أخبار

مواطنون لـ عكاظ: نعم حدث تهاون.. لا للعودة إلى مربع كورونا الأول

فحص المستفيدين في أحد مراكز «تأكد».

محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@

أكد مواطنون حدوث تهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية في الآونة الأخيرة بسبب اعتقاد خاطئ بأن فايروس كورونا انتهى بعد وصول اللقاحات. وأشاروا لـ«عكاظ»، إلى أن البعض لم يعد يهتم باتباع الإرشادات، وإضافة للامبالاة في حضور التجمعات. ويرى ياسر الوادعي أن هناك تهاونا في تطبيق الاحترازات لذلك توقعنا زيادة الحالات في هذه الأيام وهو بلا شك مؤشر خطير يستوجب وقفة صادقة من الجميع والعمل الدؤوب على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية الوقائية كاستخدام الكمامة والتباعد الإجتماعي حتى لا نعود إلى مرحلة جديدة من فرض إجراءات مشددة قد يصعب الخروج منها. وأشار الوادعي إلى أن التزامنا بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة سيسهم بشكل كبير في تقليص أعداد المصابين وانحسار الفايروس.

من جانبه، أفاد بدر الحميدي بأن المتابع للمشهد في فصل الشتاء يلاحظ عدم التقيد بالاشتراطات الصحية التي من المفترض أن تزداد في الشتاء وهنالك عدم تقيد ويجب على الجميع حفظ أرواح المجتمع ووضعها كأولوية، والزيادة الملحوظة والارتفاع المستمر في أعداد الإصابة بفايروس كورونا، مؤشر خطير.

وأشار الحميدي إلى أن ‏فايروس كورونا خطر يجب عدم الاستهانة به وعلينا جميعا أخذ الأمور بمنتهى الجدية حتى لا نعود للمربع الأول بل قد يكون الوضع أسوأ من ذلك لا قدر الله.

بدوره، أشار المواطن محمد دعمر إلى أن ‏هناك تهاونا ملاحظا هذه الأيام، فالفايروس لا يزال يهدد حياة البشرية في كل بلدان العالم وللأسف خلال الشهر الأخير وجدنا عدم تطبيق الإجراءات وهذا شيء مؤسف والأهم حاليا هو الالتزم وعدم التهاون في تطبيق الاحترازات والإبلاغ على كل مخالف، فكلنا مسؤول لحماية أنفسنا ومجتمعنا.

ومن ناحيتها، ذكرت تغريد البلوي أنه لا بد من الاعتراف بوجود قصور متفاوت بخصوص تطبيق الإجراءات الاحترازية فلم نعد نشاهد التباعد وكذلك وجود التجمعات في الأسواق والمقاهي وهذا شيء مؤسف، فالجميع يعلم ما بذلته الجهات المعنية في جهود التصدي للوباء ما جعلنا في مصاف الدول الأكثر تقدما في التعامل مع هذا الوباء بما فرضته من حزمة من الإجراءات الاحترازية والاستباقية لمنع تفشيه، كما أنها كانت من أوائل الدول التي أدخلت اللقاح وجعلته حقا للمواطنين والمقيمين وبعد هذه الجهود الجبارة نأمل جميعنا مواطنين ومقيمين أن نكون يدا واحدة للتصدي لهذا الوباء.