المملكة تعد من الدول الكبرى الداعمة لأمن واستقرار اليمن سياسياً، وتعمل بكل قوة للجم التمدد الإيراني عبر أذرعها «مليشيا الحوثي» الانقلابية التى حولت البلاد إلى دمار شامل، فضلاً عن التزامها بدورها الإنساني تجاه الشعب اليمنى، ولا تألو جهداً في تقديم كل أوجه المساعدات.

وعبر عدد من الخبراء والسياسيين في مصر لـ«عكاظ» عن الدور البارز الذي تقوم به المملكة، في ظل تصاعد جرائم الحرب الوحشية التي تشنها مليشيا الحوثي، حيث أكد الخبير الأمني رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشيوخ اللواء فاروق المقرحي، أهمية دور المملكة في استقرار اليمن ودحر التدخلات الإيرانية، ولجم ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية وجرائمها التي فاقت كل التصورات، بداية من قتل الأطفال والنساء والمدنيين، وسيدفع مرتكبوها ثمن جرائمهم، منوهاً إلى أن التراجع عن تصنيفها مليشيا إرهابية، سيؤدي بها إلى المزيد من الجرائم ونشر الفوضى في البلاد.

وذكر الخبير في الشؤون العربية بمركز دراسات الأهرام الدكتور أبو الفضل الإسناوي، أن دور المملكة في اليمن قائم على وحدة المصير المشترك، مشدداً على أن مليشيا الحوثي في المناطق المسيطرة عليها، لم تقدم شيئاً لليمنيين سوى القتل والدمار، ونهب الخزينة العامة للدولة، وتعمل المملكة أمام كل تلك التطورات جاهدة، للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن، وتبذل كافة الجهود الممكنة، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وكبير على كافة الأصعدة، بهدف وحدة اليمن الذي تسعى طهران بالتعاون مع المليشيا الانقلابية إلى تقسيمه وإبعاده عن المنطقة العربية، لافتاً إلى أن المملكة تقف دائماً وأبداً مع الشعب اليمني وإرادته الوطنية، وتنحاز إلى الشرعية التي تمثله، ولن تتخلى عنه حتى يعود الاستقرار والأمن إلى ربوعه، لأن من ضمن مبادئها نصرة الحق، والدفاع عنه،.

ومن جانبه، قال وكيل المخابرات العامة المصري السابق اللواء محمد رشاد، إن ما تقوم به العناصر الحوثية بإطلاق الصواريخ بين الحين والآخر على حدود المملكة أعمال جبانة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق والأعراف الدولية، وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية.