سينمائيون: جائزة الأفلام معيار فني لجودة الإنتاج
الثلاثاء / 18 / رجب / 1442 هـ الثلاثاء 02 مارس 2021 15:56
«عكاظ» (الرياض)
أشاد سينمائيون بمبادرة جائزة الأفلام -إحدى الجوائز الثقافية الوطنية التي أطلقتها وزارة الثقافة للاحتفاء بإنجازات الطاقات الوطنية المبدعة وتشمل 14 مجالا- معتبرين الجائزة دافعا قويا للقائمين على هذه الصناعة، من خلال تكريم إبداعاتهم والاحتفاء بمنجزاتهم، وتقدير من كان لهم أثر في مسيرة الفن السينمائي، مشددين على أهمية ما تضيفه الجوائز الثقافية الوطنية للمشهد الثقافي بشكل عام والفني بشكل خاص من حراك وثراء إنتاجي.
تراكم وحراك
أوضحت هناء العمير (كاتبة سيناريو ومخرجة) أن صناعة الأفلام السعودية مرت بمراحل مختلفة، وبدأت بأعمال متفرقة على مدى عقود إلى أن شكلت تراكما نتج عنه حراك متزايد منذ بداية الألفية الجديدة، كان من أهم منجزاته عرض القصص السعودية ومشاركتها في مناسبات ومهرجانات عالمية. وقالت: جائزة الأفلام تأتي تقديرا لهذه المسيرة الحافلة وإنصافا لمن ساهموا فيها.
وأضافت العمير: يعد تقدير الجهود وتكريم المتميز منها، دعما معنويا كبيرا، والجميل أنه يأتي في الوقت المناسب، فالفرص الآن في مجال صناعة السينما أصبحت متاحة بشكل أكبر، لوجود صناديق دعم وتمويل لتأسيس بنية تحتية لهذه الصناعة. وأردفت: الجوائز الثقافية الوطنية، وجائزة الأفلام -بما أن الحديث عنها- جزء من منظومة الدعم المتاحة، والمشجعة على بذل المزيد من الجهد للوصول بالأعمال السعودية إلى العالمية، وقبل ذلك التعريف بجهود الرواد في هذا المجال الحيوي.
تقدير ووعي
وأبدى الفنان مشعل المطيري (ممثل ومنتج) إعجابه بمبادرة جائزة الأفلام، والجوائز الثقافية عموما، والأهداف التي ترمي إليها. وقال: يحتاج المبدعون في مجال الأفلام وفي سائر المجالات الإبداعية إلى التحفيز والتقدير، ومتى ما شعروا بذلك فلن يدخروا جهدا للنهوض بإنتاجهم الذي يمكنهم من حصد الجوائز واعتلاء المنصات، وهذا بلا شك يكفل ازدهار مكونات القطاعات الثقافية كافة.
وأضاف المطيري: تبني وزارة الثقافة لهذه المبادرة الضخمة يوجه وعي المجتمع إلى أهمية الثقافة والفنون، ويعزز إدراكهم لما تقدمه من محتوى جاد له انعكاساته الإيجابية على حياتهم من جوانب عدة بينها التثقيف والترفيه. كما يرى أن سنوية جائزة الأفلام سترفع من معيار ما يقدم فنيا، وستخلق بيئة تنافسية تظهر فيها الإمكانات الفنية، وتتحفز المواهب الناشئة، فعندما يشاهدون نماذج تكرم أمامهم، سيعملون بكل طاقاتهم وإمكاناتهم لتجويد أعمالهم مما ينعكس إيجابا على مشاريعهم المستقبلية وعلى القطاع السينمائي بشكل عام.
جائزة ورمزية
وأكدت الفنانة إلهام علي أن جائزة الأفلام ستلفت أنظار المختصين من جميع دول العالم لرؤية ما يميز الفن السينمائي السعودي وأسباب استحقاقه للجائزة، لذلك تعد عاملا مساعدا لتسليط الضوء على الإبداع المحلي. وأضافت: مع الوقت قد تتحقق لهذه الجائزة رمزية كما غيرها من الجوائز، وبالتالي تصبح ختم جودة للمنتج أو النجم الذي يحظى بها، على غرار ما يحدث للحاصلين على جوائز الأوسكار، لمجرد معرفتنا بأن هذا الفيلم أو الفنان أو المخرج حصل على تلك الجائزة.
