الحوثي يخترق هدنة ستوكهولم في الحديدة.. والأمم المتحدة تندد
أحباط تهريب شحنة أسلحة للمليشيا غرب تعز
الخميس / 15 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الخميس 28 يناير 2021 17:42
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أحبط اللواء 11 عمالقة التابع للجيش الوطني اليمني في منطقة النجيبة غرب اليمن اليوم (الخميس) عملية تهريب شحنة أسلحة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية كانت على متن شاحنة من نوع دينا.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصدر عسكري في اللواء قوله إن النقطة الأمنية التابعة للواء في النجيبة المتمركزة على الطريق الرابطة بين محافظتي تعز والحديدة ضبطت الشاحنة وهي تحمل على متنها كمية كبيرة من القذائف والذخائر المهربة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً أن مسؤولي النقطة الأمنية أحالوا المضبوطات وسائق الشاحنة إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيق.
في غضون ذلك، رصدت عمليات القوات المشتركة في الحديدة اليوم 75 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية في 6 ساعات، مؤكدة أن المليشيا الحوثية قصفت القرى والأحياء السكنية ومزارع المواطنين في مديريتي حيس والتحيتا ومنطقة الجبلية بالأسلحة المتوسطة والقذائف المدفعية.
بدورها، أعربت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها المتزايد من استهداف الحوثي للمدنيين في المناطق الجنوبية من محافظة الحديدة بعد تصاعد الاشتباكات منذ منتصف يناير.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، إن تصاعد الاشتباكات والقصف على المناطق السكنية يعرض آلاف المدنيين للخطر، مؤكدا وقوع ضحايا مدنيين وتضرر منازل ومزارع في حيس والدريهمي، ونزوح أكثر من 100 أسرة، أي ما لا يقل عن 700 شخص.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالإنابة أووك لوتسما: «تُعدّ الهجمات العشوائية على المناطق السكنية انتهاكا للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف على الفور»، مضيفاً: «يجب على الأطراف أن تتذكر أنه من واجبها اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في جميع الأوقات والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالاستجابة للجرحى والنازحين». وأشار إلى أنهم تلقوا بلاغا بوجود 8 ضحايا مدنيين في جميع أنحاء الحديدة في أسبوع منذ 20 يناير، وتضررت عشرات المنازل والمزارع، لافتاًَ إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وكان تقرير فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن الذي صدر أمس الأول اتهم الحوثيين بانتهاك اتفاق ستوكهولم الذي نص على تحويل 50 مليار ريال يمني من حساب أنشئ بناء على الاتفاق في البنك المركزي اليمني في الحديدة لإيداع إيرادات الموانئ وصرفها مرتبات على الموظفين إلا أن المليشيا سرقتها وحولتها إلى البنك المركزي في صنعاء في مارس الماضي.