بريطانيا تدعم لبنان بـ100 عربة مصفحة وفريق مظليين
لوقف تدفق الإرهابيين وتهريب السلاح والمخدرات
الجمعة / 30 / جمادى الآخرة / 1442 هـ الجمعة 12 فبراير 2021 23:50
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@
أرسلت بريطانيا 100 عربة مصفحة وفريقا من المظليين للبنان للمساعدة في حراسة الحدود مع سورية. وكشفت صحيفة «التايمز» البريطانية في تقرير لها اليوم (الجمعة )، أن الهدف من هذا الدعم يتمثل في وقف الإرهابيين والمخدرات والسلاح من الوصول إلى أوروبا عبر لبنان.
وحذر المسؤول الدفاعي البريطاني البارز مما أطلق عليها «قروحا متقيحة لعدم الاستقرار» بالمنطقة. وقال إن تعزيز أمن لبنان سيساعد على منع انتشار الحرب السورية خارج حدودها ويجعل بريطانيا آمنة.
فيما وصف أكبر دبلوماسي لبناني في بريطانيا رامي مرتضى، تنظيم داعش بـ«الفيروس المتحور». وحذر من أن التهديد من الإرهابيين في سورية لا يزال قائما وأن لبنان الذي يعاني أزمة اقتصادية وصحية يعتبر بوابة إلى أوروبا. وقال مرتضى: عندما تكون تعاني من الفيروس الأصلي وتعتقد أنك انتهيت منه وتم القضاء عليه تجده قد أتى عبر سلالة أخرى، وهو ما ينطبق على الجماعات الإرهابية، واستطعنا احتواء شكل من هذا التهديد وهو داعش لكن الأيديولوجية باقية وتم تخفيض مقدراته البشرية ولكنه لا يزال باقيا، ويجب علينا أن نكون حذرين من ظهور شكل آخر من الإرهاب.
وبحسب التقرير بنت بريطانيا 79 برجا للمراقبة مثل تلك التي استخدمت في أيرلندا الشمالية وقت المشكلات. ويمكن لسيارات لاند روفر بمعدات عليها العمل في مناطق وعرة. ومنحت إلى الأفواج البرية في القوات اللبنانية لمراقبة الحدود الشمال والشمالية - الشرقية مع سورية.
والمعدات التي أرسلت ليست حديثة، بل مستهلكة وتم وقفها عن الخدمة بعدما استخدمت في العراق وأفغانستان. وتم إرسال العديد من عناصر وضباط فرقة الهجوم الجوية البريطانية للبنان لاستقبال العربات وتدريب القوات اللبنانية على استخدامها.
وقال لورمير الذي سيتقاعد من الجيش هذا الصيف بعد 40 عاما إن العربات ستعطي الأفواج البرية العاملة على الحدود القدرة لتأمينها وستساعدهم على حماية حدودهم من «المتطرفين والإرهابيين والمهربين».
وحذر المسؤول الدفاعي البريطاني البارز مما أطلق عليها «قروحا متقيحة لعدم الاستقرار» بالمنطقة. وقال إن تعزيز أمن لبنان سيساعد على منع انتشار الحرب السورية خارج حدودها ويجعل بريطانيا آمنة.
فيما وصف أكبر دبلوماسي لبناني في بريطانيا رامي مرتضى، تنظيم داعش بـ«الفيروس المتحور». وحذر من أن التهديد من الإرهابيين في سورية لا يزال قائما وأن لبنان الذي يعاني أزمة اقتصادية وصحية يعتبر بوابة إلى أوروبا. وقال مرتضى: عندما تكون تعاني من الفيروس الأصلي وتعتقد أنك انتهيت منه وتم القضاء عليه تجده قد أتى عبر سلالة أخرى، وهو ما ينطبق على الجماعات الإرهابية، واستطعنا احتواء شكل من هذا التهديد وهو داعش لكن الأيديولوجية باقية وتم تخفيض مقدراته البشرية ولكنه لا يزال باقيا، ويجب علينا أن نكون حذرين من ظهور شكل آخر من الإرهاب.
وبحسب التقرير بنت بريطانيا 79 برجا للمراقبة مثل تلك التي استخدمت في أيرلندا الشمالية وقت المشكلات. ويمكن لسيارات لاند روفر بمعدات عليها العمل في مناطق وعرة. ومنحت إلى الأفواج البرية في القوات اللبنانية لمراقبة الحدود الشمال والشمالية - الشرقية مع سورية.
والمعدات التي أرسلت ليست حديثة، بل مستهلكة وتم وقفها عن الخدمة بعدما استخدمت في العراق وأفغانستان. وتم إرسال العديد من عناصر وضباط فرقة الهجوم الجوية البريطانية للبنان لاستقبال العربات وتدريب القوات اللبنانية على استخدامها.
وقال لورمير الذي سيتقاعد من الجيش هذا الصيف بعد 40 عاما إن العربات ستعطي الأفواج البرية العاملة على الحدود القدرة لتأمينها وستساعدهم على حماية حدودهم من «المتطرفين والإرهابيين والمهربين».