وزارة الثقافة لـ عكاظ: 36 يوماً لبداية توثيق خط «التابلاين»
الخميس / 13 / رجب / 1442 هـ الخميس 25 فبراير 2021 01:48
نايف الشريهي (حفر الباطن) naef566@
كشفت وزارة الثقافة لـ«عكاظ»، أن المدة المتوقعة لتوثيق خط أنابيب النفط (التابلاين) خلال مدة 18 شهرا، وأضافت أن بداية التوثيق ستكون في أبريل القادم لجمع المعلومات المعمارية والصناعية للموقع وتقييم وتصنيف مواقع التراث الصناعي وتحديد حالة المفقودات، الإضافات، الحالة الإنشائية والمعمارية، وكذلك حفظ وتوحيد قواعد بيانات مواقع التراث الصناعي التي يسهل الرجوع إليها وتحديثها.
وأشارت إلى أن من المهام أيضا توثيق حالة الحفاظ على خط أنابيب النفط وتجميع المعلومات الميدانية التي تشمل السمات والخصائص وتشمل لمحة تاريخية، والتفاصيل والوظائف الفنية، والموقع الجغرافي، والسمات الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى الميديا والصور الفوتوغرافية والفيديو وغيرها من البيانات التي يمكن من خلالها تحديد القيمة الاستثنائية وأصالة وتكامل موقع التراث الصناعي وقابلية تأهيله وإعادة استخدامه التوافقي بما يتماشى مع المعايير العالمية الموصى بها في منظمة اليونسكو.
وبينت وزارة الثقافة أن نطاق عمل المشروع يتمثل في توثيق التراث الصناعي في كافة مناطق المملكة من خلال تخليد أثر المنشآت الصناعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإظهارها للمجتمع كمعالم أثرية لإبراز دور النهضة السعودية في الصناعة العالمية من خلال إعادة تأهيل المنشآت، وتسويقها كوجهات ثقافية وسياحية. كما يشمل بناء قاعدة بيانات مركزية متاحة للباحثين والمستثمرين والمهتمين، وتطوير تطبيقات إلكترونية. وكانت مبادرة وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أسهمت في إيقاف أعمال إزالة خط أنابيب «التابلاين»، بالتعاون مع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ بهدف دراسته والمحافظة عليه كتراث صناعي لأهميته الثقافية ولاستثماره ضمن المعالم الحضارية التي تحكي قصة الصناعة والنمو والتطور الاقتصادي في المملكة. واتمت هيئة التراث إجراءات ترشيح ادراج خط التابلاين في سجل التراث الثقافي الوطني ليكون أول موقع تراث صناعي يتم تسجيله رسمياً في المملكة، نظرا لأهميته التاريخية ولدلالاته التنموية والاقتصادية المرتبطة بالمرحلة المبكرة لإنتاج وتوزيع النفط. ويعد خط أنابيب النفط، «التابلاين»، من أطول خطوط النفط في العالم وتبلغ مسافته نحو 1700كلم، ويمتد من شرق المملكة إلى شمالها، وقد بدأ إنشاؤه عام 1948 بأمر من الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وما تزال بقايا الخط شاهدة على بدايات الصناعة النفطية في المملكة. وقدم وزير الثقافة شكره وتقديره إلى وزير الطاقة على استجابته السريعة في إطار السعي للمحافظة على خط «التابلاين»، وشركة «أرامكو»، لكونه من المواقع المهمة في الذاكرة الوطنية.
وأشارت إلى أن من المهام أيضا توثيق حالة الحفاظ على خط أنابيب النفط وتجميع المعلومات الميدانية التي تشمل السمات والخصائص وتشمل لمحة تاريخية، والتفاصيل والوظائف الفنية، والموقع الجغرافي، والسمات الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى الميديا والصور الفوتوغرافية والفيديو وغيرها من البيانات التي يمكن من خلالها تحديد القيمة الاستثنائية وأصالة وتكامل موقع التراث الصناعي وقابلية تأهيله وإعادة استخدامه التوافقي بما يتماشى مع المعايير العالمية الموصى بها في منظمة اليونسكو.
وبينت وزارة الثقافة أن نطاق عمل المشروع يتمثل في توثيق التراث الصناعي في كافة مناطق المملكة من خلال تخليد أثر المنشآت الصناعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإظهارها للمجتمع كمعالم أثرية لإبراز دور النهضة السعودية في الصناعة العالمية من خلال إعادة تأهيل المنشآت، وتسويقها كوجهات ثقافية وسياحية. كما يشمل بناء قاعدة بيانات مركزية متاحة للباحثين والمستثمرين والمهتمين، وتطوير تطبيقات إلكترونية. وكانت مبادرة وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أسهمت في إيقاف أعمال إزالة خط أنابيب «التابلاين»، بالتعاون مع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ بهدف دراسته والمحافظة عليه كتراث صناعي لأهميته الثقافية ولاستثماره ضمن المعالم الحضارية التي تحكي قصة الصناعة والنمو والتطور الاقتصادي في المملكة. واتمت هيئة التراث إجراءات ترشيح ادراج خط التابلاين في سجل التراث الثقافي الوطني ليكون أول موقع تراث صناعي يتم تسجيله رسمياً في المملكة، نظرا لأهميته التاريخية ولدلالاته التنموية والاقتصادية المرتبطة بالمرحلة المبكرة لإنتاج وتوزيع النفط. ويعد خط أنابيب النفط، «التابلاين»، من أطول خطوط النفط في العالم وتبلغ مسافته نحو 1700كلم، ويمتد من شرق المملكة إلى شمالها، وقد بدأ إنشاؤه عام 1948 بأمر من الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وما تزال بقايا الخط شاهدة على بدايات الصناعة النفطية في المملكة. وقدم وزير الثقافة شكره وتقديره إلى وزير الطاقة على استجابته السريعة في إطار السعي للمحافظة على خط «التابلاين»، وشركة «أرامكو»، لكونه من المواقع المهمة في الذاكرة الوطنية.