«المكفوفون» والتعليم عن بُعد
الأربعاء / 15 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الخميس 28 يناير 2021 00:18
محمد سليمان الفواز mohdalfawaz1@
في عام 2020 أحدثت جائحة كورونا (كوفيد - 19) تغيراً جذرياً في حياة الشعوب في المستويات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
ولأن «التعليم» محور الارتكاز ونقطة التحول في كثير من البلدان؛ اتخذ العالم التعليمي قراراً بتعليق الحضور إلى مقر المدارس، وتحويله إلى المنصة الإلكترونية «التعليم عن بعد» كخطة بديلة عن التعليم التقليدي. وكانت المملكة ممن بادر في التحول الإلكتروني بشكل سريع، تزامن معه إنشاء المنصات التعليمية في فترة وجيزة وبتحديات تقابلها طموحات.
أما «المكفوفون» فقد كانت لهم بصمة وحضور وإثبات للظهور بتوظيف النظام الصوتي في الأجهزة الذكية في أجهزة (Apple آبل) بما يسمى الفويس أوفر (voice over)، وهذا ساهم في التواصل التعليمي عبر منصة «مدرستي» وباقي المنصات التعليمية، وخلق تفاعلاً مميزاً وتعاوناً أسرياً رائعاً انعكس تعليميا على الطلاب المكفوفين، إذ بدأ التعليم الإلكتروني للمكفوفين في المملكة عام 1434/2014. وكان أول برنامج إلكتروني تعليمي يقدم للمكفوفين في الشرق الأوسط، وتحديداً في المدرسة النموذجية السادسة الابتدائية بجدة «برنامج النور».
ورغم حداثة فكرة «التعليم عن بعد» والنقلة النوعية للتعليم في زمن قياسي أدى إلى بناء خطط ومنظومة تعليمية متكاملة أثبت نجاحه فرسان الميدان من المعلمين والمعلمات والمتعلمين والمتعلمات بوجه خاص، والمجتمع بوجه عام، إذ ساعد ووجه المتعلم على اكتساب قدر كبير من المهارات الأساسية والتحصيل العلمي معتمداً في الجانب الأكبر على المتعلم من حيث اختيار المصادر ذاتياً دون الحاجة إلى الغير، ومن حيث التعامل مع التقنية الحديثة، ما نال استحساناً وقبولاً في المجتمع.
ومن هنا نقول: إن كثيراً من الدول ومنها المملكة بدأت تجعل «التعليم عن بعد» خياراً إستراتيجياً وفق سياسات تطويرية جديدة، لجعل التعليم مستمراً تحت أي ظرف. ومن هذا المنطلق نسعى إلى تحقيق طموح قيادتنا وفق «رؤية 2030»، نحو تعليم أفضل ذي جودة تكاملية.
إن الظرف الذي يمر به كثير من الدول في ظل تفشي جائحة كورونا، يستوجب علينا توجيه رسالة إلى قيادات المدارس والجامعات بتقديم أسمى عبارات الشكر لمعلمينا وتشجيعهم وتحفيزهم وتقديم الدورات التدريبية التي تزيدهم تميزاً في التعامل مع المنصات الإلكترونية المختلفة بطرق ومهارات إبداعية تشويقية، حتى نخلق جواً تعليمياً ممتعاً جميلاً بالتواصل بين المعلم وطلابه تحت مظلة «التعليم عن بعد».
أخيراً..
نجاح العملية التعليمية يكتمل برسالة توجيهية إلى الأسرة آباء وأمهات للتعاون مع المدرسة بتوفير كل ما يلزم لأبنائهم ليكونوا قادرين على التواصل، مع الحرص على الأطفال دون المراحل الأولى بتعليمهم كيفية الاستماع للدروس والتعامل مع التعليم الإلكتروني والتقنية الحديثة، فنصل بمملكتنا إلى المجد والعلياء وهذا ما نطمح إليه وننشده دوماً.
ولأن «التعليم» محور الارتكاز ونقطة التحول في كثير من البلدان؛ اتخذ العالم التعليمي قراراً بتعليق الحضور إلى مقر المدارس، وتحويله إلى المنصة الإلكترونية «التعليم عن بعد» كخطة بديلة عن التعليم التقليدي. وكانت المملكة ممن بادر في التحول الإلكتروني بشكل سريع، تزامن معه إنشاء المنصات التعليمية في فترة وجيزة وبتحديات تقابلها طموحات.
أما «المكفوفون» فقد كانت لهم بصمة وحضور وإثبات للظهور بتوظيف النظام الصوتي في الأجهزة الذكية في أجهزة (Apple آبل) بما يسمى الفويس أوفر (voice over)، وهذا ساهم في التواصل التعليمي عبر منصة «مدرستي» وباقي المنصات التعليمية، وخلق تفاعلاً مميزاً وتعاوناً أسرياً رائعاً انعكس تعليميا على الطلاب المكفوفين، إذ بدأ التعليم الإلكتروني للمكفوفين في المملكة عام 1434/2014. وكان أول برنامج إلكتروني تعليمي يقدم للمكفوفين في الشرق الأوسط، وتحديداً في المدرسة النموذجية السادسة الابتدائية بجدة «برنامج النور».
ورغم حداثة فكرة «التعليم عن بعد» والنقلة النوعية للتعليم في زمن قياسي أدى إلى بناء خطط ومنظومة تعليمية متكاملة أثبت نجاحه فرسان الميدان من المعلمين والمعلمات والمتعلمين والمتعلمات بوجه خاص، والمجتمع بوجه عام، إذ ساعد ووجه المتعلم على اكتساب قدر كبير من المهارات الأساسية والتحصيل العلمي معتمداً في الجانب الأكبر على المتعلم من حيث اختيار المصادر ذاتياً دون الحاجة إلى الغير، ومن حيث التعامل مع التقنية الحديثة، ما نال استحساناً وقبولاً في المجتمع.
ومن هنا نقول: إن كثيراً من الدول ومنها المملكة بدأت تجعل «التعليم عن بعد» خياراً إستراتيجياً وفق سياسات تطويرية جديدة، لجعل التعليم مستمراً تحت أي ظرف. ومن هذا المنطلق نسعى إلى تحقيق طموح قيادتنا وفق «رؤية 2030»، نحو تعليم أفضل ذي جودة تكاملية.
إن الظرف الذي يمر به كثير من الدول في ظل تفشي جائحة كورونا، يستوجب علينا توجيه رسالة إلى قيادات المدارس والجامعات بتقديم أسمى عبارات الشكر لمعلمينا وتشجيعهم وتحفيزهم وتقديم الدورات التدريبية التي تزيدهم تميزاً في التعامل مع المنصات الإلكترونية المختلفة بطرق ومهارات إبداعية تشويقية، حتى نخلق جواً تعليمياً ممتعاً جميلاً بالتواصل بين المعلم وطلابه تحت مظلة «التعليم عن بعد».
أخيراً..
نجاح العملية التعليمية يكتمل برسالة توجيهية إلى الأسرة آباء وأمهات للتعاون مع المدرسة بتوفير كل ما يلزم لأبنائهم ليكونوا قادرين على التواصل، مع الحرص على الأطفال دون المراحل الأولى بتعليمهم كيفية الاستماع للدروس والتعامل مع التعليم الإلكتروني والتقنية الحديثة، فنصل بمملكتنا إلى المجد والعلياء وهذا ما نطمح إليه وننشده دوماً.