وزال عنك إلى أعدائك الألم
الجمعة / 14 / رجب / 1442 هـ الجمعة 26 فبراير 2021 01:28
سلمان الرمالي
بقدر حرصه على العمل الدؤوب ليل نهار من أجل مليكه وشعبه ووطنه، وبقدر حرصه على الشفافية المتناهية في كل صغيرة وكبيرة يقوم بها من أجل الوطن، وبقدر إيمانه بضرورة إظهار الصورة الحقيقية المشرقة للمملكة، وبقدر تمسكه بالثوابت والجذور التاريخية التي لم تحد عنها المملكة في يوم من الأيام، وبقدر شغفه المتواصل في الإتقان حتى في التفاصيل الصغيرة، تبدت رسائل لا يمكن تجاهلها من الشعب السعودي حين علم بإجراء سيدي سمو ولي العهد لعملية جراحية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، كللت بالنجاح.
كانت أول رسالة مدى ما أثبته الشعب من حبه وتقديره ودعائه بالشفاء لسيدي سمو ولي العهد.. هذه الرسالة التي بثها السعوديون عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إنما تنمُّ عن مدى الحب لهذه الشخصية العظيمة الملهمة التي لا تألو جهداً في خدمة وطنها وشعبها.
تبدت الرسالة الثانية في مدى التماهي بين الشعب وقيادته، حيث أدرك السعوديون أن سيدي سمو ولي العهد هو أحد أبنائهم، ولذلك لهجوا بالدعاء إلى الله بالشفاء، وحمدوا الله كثيراً على خروجه من المستشفى معافى سالماً من كل مكروه وسوء. هذا التلاحم بين الشعب وقيادته من الأمور التي لا تكاد تراها إلا في مملكتنا، حيث الجميع يعملون من أجل رفعة الوطن، وليس من أجل منفعة شخصية أو فئوية.
وكانت الرسالة الثالثة أن هذا الانصهار والانسجام بين أبناء الشعب السعودي على مر الزمان، أصبح أكثر ترابطاً من أي وقت مضى، وما ذلك إلا بسبب حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- على دعمه وحديثه الدائم على أن جميع أفراد الشعب أبناؤه، وأنه يحرص عليهم حرص الوالد على ولده.
لكل ذلك لم يكن غريباً تظاهرة المحبة العارمة التي تجلت من أبناء الشعب السعودي لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وبدا للجميع مدى الطمأنينة التي اكتنفتهم مع مشهد خروج سيدي سمو ولي العهد من المستشفى بابتسامته التي ارتسمت على محياه، والتي لا تفارقه، فحمدوا الله على شفائه.
وتعالوا نتساءل سؤالاً أراه في غاية الأهمية لماذا كل ردة الفعل هذه التي بدت من الشعب السعودي؟ والإجابة في تقديري في غاية السهولة واليسر. لقد أدرك الشعب السعودي أن هناك من يحمل على كاهله مشروعاً قومياً نهضوياً ينقل به المملكة من مكان إلى مكان آخر تماماً على خريطة الدول العظمى في العالم. لقد رأى الشعب السعودي بعينيه حجم المشاريع العملاقة على أرض الوطن. لقد أدرك الشعب حجم التحديات التي تواجهه، وحجم التضحيات التي تُقدم من أجل مواجهتها والتغلب عليها. لقد بدا للشعب منزلة المملكة التي تعلو يوماً بعد يوم نتيجة حجم الإنجازات الهائلة التي تحققت على أرض الواقع. لقد أيقن الشعب أن قيادته الحكيمة تبذل غاية جهدها من أجل رفعته وتقدمه.
إننا لا نكشف سراً إذا قلنا إن هذا الحب الجارف لسيدي سمو ولي العهد مردّه إلى إدراك الشعب مدى الجهد الجبار الذي يقوم به، إن هذا الحب بسبب قربه من شعبه وبخاصة الشباب منهم، إن هذا الحب نتيجة معرفته الكاملة بطموحاتهم، وما عمله المتواصل هذا إلا لتلبية تلك الطموحات التي لا تنتهي، أو تتوقف عند حد معين.
