لماذا لم تفجر تصفية «سليماني» حربا أمريكية إيرانية؟
الاثنين / 17 / رجب / 1442 هـ الاثنين 01 مارس 2021 19:54
«عكاظ»(واشنطن)okaz_online@
يتساءل مراقبون: لماذا لم يفجر مقتل «جنرال الدم والخراب» قاسم سليماني حربا بين إيران والولايات المتحدة ؟ ولماذا أحجمت طهران عن الرد على تصفيته رغم التهديد والوعيد والصراخ ؟ يصف المراقبون الضربة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري العام الماضي، بـ«القاسية جداً»على طهران.
وفي محاولة للرد وبعد أيام قليلة من العملية حرّكت إيران صواريخها باتجاه قاعدة «عين الأسد» في العراق، محاولة استهداف قوات أمريكية هناك، وهكذا عاش نحو ألف جندي أمريكي لحظات الموت إثر معلومات تلقوها من مركز القيادة، وكشفت عنها شهادات وردت في برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي أس نيوز» الأمريكية.
وبحسب البرنامح، فإن معلومات قليلة وصلت من ضابط مخابرات للرائد في الجيش الأمريكي آلان جونسون، تفيد بأن 27 صاروخاً إيرانياً باليستياً متوسط المدى في طريقها لتسوية قاعدة عين الأسد القابعة على بعد 120 ميلاً غرب بغداد، مؤكدة أن فرص النجاة غير مؤكدة حال عدم التحرك. وأضافت الشهادات بأن القوات الأمريكية كانت تراقب الوضع، وعليه سارعت اللفتنانت كولونيل في سلاح الجو ستاتشي كولمان، ورفاقها بإخلاء أكثر من 50 طائرة و1000 جندي قبل سقوط الصواريخ.
إلا أن القاعدة كانت بحاجة إلى تحضير، فكان القرار الأول أن يتم تقسيم الفريق الأمريكي على أساس القدرة القتالية. وتم الاتفاق على إرسال معظم جنوده إلى الصحراء ليشاهدوا الهجوم، لو وقع بأمان.
وكشفت التفاصيل أن قائد القيادة المركزية الجنرال فرانك ماكينزي، كان قد حدد من مقره في ولاية فلوريدا توقيت الإخلاء بشكل صحيح، مشدداً على ضرورة الحذر، إذ إنه في حال الخطأ سيعلم الطرف المهاجم بالأمر ويغير الخطط.
وكان الإيرانيون يراقبون القاعدة عبر الأقمار الصناعية التجارية، ما اضطر ماكنزي لأن ينتظر إيران لتحميل آخر صورة ثم الإخلاء، حينها رأت طهران قوات على الأرض وعمال ولم ترَ عمليات إخلاء. وأضاف: «أعتقد أنهم توقعوا تدمير عدد من الطائرات، وقتل عدد من أفراد الخدمة».
ووفق المعلومات فقد أطلقت إيران في تلك الليلة نحو 16 صاروخاً من ثلاثة مواقع، سقط 11 منها في قاعدة عين الأسد، فيما ضلّت 5 منها طريقها. ومع انهمار الصواريخ بوزن ألف باوند لكل منها، لم يكن أمام الأمريكيين إلا الركض، فقد اختبأ جونسون في ملجأ صمم لحماية القوات من الرؤوس الحربية الأصغر التي تزن 60 باوندا فقط، في وقت خلت فيه القاعدة من أي نظام صد. وأدت الانفجارات إلى اندلاع النيران التي كانت تصل إلى المخابئ، ولم توفر الملاجئ حماية أبداً.
وقالت كولمان كانت أفضل المخابئ هي ملاجئ الغارات الجوية التي بنيت في عهد صدام حسين، لكن لم يكن هناك ما يكفي منها.
وأوضحت الشهادات، أنه عند الساعة الواحدة و34 دقيقة صباحا، سقط أول صاروخ، ومع قدوم الآخر بدأ الركض، استمرت الحال هكذا 80 دقيقة، لم تسفر عن أية قتلى. وبينما كان ماكينزي، يتابع الهجوم من غرفة صغيرة في فلوريدا، حضر وزير الدفاع ثم الرئيس السابق دونالد ترمب. وعند شروق الشمس مسح الناجون الأضرار، فيما شخص الأطباء العسكريون أكثر من 100 إصابة.
