مختصون: استمرار التعلم عن بُعد تأكيد للقدرة على التكيف مع الأزمات
أشادوا بجهود المعلمين وأولياء الأمور في العملية التعليمية
الأربعاء / 12 / رجب / 1442 هـ الأربعاء 24 فبراير 2021 15:37
«عكاظ» (الرياض)
أكد مختصون أن قرار استمرارية التعليم عن بُعد حتى نهاية العام الدراسي يؤكد حرص القيادة على سلامة الطلاب عبر التعليم الإلكتروني باعتباره صمام الأمان في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة في مواجهة خطر فايروس كورنا.
وقال الأستاذ المشارك في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عصام عبدالمحسن الحميدان: أشكر حكومتنا على موقفها الحكيم ومردوده الإيجابي، الذي يحقق مكاسب وطنية في العديد من الأبعاد التربوية، منها إحساس الابوين بالمسؤولية، وتلافي الطلاب والطالبات للنماذج السلبية في المدرسة، وتمرين الأبناء على الاعتماد على النفس وخوض غمار التجربة وامتلاك القدرة على التكيف مع الأزمات، واكتساب مهارات تقنية وتعليمية جديدة، وتحقيق أبعاد نفسية منها الاستقرار النفسي في البيت، وما يعكسه القرار من أبعاد اجتماعية ومنها التماسك الأسري، مشددا على أن القرار يعكس بعد نظر القيادة، وتغليب المصلحة العليا، التي تكمن في سلامة المواطنين والمقيمين.
وأضاف الحميدان أن الفوائد المرجوة الناتجة من خوض تجربة التعليم الإلكتروني عبر المدرسة الافتراضية، تتمثل في التعرّف على تجربة تعليمية جديدة بالتدريس عن بُعد بمناهج إلكترونية، واختصار الوقت والجهد بدل إضاعة الوقت في التنقل، وتوفير الطاقة باختزال استخدام المباني المدرسية، وسلامة البيئة بعدم انبعاث الغازات من السيارات والمباني، وإيجاد جيل يواكب التطوّر في اكتساب مهارات التعاطي مع اللغة التكنولوجية للعصر وإجادة الأدوات الرقمية، وخلق جيل حقيقي يمتلك ويتسلح بفنون المعرفة الرقمية، ومكتسب لنجاح التجربة بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لراحة المواطنين بما يكفل استمرارية التعليم وفق ظروف صحية آمنة.
ثبات واستقرار
من جانبه، أكد أستاذ السنة النبوية بجامعة أم القرى الدكتور عبدالرحمن جميل قصاص، أن القرار له دور كبير في تحقيق الثبات والاستقرار في نفوس الطلاب والطالبات وأولياء الأمور، كون التعليم الإلكتروني خيار بديل للتعليم، ومضى على تطبيقه عام منذ بداية الأزمة والجائحة، ما ساهم في الاستقرار في العطاء والتدريس ورصد بعده الإيجابي في استمرارية التعليم بكل أريحية، وحقق تجربة نجاح التعليم الإلكتروني.
وأشاد بالدور الكبير لمربي الأجيال في نجاح تجربة التعليم الإلكتروني وخوض تجربة التدريس وفق عطاء جديد ومختلف منطلق من اكتساب الأدوات الرقمية، وفتح الآفاق للطلاب لخوض التجربة واكتساب مهارات نجاح التجربة الحقيقية ومردوها الإيجابي في تحقيق الكفايات المهارية، وخلق جيل قادر أن يتكيف مع الظروف وكافة الأزمات المشابهة، ولا نغفل دور أولياء الأمور بمثابة الجندي المجهول في نجاح تلك التجربة على اعتبار أنهم شريك أساسي في نجاح التعليم الإلكتروني، وصياغة معطيات هذه المرحلة الجديدة والطارئة وإجادتهم التكيف مع هذه الأجواء الصعبة.
استثمار الأدوات التكنولوجية
وقال قصاص: من الفوائد الناجمة عن خوض تجربة التعليم الإلكتروني أننا قادرون على التكيف مع مختلف الظروف الشائكة والطارئة وإدارة الأزمات، وتذليل التحديات لمواصلة التعليم، واستثمار الأدوات التكنولوجية، وتحقيق المكاسب الاجتماعية بزيادة صلة الأسرة وخبراتها المعرفية بأدوات التواصل الرقمية، وتحقيق التواصل الاجتماعي من أبنائهم وبناتهم خلال ساعات اليوم، مما يحقق الأمان النفسي للطالب ويلبي احتياجاته الاجتماعية ويعينه على مواصلة مشواره التعليمي.
