تحذير لكل خمسيني: أنت قابل للكسر
%40 من السعوديين مصابون بـ «هشاشة العظام».. أكثرهم نساء
الجمعة / 14 / رجب / 1442 هـ الجمعة 26 فبراير 2021 01:29
حسين هزازي (جدة)h_hzazi@
قدرت وزارة الصحة في إحصائية حديثة، أن نسبة الإصابة بهشاشة العظام في السعودية تصل لـ%40، أكثرهم من النساء، بسبب النقص في الكتلة العظمية نتيجةً للحمل والإرضاع، إضافة إلى أسباب تتعلق بالهرمونات الأنثوية وسن اليأس، خصوصاً أن الدراسات العلمية تؤكد أن نسبة تكسر العظام بسبب الهشاشة لدى النساء تبلغ نحو %80 بالمقارنة مع نسب الإصابة بالكسور لدى الرجال.
وأشارت الدراسة إلى أن نحو %13 من عدد الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً سيصابون ببعض الكسور المرتبطة بمرض هشاشة العظام خلال حياتهم، نتيجةً للضعف الذي يقع على العظام خلال فترة الشباب والمراهقة، إذ إن نحو %50 من تكوينها يتم خلال مرحلة الشباب، ما يتطلب اتباع أنظمة غذائية صحية وسليمة، وممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس.
وكشف استشاري جراحة العظام والمفاصل الدكتور تركي الغامدي لـ«عكاظ» أهم الأسباب المؤدية لهشاشة العظام وطرق الوقاية منها، وتعد الوراثة من العوامل الرئيسة التي تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام، إضافةً إلى الإصابة ببعض مشكلات الغدد وإنتاج الهرمونات مثل نقص هرمون الغدد التناسلية، وزيادة إفراز الغدة الدرقية والجار درقية، ومتلازمة كوشينغ، ونقص هرمون الإستروجين، كما أن استخدام بعض الأدوية بجرعات عالية ولفترات طويلة له دور أيضاً في الإصابة بهشاشة العظام، وهناك عوامل أخرى مثل تناول الكافيين المفرط، والتدخين، ونقص الكالسيوم أو فيتامين (د)، وقلة النشاط البدني.
عالمياً.. 9 ملايين إصابة سنويا بالمرض
كشفت المؤسسة الدولية لترقق العظام في أحدث إحصائياتها بتسجيل أكثر من 200 مليون مصاب بالهشاشة؛ وهو السبب الرئيسي للإصابة به كسر العظام.
وقالت: يصاب نحو 9 ملايين شخص سنويا حول العالم، إذ تتعرض امرأة من بين ثلاث سيدات، ورجل من بين خمسة رجال للإصابة سنويا بكسور العظام الناتجة عن الهشاشة، مؤكدة في الوقت ذاته بأن 80% يتعرضون للكسور بسبب هشاشة العظام فوق سن الخمسين. ويُعد مرض هشاشة العظام من الأمراض المنتشرة بكثرة على مستوى العالم أجمع، وهو من الأمراض التي لا تظهر لها أعراض واضحة، إذ يحدث ضعف تدريجي في العظام والمفاصل، نتيجة فقد عنصري الكالسيوم والحديد وبعض المعادن الضرورية. كما يسبب النقص حدوث مسامات في العظام ما يصيب الجسم بترقق عظامه وكسرها بسرعة عند أي حوادث مهما كانت بسيطة مثل السقوط على الأرض، ويتطور المرض بشكل بطيء وصامت وتزيد حدته مع التقدم في العمر، ويُكتشف عادةً عندما تتعرض العظام للكسر، خصوصاً العظام الموجودة في العمود الفقري وعظام الفخذين والرسغين.وتصيب هشاشة العظام ملايين الناس حول العالم، وعلى الرغم من خيارات العلاج المتعددة الفعالة، إلا أن التأخر في تشخيصه وعلاجه يتسبب بحدوث أضرار جسيمة، ولذلك يجب أن نسعى إلى التقييم والعلاج في الوقت المناسب للحد من العبء البشري، والاجتماعي، والاقتصادي الناجم عنه.