ووصف ماكنزي ما حدث بأنه هجوم لا يشبه أي شيء وتكلفته كانت ستكون كبيرة جداً، مشدداً على أنه لو لم تتحرك القوات الأمريكية بهذه الطريقة لكانت أمام حرب لا محالة، لأن الضربة الإيرانية كانت ستخلف قتلى بين الجنود وهو ما كان سيدق أجراس الحرب لا محالة.
وفي محاولة للرد وبعد أيام قليلة من العملية حرّكت إيران صواريخها باتجاه قاعدة «عين الأسد» في العراق، محاولة استهداف قوات أمريكية هناك، وهكذا عاش نحو ألف جندي أمريكي لحظات الموت إثر معلومات تلقوها من مركز القيادة، وكشفت عنها شهادات وردت في برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي أس نيوز» الأمريكية.
وبحسب البرنامح، فإن معلومات قليلة وصلت من ضابط مخابرات للرائد في الجيش الأمريكي آلان جونسون، تفيد بأن 27 صاروخاً إيرانياً باليستياً متوسط المدى في طريقها لتسوية قاعدة عين الأسد القابعة على بعد 120 ميلاً غرب بغداد، مؤكدة أن فرص النجاة غير مؤكدة حال عدم التحرك. وأضافت الشهادات بأن القوات الأمريكية كانت تراقب الوضع، وعليه سارعت اللفتنانت كولونيل في سلاح الجو ستاتشي كولمان، ورفاقها بإخلاء أكثر من 50 طائرة و1000 جندي قبل سقوط الصواريخ.
إلا أن القاعدة كانت بحاجة إلى تحضير، فكان القرار الأول أن يتم تقسيم الفريق الأمريكي على أساس القدرة القتالية. وتم الاتفاق على إرسال معظم جنوده إلى الصحراء ليشاهدوا الهجوم، لو وقع بأمان.
وكشفت التفاصيل أن قائد القيادة المركزية الجنرال فرانك ماكينزي، كان قد حدد من مقره في ولاية فلوريدا توقيت الإخلاء بشكل صحيح، مشدداً على ضرورة الحذر، إذ إنه في حال الخطأ سيعلم الطرف المهاجم بالأمر ويغير الخطط.
وكان الإيرانيون يراقبون القاعدة عبر الأقمار الصناعية التجارية، ما اضطر ماكنزي لأن ينتظر إيران لتحميل آخر صورة ثم الإخلاء، حينها رأت طهران قوات على الأرض وعمال ولم ترَ عمليات إخلاء. وأضاف: «أعتقد أنهم توقعوا تدمير عدد من الطائرات، وقتل عدد من أفراد الخدمة».
ووفق المعلومات فقد أطلقت إيران في تلك الليلة نحو 16 صاروخاً من ثلاثة مواقع، سقط 11 منها في قاعدة عين الأسد، فيما ضلّت 5 منها طريقها. ومع انهمار الصواريخ بوزن ألف باوند لكل منها، لم يكن أمام الأمريكيين إلا الركض، فقد اختبأ جونسون في ملجأ صمم لحماية القوات من الرؤوس الحربية الأصغر التي تزن 60 باوندا فقط، في وقت خلت فيه القاعدة من أي نظام صد. وأدت الانفجارات إلى اندلاع النيران التي كانت تصل إلى المخابئ، ولم توفر الملاجئ حماية أبداً.
وقالت كولمان كانت أفضل المخابئ هي ملاجئ الغارات الجوية التي بنيت في عهد صدام حسين، لكن لم يكن هناك ما يكفي منها.
وأوضحت الشهادات، أنه عند الساعة الواحدة و34 دقيقة صباحا، سقط أول صاروخ، ومع قدوم الآخر بدأ الركض، استمرت الحال هكذا 80 دقيقة، لم تسفر عن أية قتلى. وبينما كان ماكينزي، يتابع الهجوم من غرفة صغيرة في فلوريدا، حضر وزير الدفاع ثم الرئيس السابق دونالد ترمب. وعند شروق الشمس مسح الناجون الأضرار، فيما شخص الأطباء العسكريون أكثر من 100 إصابة.
ووصف ماكنزي ما حدث بأنه هجوم لا يشبه أي شيء وتكلفته كانت ستكون كبيرة جداً، مشدداً على أنه لو لم تتحرك القوات الأمريكية بهذه الطريقة لكانت أمام حرب لا محالة، لأن الضربة الإيرانية كانت ستخلف قتلى بين الجنود وهو ما كان سيدق أجراس الحرب لا محالة.