الخسارة بسبب المدرب فقط!
بعد السلام
الاثنين / 04 / رجب / 1442 هـ الثلاثاء 16 فبراير 2021 00:01
سلطان الزايدي
في ميدان كرة القدم التنافسي، وحين تبدأ المباراة بشكلٍ خاطئٍ، فإن النهاية لن تكون جيدة، وبالتالي ستجد فريقك أمام تفاصيل غير جيدة، وقد يصاحبها أيضًا عقوبات فريقك في غنى عنها، وهي قاعدة يجهلها كثيرٌ من المدربين، فالخسارة في أول المباراة بنتيجةٍ محبطةٍ تفقد أيّ فريقٍ تركيزه، وتجعل بعض عناصره يفقدون القدرة على ضبط الحالة الانفعالية، وهذا أمرٌ مهمٌّ؛ لذا هم يقعون في أخطاء جسيمة، قد تكون سببًا في هزيمة تاريخية.
إن مدرب النصر في مباراة الشباب وقع في خطأ كارثيٍّ، حين غيَّر في التشكيلة الأساسية، ولعب مباراةً هجوميةً من البداية، وكأنه يلعب مع فريقٍ يصارع على الهبوط، هذا الخطأ كلّف الفريق أكثر من ثلاث نقاط، وقد يكون هناك قراراتٌ انضباطيةٌ تطال الفريق في الأيام القادمة، وهذا كلّه يحدث بسبب البداية الخاطئة في المباراة؛ لذا نقول دائمًا: إن المدرب الجيد مَن يحسن قراءة المباريات بالشكل المناسب ويضع لها التشكيل المناسب؛ حتى لا يجد نفسه خارج المباراة منذ البداية.
مدرب النصر يبدأ بـ«أسامة الخلف»، وهو الذي وقع في أخطاء فنيةٍ كثيرةٍ في مبارياتٍ سابقة، وأيضًا استغنى عن محور الارتكاز «علي الحسن»، وقيّد تحركات البرازيلي «بيتروس»، مع الاعتماد على «نور الدين امرابط» الذي فقد كلَّ قوته الفنية في هذا الموسم، وهو يملك في نفس الوقت عناصر أفضل من «امرابط» على دكة البدلاء، وكان من الأجدر أن يبدأ بهم من البداية ويترك «امرابط» كورقة رابحة، كذلك من الأخطاء الرئيسة إشراك «عبد الرزاق حمد الله» رغم سوء حالته البدنية، كل تلك العوامل كانت سببًا مباشرًا في خسارة النصر بنتيجةٍ كبيرةٍ من الشباب في الجولة (18)، هذه الخسارة التي يتحملها المدرب أولًا وأخيرًا جعلت فريق النصر يخرج في فتراتٍ كثيرةٍ من جوِّ المباراة، وهذا الأمر واضحٌ من طريقة استلام بعض اللاعبين للكرة داخل الملعب، وصعوبة التحرك بها نحو مرمى المنافس، فكرة القدم التنافسية تعتمد في تفاصيلها على مديرٍ فنيٍّ يعرف كيف يبدأ، وكيف يدير المباراة، ومتى ينهيها بالطريقة المناسبة.
وفي النهاية استحق الشباب نتيجة المباراة، ولو أن رئيسه الأستاذ «خالد البلطان» ضبط حالته الانفعالية في المدرج دون الخروج عن النص، وإحداث بعض الفوضى التي من المؤكد أن عقوبات لجنة الانضباط لن تعفيه منها، ربما كان للانتصار فرحة أكبر.
جميل هو الحماس في كرة القدم، لكن حين يخرج عن إطاره الطبيعي لن يقبل من أحد، وسيجد الجميع ينتقد ذلك الحماس.
ودمتم بخير،،،
إن مدرب النصر في مباراة الشباب وقع في خطأ كارثيٍّ، حين غيَّر في التشكيلة الأساسية، ولعب مباراةً هجوميةً من البداية، وكأنه يلعب مع فريقٍ يصارع على الهبوط، هذا الخطأ كلّف الفريق أكثر من ثلاث نقاط، وقد يكون هناك قراراتٌ انضباطيةٌ تطال الفريق في الأيام القادمة، وهذا كلّه يحدث بسبب البداية الخاطئة في المباراة؛ لذا نقول دائمًا: إن المدرب الجيد مَن يحسن قراءة المباريات بالشكل المناسب ويضع لها التشكيل المناسب؛ حتى لا يجد نفسه خارج المباراة منذ البداية.
مدرب النصر يبدأ بـ«أسامة الخلف»، وهو الذي وقع في أخطاء فنيةٍ كثيرةٍ في مبارياتٍ سابقة، وأيضًا استغنى عن محور الارتكاز «علي الحسن»، وقيّد تحركات البرازيلي «بيتروس»، مع الاعتماد على «نور الدين امرابط» الذي فقد كلَّ قوته الفنية في هذا الموسم، وهو يملك في نفس الوقت عناصر أفضل من «امرابط» على دكة البدلاء، وكان من الأجدر أن يبدأ بهم من البداية ويترك «امرابط» كورقة رابحة، كذلك من الأخطاء الرئيسة إشراك «عبد الرزاق حمد الله» رغم سوء حالته البدنية، كل تلك العوامل كانت سببًا مباشرًا في خسارة النصر بنتيجةٍ كبيرةٍ من الشباب في الجولة (18)، هذه الخسارة التي يتحملها المدرب أولًا وأخيرًا جعلت فريق النصر يخرج في فتراتٍ كثيرةٍ من جوِّ المباراة، وهذا الأمر واضحٌ من طريقة استلام بعض اللاعبين للكرة داخل الملعب، وصعوبة التحرك بها نحو مرمى المنافس، فكرة القدم التنافسية تعتمد في تفاصيلها على مديرٍ فنيٍّ يعرف كيف يبدأ، وكيف يدير المباراة، ومتى ينهيها بالطريقة المناسبة.
وفي النهاية استحق الشباب نتيجة المباراة، ولو أن رئيسه الأستاذ «خالد البلطان» ضبط حالته الانفعالية في المدرج دون الخروج عن النص، وإحداث بعض الفوضى التي من المؤكد أن عقوبات لجنة الانضباط لن تعفيه منها، ربما كان للانتصار فرحة أكبر.
جميل هو الحماس في كرة القدم، لكن حين يخرج عن إطاره الطبيعي لن يقبل من أحد، وسيجد الجميع ينتقد ذلك الحماس.
ودمتم بخير،،،