العراق: وكلاء خامنئي يخططون لعرقلة الانتخابات
الكاظمي: لا تهاون مع المتجاوزين
الأربعاء / 28 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الأربعاء 10 فبراير 2021 02:53
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
اتهمت الحكومة العراقية قوى سياسية موالية لإيران بمحاولة وضع العربة أمام الحصان في انتقادها للعملية الانتخابية القادمة، وشددت على أن قرار إجراء الانتخابات هو قرار سيادي، وأنها لن تسمح لأي قوى أو أجندات خارجية العبث بهذه العملية. وقال مستشار رئيس الوزراء عبدالحسين الهنداوي أمس (الثلاثاء)، إن دور الأمم المتحدة رقابي، لافتاً إلى أنها لن تتدخل في العملية الانتخابية ودورها ينحصر في التقييم وليس الإشراف.
وأضاف الهنداوي: إن العراقيين هم من يقومون بإدارة الانتخابات في كل مراحلها، موضحاً أن المرجعية تحدثت عن إشراف الأمم المتحدة ومراقبة الانتخابات، لكن وزارة الخارجية طلبت المراقبة فقط.
وتسعى قوى سياسية موالية لطهران إلى تعكير الأجواء العامة وتشويه المشهد الانتخابي قبل حدوثه؛ بهدف إعادة خلط الأوراق وإعادة العراق إلى المربع الأول وفرض أجندات خارجية على القرار العراقي. فيما كشفت الأمم المتحدة أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» قدمت مساهمة قدرها 9.7 مليون دولار للمشروع الذي تقوده الأمم المتحدة في العراق، ما سيسمح بتمويل ونشر مستشارين انتخابيين تابعين للأمم المتحدة على المستويات دون الوطنية بينما تستعد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتنظيم الانتخابات العامة المبكرة في أكتوبر 2021. من جانبه، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى دعم الدولة في جهود إعادة البناء، وحذر من ضرب المؤسسات وقطع الطرق. وقال في تغريدة على «تويتر» مساء (الإثنين): لن يتم التنازل عن بناء الدولة وهيبتها. وشدد على أن البناء لا يتم بالتجاوز على الرموز والمقدسات الدينية والوطنية وضرب المؤسسات وقطع الطرق، بل بدعم الدولة. وأكد أنه لن يتهاون مع المتجاوزين. جاء ذلك بعد ساعات على نشر الآلاف من مسلحي «سرايا السلام» مع عرباتهم العسكرية في محافظات النجف وكربلاء وبغداد، إثر معلومات عن مخطط لتنظيم «داعش» لشن هجمات.
وأضاف الهنداوي: إن العراقيين هم من يقومون بإدارة الانتخابات في كل مراحلها، موضحاً أن المرجعية تحدثت عن إشراف الأمم المتحدة ومراقبة الانتخابات، لكن وزارة الخارجية طلبت المراقبة فقط.
وتسعى قوى سياسية موالية لطهران إلى تعكير الأجواء العامة وتشويه المشهد الانتخابي قبل حدوثه؛ بهدف إعادة خلط الأوراق وإعادة العراق إلى المربع الأول وفرض أجندات خارجية على القرار العراقي. فيما كشفت الأمم المتحدة أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» قدمت مساهمة قدرها 9.7 مليون دولار للمشروع الذي تقوده الأمم المتحدة في العراق، ما سيسمح بتمويل ونشر مستشارين انتخابيين تابعين للأمم المتحدة على المستويات دون الوطنية بينما تستعد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتنظيم الانتخابات العامة المبكرة في أكتوبر 2021. من جانبه، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى دعم الدولة في جهود إعادة البناء، وحذر من ضرب المؤسسات وقطع الطرق. وقال في تغريدة على «تويتر» مساء (الإثنين): لن يتم التنازل عن بناء الدولة وهيبتها. وشدد على أن البناء لا يتم بالتجاوز على الرموز والمقدسات الدينية والوطنية وضرب المؤسسات وقطع الطرق، بل بدعم الدولة. وأكد أنه لن يتهاون مع المتجاوزين. جاء ذلك بعد ساعات على نشر الآلاف من مسلحي «سرايا السلام» مع عرباتهم العسكرية في محافظات النجف وكربلاء وبغداد، إثر معلومات عن مخطط لتنظيم «داعش» لشن هجمات.