المعارضة تفضح نظام الملالي.. يخطط لصناعة قنبلة نووية
كشفت معلومات جديدة حول موقع «آباده»
الثلاثاء / 18 / رجب / 1442 هـ الثلاثاء 02 مارس 2021 21:32
«عكاظ»(جدة)okaz_online@
كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عن معلومات جديدة حول موقع آباده النووي. وأعلن في مؤتمر صحفي اليوم (الثلاثاء) أنه حصل على هذه المعلومات من خلال مصادر منظمة مجاهدي خلق داخل النظام الإيراني.
وأفصح عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس علي صفوي، عن معلومات تفصيلية حول موقع آباده النووي ومشروع ماريفان على هذا الموقع. وتتضمن المعلومات الجديدة دور الموقع في برنامج الأسلحة النووية، والخبراء المشاركين فيه، بالإضافة إلى أنشطة هؤلاء المتخصصين في الوقت الحاضر.
حضر المؤتمر کل من السفير بوب جوزيف، نائب وزير الخارجية الأمريكية للحد من التسلح والأمن الدولي (2005-2007). وإسترون إستيفنسون منسق«الحملة من أجل التغييرفي إيران» والرئيس السابق للجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي (2009-2014)،
تناول المؤتمر الإجراءات اللازمة والخطوات الضرورية من قبل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالبرنامج النووي للملالي. وشارك في المؤتمر عدد من الصحفيین العرب والأجانب.
وقال صفوي إنه يجري تنفيذ مشروع مريوان منطقة آباده، مضيفا أن المشروع الذي يقع شمال مدينة آباده بمحافظة فارس، وتم بناؤه من قبل شركات خاضعة لسيطرة قوات الحرس في منتصف التسعينات بإشراف وزير الدفاع في ذلك الوقت.
وأفاد بأن الموقع كان جزءًا من مشروع يديره الكيان الرئيسي المسؤول عن البحث والتطوير للأسلحة النووية، منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، وكان هذا الكيان يعرف باسم آماد.
وأوضح صفوي أنه تم إنشاء هذا الموقع خصيصًا لمشروع أطلق عليه اسم مريوان، لاستخدام إحدى التقسيمات الفرعية لمركز البحث والتوسع في التقنيات المتعلقة بالانفجارات والتأثيرات والذي يعمل في مجال البحث وبناء صواعق نووية شديدة الانفجار.
وحذر المجلس الوطني من أن نظام الملالي يسعى لامتلاك سلاح نووي كوسيلة إستراتيجية لضمان بقائه، ولهذا السبب لم يتخل قط عن سعيه لامتلاك سلاح نووي، واستمر هذا السعي بلا هوادة على مدى العقود الثلاثة الماضية. وأوضح أن أكثر من 100 كشف من قبل المقاومة الإيرانية حول المواقع والمراكز والمشاريع والخبراء المشاركين في البرنامج يؤكد هذه الحقيقة، وهي جزء لا يتجزأ من إستراتيجية الملالي للبقاء مع تنامي المعارضة الشعبية في إيران، والتي ظهرت بوضوح خلال الانتفاضة الوطنية في نوفمبر 2019. وأكد أنه مع تغيير ميزان القوى في المنطقة على حساب الملالي، يحتاج الملالي إلى الحصول على القنبلة أكثر من أي وقت مضى، معتبرا أن تعامل النظام الإيراني مع المجتمع الدولي بشأن برنامجه النووي على مدى العقود الثلاثة الماضية كان متشابكًا مع الازدواجية والإنكار والخداع والتستر.
ولفت إلى أن الخداع والازدواجية جزء من الحمض النووي للنظام، لأن الهدف النهائي للبرنامج النووي، كما قلت، هو الحصول على القنبلة.
وأفصح عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس علي صفوي، عن معلومات تفصيلية حول موقع آباده النووي ومشروع ماريفان على هذا الموقع. وتتضمن المعلومات الجديدة دور الموقع في برنامج الأسلحة النووية، والخبراء المشاركين فيه، بالإضافة إلى أنشطة هؤلاء المتخصصين في الوقت الحاضر.
حضر المؤتمر کل من السفير بوب جوزيف، نائب وزير الخارجية الأمريكية للحد من التسلح والأمن الدولي (2005-2007). وإسترون إستيفنسون منسق«الحملة من أجل التغييرفي إيران» والرئيس السابق للجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي (2009-2014)،
تناول المؤتمر الإجراءات اللازمة والخطوات الضرورية من قبل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالبرنامج النووي للملالي. وشارك في المؤتمر عدد من الصحفيین العرب والأجانب.
وقال صفوي إنه يجري تنفيذ مشروع مريوان منطقة آباده، مضيفا أن المشروع الذي يقع شمال مدينة آباده بمحافظة فارس، وتم بناؤه من قبل شركات خاضعة لسيطرة قوات الحرس في منتصف التسعينات بإشراف وزير الدفاع في ذلك الوقت.
وأفاد بأن الموقع كان جزءًا من مشروع يديره الكيان الرئيسي المسؤول عن البحث والتطوير للأسلحة النووية، منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، وكان هذا الكيان يعرف باسم آماد.
وأوضح صفوي أنه تم إنشاء هذا الموقع خصيصًا لمشروع أطلق عليه اسم مريوان، لاستخدام إحدى التقسيمات الفرعية لمركز البحث والتوسع في التقنيات المتعلقة بالانفجارات والتأثيرات والذي يعمل في مجال البحث وبناء صواعق نووية شديدة الانفجار.
وحذر المجلس الوطني من أن نظام الملالي يسعى لامتلاك سلاح نووي كوسيلة إستراتيجية لضمان بقائه، ولهذا السبب لم يتخل قط عن سعيه لامتلاك سلاح نووي، واستمر هذا السعي بلا هوادة على مدى العقود الثلاثة الماضية. وأوضح أن أكثر من 100 كشف من قبل المقاومة الإيرانية حول المواقع والمراكز والمشاريع والخبراء المشاركين في البرنامج يؤكد هذه الحقيقة، وهي جزء لا يتجزأ من إستراتيجية الملالي للبقاء مع تنامي المعارضة الشعبية في إيران، والتي ظهرت بوضوح خلال الانتفاضة الوطنية في نوفمبر 2019. وأكد أنه مع تغيير ميزان القوى في المنطقة على حساب الملالي، يحتاج الملالي إلى الحصول على القنبلة أكثر من أي وقت مضى، معتبرا أن تعامل النظام الإيراني مع المجتمع الدولي بشأن برنامجه النووي على مدى العقود الثلاثة الماضية كان متشابكًا مع الازدواجية والإنكار والخداع والتستر.
ولفت إلى أن الخداع والازدواجية جزء من الحمض النووي للنظام، لأن الهدف النهائي للبرنامج النووي، كما قلت، هو الحصول على القنبلة.