أخبار

«فورين أفيرس» لبايدن: «النووي» وإرهاب الملالي متلازمان

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

طالبت مجلة «فورين أفيرس» الرئيس الأمريكي جون بايدن بوضع جرائم حقوق الإنسان في إيران في قلب الأجندة الأمريكية وليس الملف النووي فحسب. وقالت المجلة: «نظرا لأن الرئيس الأمريكي بايدن قد يحدد مسارا لسياسة أمريكية جديدة تجاه إيران، فمن الضروري أن يضع حقوق الإنسان في صلب الاهتمام الأمريكي».

ووصفت المجلة السنوات الأربع الماضية بالمظلمة لحقوق الإنسان في إيران، إذ تدهورت الأوضاع الاقتصادية وتصاعد القمع المستمر منذ نوفمبر 2019، في حين حصلت واحدة من أخطر عمليات القمع التي شهدتها البلاد منذ عقود المتمثلة بسحق المتظاهرين، واستخدمت قوات الأمن «العنف العشوائي المميت». وأصدر القضاء أحكام سجن قاسية بحق محامين ونشطاء حقوق الإنسان بعد محاكمات جائرة، كما أصدرت أحكام إعدام بالجملة على متظاهرين ومعارضين، مؤكدة أن العالم يتجاهل الصلة بين حقوق الإنسان والمخاوف الأمنية، بما في ذلك انتشار الأسلحة النووية الإيرانية.

وقالت المجلة: «يمكن لواشنطن أن تحقق بشكل أكثر فعالية جميع مصالحها الإستراتيجية الرئيسية في ما يتعلق بالملفات الإيرانية، ومنها السلاح النووي والصواريخ والإرهاب».

وترى المجلة أن إيران غذت الدول الضعيفة والفاشلة بجهات فاعلة مدمرة، في إشارة إلى المليشيات المدعومة من إيران في العراق وسورية واليمن ولبنان، ووصفتهم بـ«الحركات الراديكالية وغير الوطنية». وشددت المجلة على أن السلام والأمن على مستوى الدولة لا ينفصلان عن السلام والأمن على المستوى الإقليمي، مختتما بالقول: «إن احترام حقوق الإنسان الخطوة الأولى نحو إصلاح سياسي حقيقي في إيران».