أخبار

فايزر.. حماية من «الإبرة الأولى»

الصين تزج بلقاح كانسينو.. ونصف سكان بيرو يرفضون التطعيم

الميجور جنرال تشن وي.. مدمرة الفايروسات!

«عكاظ» (لندن، بروكسل، واشنطن) OKAZ_online@

أضحت متابعات وتطورات اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 تطغى في الآونة الأخيرة على أنباء الإصابات الجديدة، وتزايد عدد الوفيات في أرجاء المعمورة. وطبقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية أمس؛ فإن دراسة يتوقع أن تنشر خلال الأيام القادمة أكدت أن لقاحي فايزر-بيونتك وأسترازينيكا-أكسفورد يوفران حماية بنسبة الثلثين ضد كوفيد-19 بعد الإبرة الأولى وحدها. وأشارت الدراسة الى أن لقاح فايزر-بيونتك يبدأ تحصين من يتطعم به خلال أسبوعين من حصوله على الإبرة الأولى منه. كما أنه فعال لدى المسنين أسوة بالشبان. ونسبت الصحيفة أمس إلى مصادر مطلعة في الحكومة البريطانية قولها إن لقاح أسترازينيكا، الذي ابتكره علماء جامعة أكسفورد، لا يقل نجاعة عن فايزر-بيونتك. وتشير الدراسة إلى أن الجرعة الأولى من لقاح فايزر-بيونتك خفضت مخاطر الإصابة المصحوبة بأعراض بنسبة 64% لدى من تزيد أعمارهم على 80 عاماً، وبنسبة 65% لدى الشبان البالغين. وترتفع النسبة إلى 79% و84% لدى المجموعتين على التوالي بعد الحصول على الإبرة الثانية من اللقاح المذكور. وفي مقابلة بثتها شبكة سي ان بي سي الأمريكية أمس، قال الرئيس التنفيذي لشركة جونسون آند جونسون الدوائية العملاقة أليكس غورسكي إن الأمريكيين سيكونون بحاجة الى تطعيم سنوي ضد فايروس كوفيد-19 خلال السنوات القليلة القادمة. وعزا ذلك إلى استمرار الفايروس في تحوير تركيبه الوراثي. وزاد غروسكي أنه إذا استمر الفايروس في التحور، لتظهر سلالات جديدة منه؛ فقد يصبح التطعيم ضده موسمياً، كما هي الحال مع الإنفلونزا. وفي سياق متصل؛ أعلنت تايلند أنها ستبدأ تجارب سريرية على لقاح ابتكره علماؤها اعتباراً من مارس القادم. وهو أول لقاح تصنعه تايلند. وكانت التجارب على الحيوانات المخبرية أثبتت نجاعة اللقاح التايلندي في منتصف 2020. وقال وزير الصحة التايلندي أموتن شارنفيراكول أمس (الأربعاء) إنه إذا أثبتت التجارب السريرية نجاعة اللقاح الوطني، فإن الشركات التايلندية ستصنع منه 25- 30 مليون جرعة سنوياً. وأضحت بيرو أمس (الأربعاء) أول دولة في أمريكا اللاتينية تستخدم لقاح ساينوفارم الصيني، بعدما ظهر الرئيس البيروفي فرانسيسكو ساغاستي أمام عدسات المصورين ليأخذ جرعته، في مسعى لتشجيع شعبه على التطعيم. وذكرت بلومبيرغ أمس أن الاستطلاعات تشير الى أن نصف عدد سكان بيرو يعارضون التطعيم. وعلى صعيد ذي صلة؛ أعلنت الصين أمس الأول أن لقاحاً جديداً صنعته شركة كانسينو بيولوجكس، بالتعاون مع أكبر خبيرة في الحرب البيولوجية بالجيش الصيني الميجور جنرال تشن وي (45 عاماً)، أثبت فعالية نسبتها 65.7%. ويقوم هذا اللقاح على نظام الجرعة الوحيدة. وقالت السلطات الصينية أمس الأول إن لقاح كانسينو أثبت نجاعة بنسبة 90.98% في منع تدهور صحة المصاب بكوفيد-19. وتعتبر تشن وي أكبر خبراء الجيش الصيني في تخصص الهندسة الوراثية للقاحات. وتعرف في الصين بـ «مدمرة إيبولا»، إثر قيامها بصنع لقاح يدمر فايروس إيبولا. وعلى رغم أن اللقاحات الصينية ضد كوفيد-19 أظهرت نسباً متدنية من النجاعة، ولم تنشر بعد بيانات تجاربها السريرية، فإن عدداً من الدول النامية والفقيرة قررت فسحها وتطعيم مواطنيها بها.

أمريكا تفسح «كوكتيل الأجسام المضادة»

وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أمس الأول، على التصريح باستخدام مزيج من الأجسام المضادة ابتكرته شركة إيلي ليللي الدوائية الأمريكية لعلاج مرض كوفيد-19. وذكرت الهيئة (الثلاثاء) أنه يمكن استخدام العلاج للبالغين والأطفال أكبر من 12 عاماً الذين يواجهون خطر استفحال أعراض المرض، وتنويمهم في المشافي.

وهذا هو الدواء الثاني من الأجسام المضادة الذي ابتكرته هذه الشركة التي تتخذ إنديانابولس مقراً لها.

ويتعين بدء العلاج بهذا الكوكتيل بعد تشخيص الإصابة مباشرة، أو خلال 10 أيام من ظهور أعراض المرض. ويمكن استخدام هذا المزيج في المنزل، لمنع استفحال الأعراض.