في العاصمة الأكثر تراثاً ونمواً وتطوراً وتنوعاً، ومن وسط نجد واليمامة المزينة برمال الصحراء الذهبية «الرياض»؛ وُلِد وترعرع وتغذى من الحياة منتصف الثمانينيات الميلادية.. وبين «القانون» أكاديمياً، و«الثقافة» وزيراً؛ أوجد علاقة تكامل بينهما، وبنى قاعدته للانطلاق صوب المستقبل.. ومن «أطلال» الاستثمار التجاري؛ انتقل إلى «إطلالة» فضاء الفكر والأدب.. وعندما ترك «الثقافة» على الموانئ ليلتقطها العابرون المتطلعون للمعرفة؛ أعاد إليها مقاصدها السامية ومراصدها العالية.. إنه الأمير بدر آل فرحان.

حين أطل عهد الثقافة السعودية الجديد بدعم متكامل ومتابعة دؤوبة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ أظهر سحراً محلي الوثبة عالمي القفزة.. ومع مرتكزات النمو والمكانة الدولية؛ هَرْولت المجموعة الثقافية لمهمات التطوير.. ومن قيادة إبداع للثقافة والفنون؛ حرَّر الثراء الفكري بأرضية صلبة ومرحلة حديثة.. وعند توظيف الطاقات الشبابية لصناعة المستقبل؛ أوجد مساحات لتصدير الثقافة السعودية إلى عواصم العالم.