رغم إعلان مليشيات تابعة للسراج التمرد على الحلول السياسية والتمسك بالعنف، انطلق في جنيف أمس (الإثنين) ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة بهدف اختيار أعضاء السلطة التنفيذية المتمثلة بـ«مجلس الرئاسي والحكومة المقبلة». وقالت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويلمياز، في افتتاحية جلسة الملتقى الذي سيستمر حتى 5 فبراير إلى أن كل المرشحين للمجلس الرئاسي سيقدمون برامجهم اليوم. ويصوت المجتمعون خلال الـ5 أيام على تشكيلة مجلس الرئاسة الذي سيتألف من 3 أعضاء ورئيس للوزراء، يُعاونه نائبان وفقاً لبرنامج وضعته الامم المتحدة، فيما أعلنت سيدة الأعمال الليبية المستقلة إيمان الكشر ترشحها لمنصب رئيس الحكومة في ليبيا كأول امرأة تقرر خوض السباق مع شخصيات سياسية معروفة تعمل في هذا المجال منذ سنوات. وقالت الكشر في تصريحات لـ«العربية» إن ترشحها جاء حتى لا تترك فرصة لكل من يريد خدمة مصالحه بعد ترشح الوجوه نفسها، وكذلك لتمثيل فئتي الشباب والمرأة باعتبارها أصغر مرشحة في القائمة.

وأضافت: «الغرض من ترشحي ليس الفوز أو الخسارة وإنما كسر حاجز الخوف وتشجيع المرأة والدفع بها تجاه بناء وتسيير شؤون الدولة».