مواجهة العربدة الإيرانية
رأي عكاظ
الاثنين / 19 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الاثنين 01 فبراير 2021 01:20
تدعي إيران كذباً أنها ترغب في أن تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع دول الجوار، في محاولة للخروج من عزلتها، وتحسين أوضاعها الاقتصادية المتردية، التي انعكست سلباً على شعب يدفع ثمن ممارسات نظام إرهابي ما زال يعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ومن الشواهد التي تؤكد أن النظام الإيراني لن يتخلى عن أساليبه الإرهابية، وأعماله العدوانية، التي يعتقد أنها الضمانة الحقيقية لبقائه، إصراره على دعم المليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن بالصواريخ والأسلحة المتنوعة، وتحريض هذه المليشيات على استهداف المملكة، وخاصة المطارات والمستشفيات والأعيان المدنية، ما يثبت إفلاسه، أمام إصرار المجتمع الدولي على تهميشه وتحجيمه، واعتباره نظاماً أحمق لا يمكن له الانخراط مع الدول التي تسعى إلى نشر السلام، وتثبيت الأمن، وإحقاق العدالة.
ويأتي استهداف المستشفيات في منطقة جازان، دون مراعاة لحقوق المرضى، ليؤكد همجية النظام الإيراني، وهو يحرض ويدعم المليشيات الحوثية، وزيف ادعاءاته برغبته إقامة علاقات جيدة مع المملكة خصوصاً والجيران عموماً.
ويَنظر المجتمع الدولي إلى هذا النظام المارق، على أنه نظام متخبط وفاشل سياسياً، ولا يمكن له أن يعمل إلا وفق خطط إرهابية، مستهدفاً استقرار المنطقة وأمن شعوبها، ولكنه في المقابل يواجه بسياسة سعودية حكيمة وعاقلة لقنته درساً وهي ترفض التعاطي معه، بل وأوصلت لهذا النظام الدموي رسائل واضحة مفادها، ألا علاقة له بالعرب، وأنها ستقف في وجه أطماعه وأحلامه التوسعية.
ومن الشواهد التي تؤكد أن النظام الإيراني لن يتخلى عن أساليبه الإرهابية، وأعماله العدوانية، التي يعتقد أنها الضمانة الحقيقية لبقائه، إصراره على دعم المليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن بالصواريخ والأسلحة المتنوعة، وتحريض هذه المليشيات على استهداف المملكة، وخاصة المطارات والمستشفيات والأعيان المدنية، ما يثبت إفلاسه، أمام إصرار المجتمع الدولي على تهميشه وتحجيمه، واعتباره نظاماً أحمق لا يمكن له الانخراط مع الدول التي تسعى إلى نشر السلام، وتثبيت الأمن، وإحقاق العدالة.
ويأتي استهداف المستشفيات في منطقة جازان، دون مراعاة لحقوق المرضى، ليؤكد همجية النظام الإيراني، وهو يحرض ويدعم المليشيات الحوثية، وزيف ادعاءاته برغبته إقامة علاقات جيدة مع المملكة خصوصاً والجيران عموماً.
ويَنظر المجتمع الدولي إلى هذا النظام المارق، على أنه نظام متخبط وفاشل سياسياً، ولا يمكن له أن يعمل إلا وفق خطط إرهابية، مستهدفاً استقرار المنطقة وأمن شعوبها، ولكنه في المقابل يواجه بسياسة سعودية حكيمة وعاقلة لقنته درساً وهي ترفض التعاطي معه، بل وأوصلت لهذا النظام الدموي رسائل واضحة مفادها، ألا علاقة له بالعرب، وأنها ستقف في وجه أطماعه وأحلامه التوسعية.