إيران.. مهزومة ومأزومة
رأي عكاظ
الاثنين / 17 / رجب / 1442 هـ الاثنين 01 مارس 2021 02:30
تعيش إيران اليوم أكثر من أي وقت مضى، حالة من العُزلة في الداخل والخارج بعد أن تكشفت نياتها للشعوب العربية والإسلامية، التي أدركت أنها ترفع شعارات زائفة تتاجر بها لكسب مواقف سياسية، وتحقيق مكاسب اقتصادية، تموّن من خلالها مخططاتها المزعزعة للأمن والاستقرار، ومشاريعها النووية.
ولم تكن هذه العزلة إلا طريقاً يمهد لهزيمة النظام الإيراني، وإجهاض أطماعه التوسعية، وإخماد البؤر الخبيثة التي زرعها في اليمن ولبنان والعراق وسورية، التي يغذيها بمليارات الدولارات على حساب الشعب الإيراني، الذي يعاني الفقر والجوع، ويُواجه بالقمع والإهانة.
يتضح الموقف المهزوم المأزوم للنظام الإيراني في الصفعات والانكسارات والإهانات، التي منيت بها أذرعه في الدول التي يحاول استغلالها، والمناورة من خلالها، وكسب مواقف في الملف النووي، والمباحثات المحتملة مع الإدارة الأمريكية، خصوصا أن إيران تقدم تنازلات غير مسبوقة تعطي دلالة واضحة على حالة الوهن التي يعاني منها نظام طهران الإرهابي.
وما الحالة الانهزامية التي منيت بها المليشيات الإيرانية في اليمن وسورية والعراق إلا انعكاس لمدى الوعي لدى شعوب هذه الدول، بأن إيران تتخذهم وسيلة لخدمة أجندتها الدولية، وأداة لزعزعة أمن واستقرار الدول، غير آبهة بحياتهم ومعيشتهم ومستقبل بلدانهم.
إيران لن تهنأ مستقبلاً، وإن تظاهرت بالتماسك، لأنها تعيش حالة من الارتباك في الداخل، والغضب وانعدام الثقة في الخارج، خصوصا وقد منيت أذرعها بصفعات مؤلمة تنذر بقرب نهايتها، ما يتطلب المزيد من الضغط الدولي عليها عسكرياً واقتصادياً، والتنبه لمآربها وأهدافها وهي تتاجر وتبيع الشعوب ولا تلتفت لهمومها وتطلعاتها.
ولم تكن هذه العزلة إلا طريقاً يمهد لهزيمة النظام الإيراني، وإجهاض أطماعه التوسعية، وإخماد البؤر الخبيثة التي زرعها في اليمن ولبنان والعراق وسورية، التي يغذيها بمليارات الدولارات على حساب الشعب الإيراني، الذي يعاني الفقر والجوع، ويُواجه بالقمع والإهانة.
يتضح الموقف المهزوم المأزوم للنظام الإيراني في الصفعات والانكسارات والإهانات، التي منيت بها أذرعه في الدول التي يحاول استغلالها، والمناورة من خلالها، وكسب مواقف في الملف النووي، والمباحثات المحتملة مع الإدارة الأمريكية، خصوصا أن إيران تقدم تنازلات غير مسبوقة تعطي دلالة واضحة على حالة الوهن التي يعاني منها نظام طهران الإرهابي.
وما الحالة الانهزامية التي منيت بها المليشيات الإيرانية في اليمن وسورية والعراق إلا انعكاس لمدى الوعي لدى شعوب هذه الدول، بأن إيران تتخذهم وسيلة لخدمة أجندتها الدولية، وأداة لزعزعة أمن واستقرار الدول، غير آبهة بحياتهم ومعيشتهم ومستقبل بلدانهم.
إيران لن تهنأ مستقبلاً، وإن تظاهرت بالتماسك، لأنها تعيش حالة من الارتباك في الداخل، والغضب وانعدام الثقة في الخارج، خصوصا وقد منيت أذرعها بصفعات مؤلمة تنذر بقرب نهايتها، ما يتطلب المزيد من الضغط الدولي عليها عسكرياً واقتصادياً، والتنبه لمآربها وأهدافها وهي تتاجر وتبيع الشعوب ولا تلتفت لهمومها وتطلعاتها.