أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا فيصل بن معمر أن ما يقدم من خدمات ورعاية صحية في المملكة يفوق ما يقدم في دول العالم وخاصة في جائحة كورونا. وقال عقب تلقيه الجرعة الثانية في مركز اللقاحات في الرياض «أكرمني الله بتلقي الجرعة الثانية من اللقاح في وطني، وبحكم عملي خارج المملكة فقد قارنت بين الرعاية الصحية التي وجدتها في وطني وبين ما كنا ننتظره في الحصول على اللقاح في أوروبا، حيث كان الانتظار طويلا ولم نحصل على الموعد حتى اليوم».

وأضاف، في السعودية تتمتع أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين وحتى مخالفي نظام الإقامة برعاية صحية غير مسبوقة، وهذا يدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، فلهم منا عظيم الشكر والامتنان.

من جهته، قال سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر المندوب الدائم للمملكة في الجامعة العربية أسامة نقلي بعد تلقيه الجرعة الأولى «ما شاهدته في مركز اللقاحات في الرياض عمل وجهد كبير يسر كل مواطن، وغير مستغرب من وزارة الصحة، وغير مستغرب من هذه القيادة التي تهتم بشعبها كما تهتم بالمقيمين على أراضيها». وأضاف: الحمد لله حصلت اليوم على الجرعة الأولى ولم أكن أتصور أن التسهيلات بهذه الشكل السلس والسريع داخل هذا المركز.