حشد عسكري سوداني إثيوبي على الحدود.. من يطلق الرصاصة الأولى؟
الاثنين / 26 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الاثنين 08 فبراير 2021 19:19
«عكاظ»(الخرطوم)OKAZ_ONLINE@
عاد التوتر مجددا بين السودان وإثيوبيا، وكشفت وسائل إعلام سودانية عن حشود متبادلة لجيشي البلدين قرب منطقتين حدوديتين. وأكدت صحيفة «سودان تريبيون» اليوم (الإثنين)، أن الخرطوم وأديس أبابا تحشدان في الديمة وحمدايت التابعتين لولاية كسلا السودانية. ونقلت عن مصادر مطلعة في حكومتي ولايتي القضارف وكسلا قولها: إن تمركز القوات الإثيوبية والإريترية على الحدود ينذر بتوترات مع القوات السودانية.
وأدى نشر التعزيزات الإثيوبية والإريترية إلى تراجع أعداد دخول اللاجئين الفارين من إقليم تيغراي الإثيوبي إلى معسكرات الاستقبال في ولايتي القضارف وكسلا إلى أقل من مئة لاجئ في اليوم.
وكانت الخارجية السودانية، أعلنت أمس (الأحد)، رفض الادعاءات الإثيوبية الأخيرة ونقضها لاتفاقية 1902 بحجة أنها وقعت في زمن الاستعمار وهو ما ينافي الصحة، إذ إن إثيوبيا لم تكن محتلة آنذاك، كما أنها تستخدم ذات الخرائط المتفق عليها دولياً لتحديد حدودها مع إريتريا، بينما ترفض اعتمادها لترسيم حدودها مع السودان.
واجتمع وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين إسماعيل، بوفد الاتحاد الأوروبي برئاسة بيكا هافيستو، المبعوث الأوروبي الخاص ووزير خارجية فنلندا، للتشاور حول التوتر بين السودان وإثيوبيا، حيث تم تكليف هافيستو من قبل جوزيف بوريل، مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي بزيارة السودان وإثيوبيا كمبعوث خاص للاتحاد الأوروبي، للمساعدة في تخفيف التوتر بين البلدين. وأكد الوزير السوداني التزام السودان بميثاق الأمم المتحدة واعتماد الخرائط الموروثة من الحكم الاستعماري، وإيمانه بالحوار البناء كوسيلة مثلى لحل الخلافات بصورة سلمية وودية. وثمن دعم وشراكة الاتحاد الأوروبي للسودان، وجدد ثقته به كوسيط قادر على حل المسألة بين البلدين.
وأدى نشر التعزيزات الإثيوبية والإريترية إلى تراجع أعداد دخول اللاجئين الفارين من إقليم تيغراي الإثيوبي إلى معسكرات الاستقبال في ولايتي القضارف وكسلا إلى أقل من مئة لاجئ في اليوم.
وكانت الخارجية السودانية، أعلنت أمس (الأحد)، رفض الادعاءات الإثيوبية الأخيرة ونقضها لاتفاقية 1902 بحجة أنها وقعت في زمن الاستعمار وهو ما ينافي الصحة، إذ إن إثيوبيا لم تكن محتلة آنذاك، كما أنها تستخدم ذات الخرائط المتفق عليها دولياً لتحديد حدودها مع إريتريا، بينما ترفض اعتمادها لترسيم حدودها مع السودان.
واجتمع وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين إسماعيل، بوفد الاتحاد الأوروبي برئاسة بيكا هافيستو، المبعوث الأوروبي الخاص ووزير خارجية فنلندا، للتشاور حول التوتر بين السودان وإثيوبيا، حيث تم تكليف هافيستو من قبل جوزيف بوريل، مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي بزيارة السودان وإثيوبيا كمبعوث خاص للاتحاد الأوروبي، للمساعدة في تخفيف التوتر بين البلدين. وأكد الوزير السوداني التزام السودان بميثاق الأمم المتحدة واعتماد الخرائط الموروثة من الحكم الاستعماري، وإيمانه بالحوار البناء كوسيلة مثلى لحل الخلافات بصورة سلمية وودية. وثمن دعم وشراكة الاتحاد الأوروبي للسودان، وجدد ثقته به كوسيط قادر على حل المسألة بين البلدين.