أخبار

«الصحة»: لقاح كورونا يرفع المناعة.. ولا صحة لانخفاضها أو تأثرها سلباً بالتطعيم

322 إصابة جديدة بـ«كوفيد-19».. ووفاة 6 وتعافي 294 حالة

الدكتور محمد العبدالعالي في المؤتمر الصحفي اليوم

يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@

أعلنت وزارة الصحة اليوم (الأحد) تسجيل 322 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما تم رصد تعافي 294 حالة إضافية، ووفاة 6 حالات.

ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 377.383 حالة، من بينها 2584 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 481 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 368.305 حالات، وبلغ إجمالي الوفيات 6494 حالة وفاة، وبذك تبلغ نسبة التعافي من كورونا في السعودية 97.59%، ونسبة الحالات النشطة 0.68%، ونسبة الوفيات 1.72%.

وفي ما يخص المناطق الأعلى تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: منطقة الرياض (167)، المنطقة الشرقية (66)، منطقة مكة المكرمة (37)، منطقة عسير (8)، منطقة نجران (8)، منطقة الجوف (7)، منطقة القصيم (6)، منطقة المدينة المنورة (5)، منطقة جازان (5)، منطقة الحدود الشمالية (5)، منطقة حائل (4)، منطقة تبوك (3)، منطقة الباحة (1).

أما بخصوص أعلى المدن والمحافظات تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: الرياض (134)، مكة المكرمة (18)، جدة (17)، الدمام (14)، المبرز (9)، الخفجي (8)، الهفوف (7)، الخرج (7)، الخبر (6)، مليجة (6)، عرعر (5)، نجران (5)، ظهران الجنوب (5)، أبوعجرم (4)، حائل (4)، المدينة المنورة (4)، الدلم (4)، الدوادمي (4)، القطيف (4)، حوطة بني تميم (4)، أما أعلى المدن تسجيلا لحالات التعافي فجاءت كما يلي: الرياض (96)، جدة (22)، مكة المكرمة (13)، الهفوف (11)، الدمام (10)، الخبر (10)، المبرز (10)، القطيف (9)، بريدة (6)، الليث (6)، الطائف (5)، الظهران (5)، الخرج (5)، الأسياح (4)، سكاكا (4)، نجران (4)، المجمعة (4)، عنيزة (4)، النعيرية (4).

وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.

وفي السياق، أكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، في رده على الشائعات المتداولة حول انخفاض مناعة من يتلقى اللقاح في أول يومين، ويكون أكثر عرضة للإصابة والأمراض ومنها فايروس كورونا، بقوله: هذا التساؤل ارتبط للأسف ببعض المعلومات غير الصحيحة وغير الدقيقة والمصادر غير الموثقة، وعلميا.. هذا الكلام غير سليم ولا يستند إلى أي منهجية أو أبحاث علمية رصينة ترتقي إلى الاعتماد عليها، لذلك لا صحة لاضطراب أو انخفاض المناعة أو تأثرها بشكل سلبي بعد تلقي اللقاحات، بل إن التطعيم باللقاح يؤدي إلى ارتفاع المناعة ووصولها بعد أسابيع إلى مناعة عالية.

وأعلن خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم لكشف مستجدات فايروس كورونا واللقاحات في المملكة، أنه تم إعطاء 780.667 جرعة من اللقاحات منذ بدء التطعيم وحتى اليوم، مجددا الدعوة لجميع أفراد المجتمع بالمبادرة والمسارعة بالتسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على اللقاحات، مؤكدا أنها آمنة وفعالة، وتعد السلاح الأقوى والأهم لمواجهة الجائحة، مذكرا الجميع بأنه ستتم إتاحة المواعيد مباشرة عبر التطبيق عند تسجيل من هم ضمن فئة «65 عاما» فأكثر.

وتعقيبا على تساؤل حول المدة الزمنية الفاصلة بين جرعتي اللقاح التي قد تمتد إلى نحو شهرين ونصف، وإمكانية أخذها في موعد أقرب، قال العبدالعالي: المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعتين الأولى والثانية تأتي وفق ضوابط ومعطيات علمية، ويتم منح الموعد الثاني بناء على التوصيات العلمية للدراسات والأبحاث التي تم إجراؤها وأظهرت أن هذه هي الفترة الموصى بها لتكون بين الجرعتين، فعلينا التقيد بما يتم إعطاؤه من مواعيد لأخذ اللقاحات مادام أن التوصيات في المرحلة الحالية تشير إلى ذلك، ونثق ثقة كبيرة جدا بالعلماء والخبراء واللجان العلمية في المملكة التي تتخذ هذه القرارات ونستنير ونسترشد بتوصياتهم.

وردا على الاستفسار عن التطعيم بالجرعة الأولى بلقاح أسترازينيكا وإمكانية التطعيم للجرعة الثانية بلقاح فايزر، قال متحدث «الصحة»: علميا، هناك بعض الدراسات والأبحاث التي تجري حاليا للنظر في مسألة إمكانية إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح من أحد الأنواع، والجرعة الثانية من نوع آخر، لكنها لم تصل إلى النتائج أو الاستنتاجات التي يمكن أن يتم بناء عليها اتخاذ الإجراءات، لذا فالأصل العلمي المعتمد والموصى به حتى الآن هو أن من أخذ جرعة من لقاح معين سيأخذ الجرعة الثانية من نفس اللقاح.

وتفاعل الدكتور محمد العبدالعالي مع استفسار حول المخاطر أو المضاعفات المحتملة لمن أصيبوا بفايروس كورونا ولم يعلموا بذلك ولم تظهر الأعراض عليهم، في حال توجههم لتلقي جرعة اللقاح، إذ كشف أنه لا توجد مخاطر في ذلك، ومن يشك أو يظن أو يتوقع بأنه قد أصيب ولم يتأكد من الأعراض ولم يحصل على تشخيص طبي في ذلك الحين، فالأصل في ذلك عدم وجود ما يمنعه من التسجيل، ما لم تكن هناك موانع أخرى، كما أنه لا يوجد أي ارتباط بين أخذ اللقاح وهذا الأمر.

وأضاف: حتى من تأكدت إصابتهم بفايروس كورونا وتعافوا منه، فيوصى لهم بالحصول على الجرعة بعد مرور 6 أشهر، لأن هذه الفترة هي فترة تكوّن المناعة الطبيعية لديهم، فتكون هذه الجرعة منشطة لهم وليست خطرة عليهم في حال الحصول عليها بعد التعافي، لذلك لا صحة لوجود مخاطر ترتبط بهذا الشأن.