يمكنك وأنت ترى هذا التلاحم بين الشعب وبين سيدى سمو ولي العهد، أن تدرك أن هذا الحب نابع من إخلاصه الشديد لشعبه، هذا الإخلاص الذي يحمله على مواصلة العمل من أجل رفعة الوطن.
وقبل أن أغادر ساحة سيدي سمو ولي العهد، أتمثل بقول أبي الطيب المتنبي:
وما أَخُصُّكَ في بُرءٍ بِتَهنِئَةٍ
إِذا سَلِمتَ فَكُلُّ الناسِ قَد سَلِموا
كانت أول رسالة مدى ما أثبته الشعب من حبه وتقديره ودعائه بالشفاء لسيدي سمو ولي العهد.. هذه الرسالة التي بثها السعوديون عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إنما تنمُّ عن مدى الحب لهذه الشخصية العظيمة الملهمة التي لا تألو جهداً في خدمة وطنها وشعبها.
تبدت الرسالة الثانية في مدى التماهي بين الشعب وقيادته، حيث أدرك السعوديون أن سيدي سمو ولي العهد هو أحد أبنائهم، ولذلك لهجوا بالدعاء إلى الله بالشفاء، وحمدوا الله كثيراً على خروجه من المستشفى معافى سالماً من كل مكروه وسوء. هذا التلاحم بين الشعب وقيادته من الأمور التي لا تكاد تراها إلا في مملكتنا، حيث الجميع يعملون من أجل رفعة الوطن، وليس من أجل منفعة شخصية أو فئوية.
وكانت الرسالة الثالثة أن هذا الانصهار والانسجام بين أبناء الشعب السعودي على مر الزمان، أصبح أكثر ترابطاً من أي وقت مضى، وما ذلك إلا بسبب حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- على دعمه وحديثه الدائم على أن جميع أفراد الشعب أبناؤه، وأنه يحرص عليهم حرص الوالد على ولده.
لكل ذلك لم يكن غريباً تظاهرة المحبة العارمة التي تجلت من أبناء الشعب السعودي لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وبدا للجميع مدى الطمأنينة التي اكتنفتهم مع مشهد خروج سيدي سمو ولي العهد من المستشفى بابتسامته التي ارتسمت على محياه، والتي لا تفارقه، فحمدوا الله على شفائه.
وتعالوا نتساءل سؤالاً أراه في غاية الأهمية لماذا كل ردة الفعل هذه التي بدت من الشعب السعودي؟ والإجابة في تقديري في غاية السهولة واليسر. لقد أدرك الشعب السعودي أن هناك من يحمل على كاهله مشروعاً قومياً نهضوياً ينقل به المملكة من مكان إلى مكان آخر تماماً على خريطة الدول العظمى في العالم. لقد رأى الشعب السعودي بعينيه حجم المشاريع العملاقة على أرض الوطن. لقد أدرك الشعب حجم التحديات التي تواجهه، وحجم التضحيات التي تُقدم من أجل مواجهتها والتغلب عليها. لقد بدا للشعب منزلة المملكة التي تعلو يوماً بعد يوم نتيجة حجم الإنجازات الهائلة التي تحققت على أرض الواقع. لقد أيقن الشعب أن قيادته الحكيمة تبذل غاية جهدها من أجل رفعته وتقدمه.
إننا لا نكشف سراً إذا قلنا إن هذا الحب الجارف لسيدي سمو ولي العهد مردّه إلى إدراك الشعب مدى الجهد الجبار الذي يقوم به، إن هذا الحب بسبب قربه من شعبه وبخاصة الشباب منهم، إن هذا الحب نتيجة معرفته الكاملة بطموحاتهم، وما عمله المتواصل هذا إلا لتلبية تلك الطموحات التي لا تنتهي، أو تتوقف عند حد معين.
يمكنك وأنت ترى هذا التلاحم بين الشعب وبين سيدى سمو ولي العهد، أن تدرك أن هذا الحب نابع من إخلاصه الشديد لشعبه، هذا الإخلاص الذي يحمله على مواصلة العمل من أجل رفعة الوطن.
وقبل أن أغادر ساحة سيدي سمو ولي العهد، أتمثل بقول أبي الطيب المتنبي:
وما أَخُصُّكَ في بُرءٍ بِتَهنِئَةٍ
إِذا سَلِمتَ فَكُلُّ الناسِ قَد سَلِموا