منوعات

12 تطبيقاً ومنصة حكومية.. سهلت على السعوديين مواجهة «كورونا»

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

لا تألو السعودية جهداً لتحسين حياة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، إذ ترسم تطلعاتها نحو مرحلة تنموية، هدفها إنشاء مجتمع متطور وحيوى ما يمكنه من تحقيق طموحاته، خصوصاً أنها ضمن أعلى الدول المتقدمة في مؤشر التكنولوجيا العالمي، وهو ما ظهر جلياً خلال جائحة كورونا، إذ وفرت العديد من المنصات الإلكترونية لحماية المجتمع، سواء في التعليم أو الصحة أو الإسكان أو الوظائف أو التجارة.

في التعليم أطلقت وزارته منصة مدرستي بهدف استقرار العملية التعليمية، وتلقي الطلاب الخدمة عن بُعد ومن منازلهم، ومكّنت المعلم وولي الأمر من متابعة المستوى الدراسي للطالب، وزودتها بكتب المراحل الدراسية. فيما حدثّت الجوازات نظام أبشر، ما يتيح إجراء المعاملات إلكترونياً، دون حاجة لمراجعة الإدارات. أما في الإسكان، فتم إطلاق منصة «جود» الإلكترونية لخدمة الدعم والإسكان التنموي، وتوفير رعاية شاملة، بغية زيادة معدل الاستقرار الأسري وتكاتف المجتمع.

وكان للمجال الصحي نصيب الأسد، إذ أطلقت وزارة الصحة «منصة كورونا» وتطبيق «خريطة كورونا» لرصد ومتابعة إحصاءات الفايروس وعرض آخر أخباره، مع دليل كامل لمستشفيات العزل المحلية، والرد الآلي على الاستفسارات، إضافة لمساعد الذكاء الاصطناعي «بشاير بوت» للرد الآلي على التساؤلات ما ساهم في التشخيص المبكر. كما أتاحت عبر تطبيق «صحتي» التسجيل لتلقي لقاح كورونا، وتقديم المعلومات والخدمات، إضافة لتطبيق «توكلنا» الذي يكشف الحالة الصحية لمستخدميه بأعلى درجات الخصوصية، ويساهم في كسر عدوى الفايروس عبر الإبلاغ عن المصابين والتجمعات المخالفة.

كما أطلقت الصحة تطبيق «تباعد» لتتبع تفشي عدوى كورونا، ما يتيح معرفة المخالطين عبر إشعارات استباقية حال اكتشاف إصابة مسجلة خلال الـ14 يوماً الماضية. ويتيح تطبيق «موعد» حجز مواعيد مراكز الرعاية الصحية الأولية، فيما يقدم «صحة» رعاية صحية في المنازل عبر أطباء معتمدين، وأخيراً تطبيق «تطمن» الذي يهدف إلى تعزيز التزام من وجهوا بالعزل الصحي، ومتابعتهم حالاتهم الصحية على مدار الساعة.