مارس.. شهر حواء والسعادة والقمر
الجمعة / 21 / رجب / 1442 هـ الجمعة 05 مارس 2021 08:58
«عكاظ» (جدة، القاهرة) okaz_online@
مصادفة كونية تستحقها نساء العالم، اللاتي أثبتن حضوراً فاعلاً في الصفوف الأولى لمواجهة وباء كورونا على مدار أكثر من عام، فاجتمع الاحتفال بيومها العالمي وذكرى الأم ويوم السعادة، بـ5 ظواهر فلكية يتجلى فيها القمر أكثر اكتمالاً ولمعاناً، ما يميز شهر مارس 2021 عن سابقيه.
ففي 8 مارس يحتفل العالم كعادته باليوم العالمي للمرأة، تقديراً وتكريماً لدورها ولأهمية إنجازاتها وتعزيزاً لحقوقها، وقد اعتمدته الأمم المتحدة عام 1975، بعدما تجلت ملامحه في القرن العشرين بأمريكا الشمالية وأوروبا، ثم طبق في بلدان العالم، إذ يحمل الاحتفاء هذا العام «المرأة في القيادة.. تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد-19»، ليبرز الجهود الجبارة التي بذلنها في مجال الرعاية الطبية مشاركات بفعالية في التعافي من الوباء.
وفي 21 مارس، يحتفل العالم بذكرى الأم «ست الحبايب»، تكريماً لدورهن وتأثيرهن على الأجيال المتعاقبة، ورغم أن البعض يرى أنه اقتراح مفكرين غربيين بسبب إهمالهم إمهاتهم ووضعهن في دور الرعاية، إلا أن الأغلبية تؤكد أن الكاتب الصحفي الراحل علي أمين أول من طالب بتحديد هذا اليوم للأم، كونه أول أيام فصل الربيع، ورمز التفتح والصفاء والمشاعر الجميلة، فاعتمدته العديد من الدول العربية. كما يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس من كل عام بيوم السعادة العالمي، بعدما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 66 في يونيو عام 2012، اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
فيما أضافت أن الظواهر الفلكية بعداً جمالياً مختلفاً لشهر مارس هذا العام، إذ كشف أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الجيوفيزيقية في مصر أشرف تادرس، أن مارس الجاري سيشهد 5 ظواهر فلكية للقمر، ففي يومي 10 و11، يظهر القمر والمشتري وزحل وعطارد منذ الخامسة صباحاً وحتى شروق الشمس، كما سيشرق ويغرب مع الشمس يوم 13، ما يجعله مرئياً في السماء طوال الليل، وسيقترن مع المريخ ونجم الدبران يوم 19، ويمكن رؤية المشهد في السماء مع دخول الليل. كما سيعيد الاقتران يوم 24 مع الحشد النجمي «خلية النحل»، بينما يصبح بدراً كاملاً يشاهد بالعين المجردة يوم 28، بلمعان تبلغ نسبته 99.8%.
ففي 8 مارس يحتفل العالم كعادته باليوم العالمي للمرأة، تقديراً وتكريماً لدورها ولأهمية إنجازاتها وتعزيزاً لحقوقها، وقد اعتمدته الأمم المتحدة عام 1975، بعدما تجلت ملامحه في القرن العشرين بأمريكا الشمالية وأوروبا، ثم طبق في بلدان العالم، إذ يحمل الاحتفاء هذا العام «المرأة في القيادة.. تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد-19»، ليبرز الجهود الجبارة التي بذلنها في مجال الرعاية الطبية مشاركات بفعالية في التعافي من الوباء.
وفي 21 مارس، يحتفل العالم بذكرى الأم «ست الحبايب»، تكريماً لدورهن وتأثيرهن على الأجيال المتعاقبة، ورغم أن البعض يرى أنه اقتراح مفكرين غربيين بسبب إهمالهم إمهاتهم ووضعهن في دور الرعاية، إلا أن الأغلبية تؤكد أن الكاتب الصحفي الراحل علي أمين أول من طالب بتحديد هذا اليوم للأم، كونه أول أيام فصل الربيع، ورمز التفتح والصفاء والمشاعر الجميلة، فاعتمدته العديد من الدول العربية. كما يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس من كل عام بيوم السعادة العالمي، بعدما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 66 في يونيو عام 2012، اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
فيما أضافت أن الظواهر الفلكية بعداً جمالياً مختلفاً لشهر مارس هذا العام، إذ كشف أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الجيوفيزيقية في مصر أشرف تادرس، أن مارس الجاري سيشهد 5 ظواهر فلكية للقمر، ففي يومي 10 و11، يظهر القمر والمشتري وزحل وعطارد منذ الخامسة صباحاً وحتى شروق الشمس، كما سيشرق ويغرب مع الشمس يوم 13، ما يجعله مرئياً في السماء طوال الليل، وسيقترن مع المريخ ونجم الدبران يوم 19، ويمكن رؤية المشهد في السماء مع دخول الليل. كما سيعيد الاقتران يوم 24 مع الحشد النجمي «خلية النحل»، بينما يصبح بدراً كاملاً يشاهد بالعين المجردة يوم 28، بلمعان تبلغ نسبته 99.8%.