وأشار الاستشاري النفسي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالعزيز المطوّع إلى أن قرار الدولة الصائب له دور في المحافظة على صحة النشء الجسمية والنفسية وتجنيبهم الدخول في حلول قد تصعب على كل المهتمين كوزارة الصحة والتعليم، وإيجاد جو آمن من خلال بقاء الطلبة في كنف والديهم، لافتا إلى أن الجائحة أظهرت الجهد الذي يبذله المعلمون الذي استشعره أولياء الأمور من خلال المشاركة والإشراف على تعليمهم داخل البيوت.
وقال الأستاذ المشارك في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عصام عبدالمحسن الحميدان: أشكر حكومتنا على موقفها الحكيم ومردوده الإيجابي، الذي يحقق مكاسب وطنية في العديد من الأبعاد التربوية، منها إحساس الابوين بالمسؤولية، وتلافي الطلاب والطالبات للنماذج السلبية في المدرسة، وتمرين الأبناء على الاعتماد على النفس وخوض غمار التجربة وامتلاك القدرة على التكيف مع الأزمات، واكتساب مهارات تقنية وتعليمية جديدة، وتحقيق أبعاد نفسية منها الاستقرار النفسي في البيت، وما يعكسه القرار من أبعاد اجتماعية ومنها التماسك الأسري، مشددا على أن القرار يعكس بعد نظر القيادة، وتغليب المصلحة العليا، التي تكمن في سلامة المواطنين والمقيمين.
وأضاف الحميدان أن الفوائد المرجوة الناتجة من خوض تجربة التعليم الإلكتروني عبر المدرسة الافتراضية، تتمثل في التعرّف على تجربة تعليمية جديدة بالتدريس عن بُعد بمناهج إلكترونية، واختصار الوقت والجهد بدل إضاعة الوقت في التنقل، وتوفير الطاقة باختزال استخدام المباني المدرسية، وسلامة البيئة بعدم انبعاث الغازات من السيارات والمباني، وإيجاد جيل يواكب التطوّر في اكتساب مهارات التعاطي مع اللغة التكنولوجية للعصر وإجادة الأدوات الرقمية، وخلق جيل حقيقي يمتلك ويتسلح بفنون المعرفة الرقمية، ومكتسب لنجاح التجربة بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لراحة المواطنين بما يكفل استمرارية التعليم وفق ظروف صحية آمنة.
ثبات واستقرار
من جانبه، أكد أستاذ السنة النبوية بجامعة أم القرى الدكتور عبدالرحمن جميل قصاص، أن القرار له دور كبير في تحقيق الثبات والاستقرار في نفوس الطلاب والطالبات وأولياء الأمور، كون التعليم الإلكتروني خيار بديل للتعليم، ومضى على تطبيقه عام منذ بداية الأزمة والجائحة، ما ساهم في الاستقرار في العطاء والتدريس ورصد بعده الإيجابي في استمرارية التعليم بكل أريحية، وحقق تجربة نجاح التعليم الإلكتروني.
وأشاد بالدور الكبير لمربي الأجيال في نجاح تجربة التعليم الإلكتروني وخوض تجربة التدريس وفق عطاء جديد ومختلف منطلق من اكتساب الأدوات الرقمية، وفتح الآفاق للطلاب لخوض التجربة واكتساب مهارات نجاح التجربة الحقيقية ومردوها الإيجابي في تحقيق الكفايات المهارية، وخلق جيل قادر أن يتكيف مع الظروف وكافة الأزمات المشابهة، ولا نغفل دور أولياء الأمور بمثابة الجندي المجهول في نجاح تلك التجربة على اعتبار أنهم شريك أساسي في نجاح التعليم الإلكتروني، وصياغة معطيات هذه المرحلة الجديدة والطارئة وإجادتهم التكيف مع هذه الأجواء الصعبة.
استثمار الأدوات التكنولوجية
وقال قصاص: من الفوائد الناجمة عن خوض تجربة التعليم الإلكتروني أننا قادرون على التكيف مع مختلف الظروف الشائكة والطارئة وإدارة الأزمات، وتذليل التحديات لمواصلة التعليم، واستثمار الأدوات التكنولوجية، وتحقيق المكاسب الاجتماعية بزيادة صلة الأسرة وخبراتها المعرفية بأدوات التواصل الرقمية، وتحقيق التواصل الاجتماعي من أبنائهم وبناتهم خلال ساعات اليوم، مما يحقق الأمان النفسي للطالب ويلبي احتياجاته الاجتماعية ويعينه على مواصلة مشواره التعليمي.
وأشار الاستشاري النفسي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالعزيز المطوّع إلى أن قرار الدولة الصائب له دور في المحافظة على صحة النشء الجسمية والنفسية وتجنيبهم الدخول في حلول قد تصعب على كل المهتمين كوزارة الصحة والتعليم، وإيجاد جو آمن من خلال بقاء الطلبة في كنف والديهم، لافتا إلى أن الجائحة أظهرت الجهد الذي يبذله المعلمون الذي استشعره أولياء الأمور من خلال المشاركة والإشراف على تعليمهم داخل البيوت.