أكد رئيس الحكومة الانتقالية الليبية عبدالحميد دبيبة أمس (السبت) أنه سيلتزم بما وعد به خلال اللقاءات مع بقية الفرقاء السياسيين، موضحاً أنه يتقبل أي نقد أو نصيحة من الليبيين قائلاً: «أنا منكم فلا تقسوا علي كثيراً».

وتعهد دبيبة بالعمل بجدية في هذه الفترة على إصدار قرارات للحد من المركزية والعناية بالجنوب الليبي، إذ قال «قد نختلف وقد لا نتفق لكن لا مجال للإقصاء في ليبيا مهما كانت درجة الاختلاف»، مضيفاً: «سنبني معاً بنفس الصلابة ليبيا الجديدة التي يتطلع إليها كل الليبيين».

واعترف رئيس المجلس الرئاسي محمد يونس المنفي بأن العمل صعب مع وجود عدد من الملفات والتحديات حتى إجراء الانتخابات وتسليم السلطة، معرباً عن تمنياته بأن يكون هذا العمل جماعياً، قائلاً: «نحن وحدنا لا نستطيع فعل شيء».

وفاز المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، مع نائبين هما موسى الكوني، المنتمي إلى الطوارق، وعبدالله حسين الذي يشغل عضوية مجلس النواب عن مدينة الزاوية.

وأعلنت حكومة شرق ليبيا التي يرأسها عبدالله الثني ترحيبها بأي قرارات يتخذها الليبيون حيال من يمثلهم، مشيراً إلى أن حكومته منبثقة عن مجلس النواب ومستعدة لتسليم مهامها حال اعتماد الجسم الجديد من قبل هذا المجلس.