استشاري لـ«عكاظ»: علاقة وثيقة بين إدمان الأبناء للإلكترونيات والمخاطر الصحية
الجمعة / 21 / رجب / 1442 هـ الجمعة 05 مارس 2021 11:58
«عكاظ» (جدة)
دعا أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، إلى رصد عدد الساعات التي يقضيها الأطفال وراء الأجهزة الإلكترونية يومياً، مبيناً لـ«عكاظ» أن هناك تجاوزا كبيرا لعدد الساعات التي يجب أن يقضيها الأطفال مع الأجهزة، إذ حددت جمعية الأطفال الأمريكية ساعتين فقط يومياً لاستخدام الأطفال للأجهزة.
ونصح البروفيسور الآغا في ختام حديثه، بضرورة تقنين استخدام الأجهزة الالكترونية عند الأطفال بحيث لا تزيد على ساعتين، ومراقبة المواقع التي يزورها الطفل على شبكة الإنترنت والألعاب التي يمارسها، وتقنين مشاهدات الفيديوهات في مواقع الإنترنت من خلال تحديد وقت يومي للألعاب الإلكترونية والتصفح ومتابعة البرامج التعليمية والترفيهية والمفيدة وإجباره على الالتزام بكل ذلك حتى لا يكون الأمر على حساب دراسته، وضرورة تحفيز الطفل على ممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية الأخرى، وعدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم قبل النوم نهائياً. كما شدد على وجوب الحزم مع الأطفال عند عدم تنفيذ الضوابط، واتخاذ إجراء يمنع حدوث ذلك مستقبلاً، كالمنع من اللعب مدة يوم، وبالمقابل التشجيع عند الالتزام، منع الأجهزة من مائدة الطعام، لجعل وقت الطعام منطقة خالية من الإلكترونيات حتى التلفاز، حيث إن تناول الطعام أمام الشاشات يجعل الفرد يستهلك كمية أكبر من السعرات الحرارية، كما يمكن استثمار أوقات الأطفال في تنمية هواياته، وممارسة الرياضة البدنية في المنزل، تشجيعه على اختيار ألعاب تنمي الذكاء وتزيد من مهاراته الذهنية والمعرفية.
ونصح البروفيسور الآغا في ختام حديثه، بضرورة تقنين استخدام الأجهزة الالكترونية عند الأطفال بحيث لا تزيد على ساعتين، ومراقبة المواقع التي يزورها الطفل على شبكة الإنترنت والألعاب التي يمارسها، وتقنين مشاهدات الفيديوهات في مواقع الإنترنت من خلال تحديد وقت يومي للألعاب الإلكترونية والتصفح ومتابعة البرامج التعليمية والترفيهية والمفيدة وإجباره على الالتزام بكل ذلك حتى لا يكون الأمر على حساب دراسته، وضرورة تحفيز الطفل على ممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية الأخرى، وعدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم قبل النوم نهائياً. كما شدد على وجوب الحزم مع الأطفال عند عدم تنفيذ الضوابط، واتخاذ إجراء يمنع حدوث ذلك مستقبلاً، كالمنع من اللعب مدة يوم، وبالمقابل التشجيع عند الالتزام، منع الأجهزة من مائدة الطعام، لجعل وقت الطعام منطقة خالية من الإلكترونيات حتى التلفاز، حيث إن تناول الطعام أمام الشاشات يجعل الفرد يستهلك كمية أكبر من السعرات الحرارية، كما يمكن استثمار أوقات الأطفال في تنمية هواياته، وممارسة الرياضة البدنية في المنزل، تشجيعه على اختيار ألعاب تنمي الذكاء وتزيد من مهاراته الذهنية والمعرفية.