تأخر التشخيص.. ماذا يحدث ؟
خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 20 أكتوبر من كل عام، ليكون يوماً عالمياً لمرض هشاشة العظام، للتذكير بخطورة الإصابة به، ولنشر التوعية عنه بشكل مكثف من ناحية التعريف بالمرض وتوضيح العواقب المستقبلية الناتجة عن عدم تشخيصه مبكراً، وأسباب الإصابة به وطرق علاجه المتاحة.
وأضافت أنه يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام، أهمها أن تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، ويعتمد ذلك على اتباع نظام غذائي صحي من خلال الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، إضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (د)، حيث تعد جميعها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها.
وأشارت الدراسة إلى أن نحو %13 من عدد الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً سيصابون ببعض الكسور المرتبطة بمرض هشاشة العظام خلال حياتهم، نتيجةً للضعف الذي يقع على العظام خلال فترة الشباب والمراهقة، إذ إن نحو %50 من تكوينها يتم خلال مرحلة الشباب، ما يتطلب اتباع أنظمة غذائية صحية وسليمة، وممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس.
وكشف استشاري جراحة العظام والمفاصل الدكتور تركي الغامدي لـ«عكاظ» أهم الأسباب المؤدية لهشاشة العظام وطرق الوقاية منها، وتعد الوراثة من العوامل الرئيسة التي تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام، إضافةً إلى الإصابة ببعض مشكلات الغدد وإنتاج الهرمونات مثل نقص هرمون الغدد التناسلية، وزيادة إفراز الغدة الدرقية والجار درقية، ومتلازمة كوشينغ، ونقص هرمون الإستروجين، كما أن استخدام بعض الأدوية بجرعات عالية ولفترات طويلة له دور أيضاً في الإصابة بهشاشة العظام، وهناك عوامل أخرى مثل تناول الكافيين المفرط، والتدخين، ونقص الكالسيوم أو فيتامين (د)، وقلة النشاط البدني.
عالمياً.. 9 ملايين إصابة سنويا بالمرض
كشفت المؤسسة الدولية لترقق العظام في أحدث إحصائياتها بتسجيل أكثر من 200 مليون مصاب بالهشاشة؛ وهو السبب الرئيسي للإصابة به كسر العظام.
وقالت: يصاب نحو 9 ملايين شخص سنويا حول العالم، إذ تتعرض امرأة من بين ثلاث سيدات، ورجل من بين خمسة رجال للإصابة سنويا بكسور العظام الناتجة عن الهشاشة، مؤكدة في الوقت ذاته بأن 80% يتعرضون للكسور بسبب هشاشة العظام فوق سن الخمسين. ويُعد مرض هشاشة العظام من الأمراض المنتشرة بكثرة على مستوى العالم أجمع، وهو من الأمراض التي لا تظهر لها أعراض واضحة، إذ يحدث ضعف تدريجي في العظام والمفاصل، نتيجة فقد عنصري الكالسيوم والحديد وبعض المعادن الضرورية. كما يسبب النقص حدوث مسامات في العظام ما يصيب الجسم بترقق عظامه وكسرها بسرعة عند أي حوادث مهما كانت بسيطة مثل السقوط على الأرض، ويتطور المرض بشكل بطيء وصامت وتزيد حدته مع التقدم في العمر، ويُكتشف عادةً عندما تتعرض العظام للكسر، خصوصاً العظام الموجودة في العمود الفقري وعظام الفخذين والرسغين.وتصيب هشاشة العظام ملايين الناس حول العالم، وعلى الرغم من خيارات العلاج المتعددة الفعالة، إلا أن التأخر في تشخيصه وعلاجه يتسبب بحدوث أضرار جسيمة، ولذلك يجب أن نسعى إلى التقييم والعلاج في الوقت المناسب للحد من العبء البشري، والاجتماعي، والاقتصادي الناجم عنه.
تأخر التشخيص.. ماذا يحدث ؟
خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 20 أكتوبر من كل عام، ليكون يوماً عالمياً لمرض هشاشة العظام، للتذكير بخطورة الإصابة به، ولنشر التوعية عنه بشكل مكثف من ناحية التعريف بالمرض وتوضيح العواقب المستقبلية الناتجة عن عدم تشخيصه مبكراً، وأسباب الإصابة به وطرق علاجه المتاحة.
وأضافت أنه يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام، أهمها أن تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، ويعتمد ذلك على اتباع نظام غذائي صحي من خلال الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، إضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (د)، حيث تعد جميعها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها.