وصلت إلى الرياض قبل أسبوع سفيرا لليابان لدى المملكة العربية السعودية وذلك في مناسبة عيد ميلاد جلالة الإمبراطور الياباني ناروهيتو، الـ61، الذي يصادف 23 فبراير، ويشرفني أن أقدم نفسي وأتحدث إليكم عن مهمتي هنا.

منذ انضمامي إلى وزارة الخارجية اليابانية، عملتُ في عدد من دول الشرق الأوسط بما فيها المملكة العربية السعودية، وسبق لي أن عملت هنا نائبا لرئيس البعثة قبل 10 سنوات. إنني أشعر ببالغ الشرف والسرور لأني تمكنت من العودة إلى الرياض من جديد لأخدم بلادي في بلاد الحرمين الشريفين خلال الفترة القادمة، وأتطلع إلى لقاء المسؤولين السعوديين والشعب السعودي الصديق من مختلف القطاعات.

لقد سمعت أن المملكة شهدت تحولاً ملحوظًا وكبيرًا في مختلف الأصعدة خلال السنوات الماضية، إن «رؤية 2030»، التي تقود الإصلاحات السعودية، حققت الكثير من أهدافها الطموحة حتى الآن. فأتطلع إلى مشاهدة هذا التحول الذي حصل أثناء غيابي، والالتقاء بكثير من المواطنين السعوديين للتمتع بهذه الثمرة القيّمة سوياً.

وتزامنًا مع تلك التحولات العظيمة، شهدت العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين أيضا تقدمًا بارزاً. فتتعاون اليابان مع الجانب السعودي في إطار «الرؤية السعودية اليابانية 2030» في مجالات عديدة، الأمر الذي يسهم في الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية السعودية.

* سفير اليابان في المملكة العربية السعودية