وأضافت: نحن مقبلون على نهضة فنية نحتاج فيها إلى لغة النقاد والمختصين في المجال، بعيدا عن الآراء المتفاوتة المبنية على المشاعر الخاصة، والجوائز إضافة لكونها تقديرية فهي ليست بعيدة عن إطار اللغة الناقدة، حيث يتم الفرز والاختيار بين الأعمال بناء على قراءات فنية وآراء نقدية وبالتالي يترجح من خلالها إشعال جذوة المنافسة ليكون المجال حالة دائمة من العطاء النوعي.
تراكم وحراك
أوضحت هناء العمير (كاتبة سيناريو ومخرجة) أن صناعة الأفلام السعودية مرت بمراحل مختلفة، وبدأت بأعمال متفرقة على مدى عقود إلى أن شكلت تراكما نتج عنه حراك متزايد منذ بداية الألفية الجديدة، كان من أهم منجزاته عرض القصص السعودية ومشاركتها في مناسبات ومهرجانات عالمية. وقالت: جائزة الأفلام تأتي تقديرا لهذه المسيرة الحافلة وإنصافا لمن ساهموا فيها.
وأضافت العمير: يعد تقدير الجهود وتكريم المتميز منها، دعما معنويا كبيرا، والجميل أنه يأتي في الوقت المناسب، فالفرص الآن في مجال صناعة السينما أصبحت متاحة بشكل أكبر، لوجود صناديق دعم وتمويل لتأسيس بنية تحتية لهذه الصناعة. وأردفت: الجوائز الثقافية الوطنية، وجائزة الأفلام -بما أن الحديث عنها- جزء من منظومة الدعم المتاحة، والمشجعة على بذل المزيد من الجهد للوصول بالأعمال السعودية إلى العالمية، وقبل ذلك التعريف بجهود الرواد في هذا المجال الحيوي.
تقدير ووعي
وأبدى الفنان مشعل المطيري (ممثل ومنتج) إعجابه بمبادرة جائزة الأفلام، والجوائز الثقافية عموما، والأهداف التي ترمي إليها. وقال: يحتاج المبدعون في مجال الأفلام وفي سائر المجالات الإبداعية إلى التحفيز والتقدير، ومتى ما شعروا بذلك فلن يدخروا جهدا للنهوض بإنتاجهم الذي يمكنهم من حصد الجوائز واعتلاء المنصات، وهذا بلا شك يكفل ازدهار مكونات القطاعات الثقافية كافة.
وأضاف المطيري: تبني وزارة الثقافة لهذه المبادرة الضخمة يوجه وعي المجتمع إلى أهمية الثقافة والفنون، ويعزز إدراكهم لما تقدمه من محتوى جاد له انعكاساته الإيجابية على حياتهم من جوانب عدة بينها التثقيف والترفيه. كما يرى أن سنوية جائزة الأفلام سترفع من معيار ما يقدم فنيا، وستخلق بيئة تنافسية تظهر فيها الإمكانات الفنية، وتتحفز المواهب الناشئة، فعندما يشاهدون نماذج تكرم أمامهم، سيعملون بكل طاقاتهم وإمكاناتهم لتجويد أعمالهم مما ينعكس إيجابا على مشاريعهم المستقبلية وعلى القطاع السينمائي بشكل عام.
جائزة ورمزية
وأكدت الفنانة إلهام علي أن جائزة الأفلام ستلفت أنظار المختصين من جميع دول العالم لرؤية ما يميز الفن السينمائي السعودي وأسباب استحقاقه للجائزة، لذلك تعد عاملا مساعدا لتسليط الضوء على الإبداع المحلي. وأضافت: مع الوقت قد تتحقق لهذه الجائزة رمزية كما غيرها من الجوائز، وبالتالي تصبح ختم جودة للمنتج أو النجم الذي يحظى بها، على غرار ما يحدث للحاصلين على جوائز الأوسكار، لمجرد معرفتنا بأن هذا الفيلم أو الفنان أو المخرج حصل على تلك الجائزة.
وأضافت: نحن مقبلون على نهضة فنية نحتاج فيها إلى لغة النقاد والمختصين في المجال، بعيدا عن الآراء المتفاوتة المبنية على المشاعر الخاصة، والجوائز إضافة لكونها تقديرية فهي ليست بعيدة عن إطار اللغة الناقدة، حيث يتم الفرز والاختيار بين الأعمال بناء على قراءات فنية وآراء نقدية وبالتالي يترجح من خلالها إشعال جذوة المنافسة ليكون المجال حالة دائمة من العطاء النوعي.