العصابات والمرتزقة التي تقتات من الدين الإسلامي وأصبحت تنتشر كالسرطان الخبيث فى أوساط المجتمع العربي من خلال نشاطاتها المشبوهة، ومن خلال استغلالها للدين بأقبح صورة، وبسط نفوذها من بوابة فقر المجتمعات العربية لتنشر أفكارها الشيطانية التي تنفرد بميزة الإقصائية والعدائية لكل فكر مغاير لها بل وتنتهج التكفير والأعمال التخريبية والإرهابية نهجاً. وتتوهم جماعة الإخوان المسلمين أن فوز جو بايدن قد يفتح لها باب العودة إلى الإسلام السياسي، فيما يقول مراقبون إن بايدن ليس أوباما، وإن مشروع استخدام الإخوان قد ذهب مع أوباما بلا رجعة. وباتت وسائل إعلامية إخوانية واهمة تضع قوائم للمكاسب المنتظرة الواهية من فوز بايدن، وهي إما تنسى أو تتناسى أن قواعد اللعبة تغيرت في المنطقة والدول المعتدلة لن تسمح بتكرار التجرية الأوباموية لوجود تغييرات كبيرة في المنطقة، إلى جانب أن إدارة بايدن ستراعي مصالح الولايات المتحدة ولن تتعارض مع التغييرات في المنطقة، فضلا عن أن أولويات بايدن ستكون باتجاه الداخل الأمريكي وترتيب البيت من الداخل. إن سياسة الديموقراطيين بدأت تتكشف ومتغيرات المنطقة لن تسمح ولن تتحمل تجربة أوباموية جديدة.
ويمتاز الديموقراطيون بالعمل المؤسسي، ولا يعتقد المراقبون أن التجربة (الأوباموية) ستكون مقبولة في مرحلة (البايدنية) الجديدة؛ حتى لو كان لبايدن موقف خاص في مسألة الإخوان، فإنه سيترك المجال لبقية المؤسسات لتشاركه الرأي، وعلى الأرجح سيلتزم بالرأي الغالب لديها، وهذا ما يفتح الباب فعلاً لتحريك القضايا المتعلقة بالحركات الإرهابية التي تؤجج الصراعات في المنطقة. ومن خلال تجربة الإسلام السياسي التي حدثت إبان فترة الربيع العربي أو ما يجري حاليا في تونس وليبيا يجب أن تحذر إدارة بايدن وتتحوط من شيطنة أو لدغة من الإخوان المسلمين؛ هذه الجماعة التى تشبه العصابات والمرتزقة التي تقتات من الدين الإسلامي وأصبحت تنتشر كالسرطان الخبيث فى أوساط المجتمع العربي من خلال نشاطاتها المشبوهة، ومن خلال استغلالها للدين بأقبح صورة، وبسط نفوذها من بوابة فقر المجتمعات العربية لتنشر أفكارها الشيطانية التي تنفرد بميزة الإقصائية والعدائية لكل فكر مغاير لها بل وتنتهج التكفير والأعمال التخريبية والإرهابية نهجاً. وتتوهم جماعة الإخوان المسلمين أن فوز جو بايدن قد يفتح لها باب العودة إلى الإسلام السياسي، فيما يقول مراقبون إن بايدن ليس أوباما، وإن مشروع استخدام الإخوان قد ذهب مع أوباما بلا رجعة. وباتت وسائل إعلامية إخوانية واهمة تضع قوائم للمكاسب المنتظرة الواهية من فوز بايدن، وهي إما تنسى أو تتناسى أن قواعد اللعبة تغيرت في المنطقة والدول المعتدلة لن تسمح بتكرار التجرية الأوباموية لوجود تغييرات كبيرة في المنطقة، إلى جانب أن إدارة بايدن ستراعي مصالح الولايات المتحدة ولن تتعارض مع التغييرات في المنطقة، فضلا عن أن أولويات بايدن ستكون باتجاه الداخل الأمريكي وترتيب البيت من الداخل. إن سياسة الديموقراطيين بدأت تتكشف ومتغيرات المنطقة لن تسمح ولن تتحمل تجربة أوباموية جديدة.