وزير الخارجية: السعودية تدعم الجهود السلمية لاستقرار الشرق الأوسط وشرق «المتوسط»
أكد أنها تنظر دائماً للعالم أجمع بعين السلم والتنمية والازدهار
الجمعة / 30 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الجمعة 12 فبراير 2021 02:01
يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن المملكة تدعم كافة الجهود السلمية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، وأنها تنظر دائما للعالم أجمع بعين السلم والتنمية والازدهار.
جاء ذلك في المؤتمر الذي عُقد (الخميس) عقب اجتماع وزراء الخارجية لدول الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، في أثينا عاصمة جمهورية اليونان.
وقال وزير الخارجية في كلمته خلال المؤتمر: أود أن أثمن جهود جمهورية اليونان الصديقة على نجاح هذا الاجتماع المهم لدول الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، فرغم الظروف التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا المستجد «كوفيد-19»، إلا أننا نجتمع اليوم هنا تأكيدا على أهمية الدور المنوط بنا جميعا نحو توحيد الجهود والدفع نحو كل ما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف: خضنا في هذا الإطار مباحثات بناءة وعميقة اليوم، غطت كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وما فيه تعزيز للأمن والاستقرار ودفع للتنمية، وعلى رأس ذلك تحديات التعامل مع الجائحة «كوفيد-19» وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية، وأيضا ما يتعلق بالأمن والاستقرار وأهمية سيادة القانون الدولي والتعامل مع الملفات كافة بروح من التعاون والتنسيق الدولي، وفي هذا الإطار نجدد التأكيد على أهمية سيادة الدول وحقوقها واستقلالها وسلامة أراضيها وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، كما أننا ندين أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للدول، حيث تهدد تلك التدخلات الأمن والسلم الدوليين واستقرار الاقتصاد العالمي.
وتابع: كما أود أن أؤكد لكم دعم المملكة لكافة الجهود السلمية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، وتكثيف المشاورات والتنسيق بين الشركاء لصون الأمن والسلم في الممرات البحرية الدولية بما يضمن حرية التجارة والملاحة، ويحترم مبادئ السيادة وحسن الجوار بين الدول، كما ندعم كل ما يفضي إلى خفض التصعيد والتوتر وحل النزاعات بالحوار والسبل السلمية.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية تنظر دائما للعالم أجمع بعين السلم والتنمية والازدهار، مضيفا: لذلك مستعدون للعمل مع كافة الدول التي تشاركنا هذه النظرة المستقبلية من أجل رفاه الإنسان وأن ينعم العالم بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، ومن ذلك المنطلق جاءت مشاركتنا في هذا المنتدى اليوم الذي نأمل أن يستمر وأن يبنى عليه لتحقيق هذه المبادئ السامية المشتركة.
وفي ختام كلمته قال وزير الخارجية: أشكر وزير الخارجية في جمهورية اليونان على استصافة بلاده لهذا الاجتماع المثمر والبناء، وأتطلع أن نمضي مع الدول المشاركة في الاجتماع نحو آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك.
يذكر أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، قد شارك اليوم في اجتماع وزراء الخارجية لدول الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط. ورأس وزير خارجية جمهورية اليونان نيكوس دندياس الاجتماع الوزاري الذي حضره كل من وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير خارجية جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليديس، ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة ريم الهاشمي، كما شارك في الاجتماع عبر الاتصال المرئي وزير خارجية جمهورية فرنسا جان إيف لودريان.
وناقش الاجتماع أبرز قضايا الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك في المؤتمر الذي عُقد (الخميس) عقب اجتماع وزراء الخارجية لدول الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، في أثينا عاصمة جمهورية اليونان.
وقال وزير الخارجية في كلمته خلال المؤتمر: أود أن أثمن جهود جمهورية اليونان الصديقة على نجاح هذا الاجتماع المهم لدول الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، فرغم الظروف التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا المستجد «كوفيد-19»، إلا أننا نجتمع اليوم هنا تأكيدا على أهمية الدور المنوط بنا جميعا نحو توحيد الجهود والدفع نحو كل ما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف: خضنا في هذا الإطار مباحثات بناءة وعميقة اليوم، غطت كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وما فيه تعزيز للأمن والاستقرار ودفع للتنمية، وعلى رأس ذلك تحديات التعامل مع الجائحة «كوفيد-19» وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية، وأيضا ما يتعلق بالأمن والاستقرار وأهمية سيادة القانون الدولي والتعامل مع الملفات كافة بروح من التعاون والتنسيق الدولي، وفي هذا الإطار نجدد التأكيد على أهمية سيادة الدول وحقوقها واستقلالها وسلامة أراضيها وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، كما أننا ندين أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للدول، حيث تهدد تلك التدخلات الأمن والسلم الدوليين واستقرار الاقتصاد العالمي.
وتابع: كما أود أن أؤكد لكم دعم المملكة لكافة الجهود السلمية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، وتكثيف المشاورات والتنسيق بين الشركاء لصون الأمن والسلم في الممرات البحرية الدولية بما يضمن حرية التجارة والملاحة، ويحترم مبادئ السيادة وحسن الجوار بين الدول، كما ندعم كل ما يفضي إلى خفض التصعيد والتوتر وحل النزاعات بالحوار والسبل السلمية.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية تنظر دائما للعالم أجمع بعين السلم والتنمية والازدهار، مضيفا: لذلك مستعدون للعمل مع كافة الدول التي تشاركنا هذه النظرة المستقبلية من أجل رفاه الإنسان وأن ينعم العالم بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، ومن ذلك المنطلق جاءت مشاركتنا في هذا المنتدى اليوم الذي نأمل أن يستمر وأن يبنى عليه لتحقيق هذه المبادئ السامية المشتركة.
وفي ختام كلمته قال وزير الخارجية: أشكر وزير الخارجية في جمهورية اليونان على استصافة بلاده لهذا الاجتماع المثمر والبناء، وأتطلع أن نمضي مع الدول المشاركة في الاجتماع نحو آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك.
يذكر أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، قد شارك اليوم في اجتماع وزراء الخارجية لدول الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط. ورأس وزير خارجية جمهورية اليونان نيكوس دندياس الاجتماع الوزاري الذي حضره كل من وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير خارجية جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليديس، ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة ريم الهاشمي، كما شارك في الاجتماع عبر الاتصال المرئي وزير خارجية جمهورية فرنسا جان إيف لودريان.
وناقش الاجتماع أبرز قضايا الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.